رغم أن غالبية النساء تحب كثصرة الإتصال بإعتبار أنها دليل على الإهتمام لكن إعلمي عزيزتي أن الرجل يكره الإتصالات المتكررة

من منا لا تستمع بالحديث مع شربكها أم حبيبها في مكالمة هاتفية خفيفة الظل، ومن منا لم تقع بمشاكل بسبب مكالمة هاتفية مع الحبيب أيضا، في العلاقات العاطفية، فقد تقرب الإتصالات الهاتفية بينك وبين الحبيب وقد تكون سببا بالمشاكل بينكما. موقع العرب يقدم لك بعض النصائح التي قد تساعدك لتُحسني إستخدام الإتصالات مع الشريك.


صورة توضيحية

- رغم أن غالبية النساء تحب كثصرة الإتصال بإعتبار أنها دليل على الإهتمام لكن إعلمي عزيزتي أن الرجل يكره الإتصالات المتكررة والتي لا تهدف لأي شيء، فحاولي أن لا تتصلي فقط لتسأليه "اين أنت" أو "لماذا لم تتصل"! وتذكّري دائماً أن خير الامور أوسطها.

-ننصحك بعدم الاتّصال بحبيبك الاّ في حال كان لديك موضوعٌ واضحٌ للمناقشة أو خبر تزفّينه أو ربّما عبارة رومانسية مميزة. والأهمّ من ذلك ألا تتصلي بهدف المشاجرة أو توجيه العتب والإنتقادات بنبرة غاضبة، إجعلي نقاشاتك مع الحبيب مباشرة ووجهاً لوجه.

- يسبب توقيت الاتّصال الخاطئ الكثير الكثير من المشاكل بين الحبيبين، وغالبا ما تنسى الفتيات أن لشريكها الرجل الكثير من المشاغل والعمل وتفتعل مشكلة معه لأنه لم يجب على هاتفه أو قاطع حديثه معها بشبب أنشغاله بأمر ما. وتأكدي عزيزتي أن الإجابة أم عدم الإجابة على إتصالاتك ليست مقياسا لحب شريكك لك أو إهتمامه بك فهناك تصرفات وأفعال اخرى تؤكد لك مدى حبه لك وإن كان جديرا بثقتك أم لا. أما إذا لاحظت أن الأمر زاد عن حده فعليك بالحديث معه وجها لوجه وإخباره بما يضايقك.