Share this link via
Or copy link
اختتام الامسية الرابعة من امسيات اسبوع الدعوة في بلدة كفركنا
في بيت جواد زريقي افتتح اللقاء بتلاوة عطرة تلاها الاخ رامي زريقي, ثم عرض فيلم قصير تحت عنوان "تهادوا تحابوا", وقدم الشيخ خالد صقر محاضرة بعنوان "بروا ابناءكم يبروكم". وقدم المنشد كفاح زريقي وصلة مدائح قصيرة
اقيمت مساء امس الاربعاء ثلاث امسيات اخرى من سهرات الاحياء في كفركنا.في بيت الاخ نبيل خمايسي افتتح اللقاء بتلاوة عطرة من الحاج نصر خمايسي, ثم قدم المربي اشرف حاج فقرته عن مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي. والقى الشيخ كمال خطيب محاضرة بعنوان "كيف نحمي حصوننا"
في بيت الاخ جواد زريقي افتتح اللقاء بتلاوة عطرة تلاها الاخ رامي زريقي, ثم عرض فيلم قصير تحت عنوان "تهادوا تحابوا", وقدم الشيخ خالد صقر محاضرة بعنوان "بروا ابناءكم يبروكم". وقدم المنشد كفاح زريقي وصلة مدائح قصيرة.في بيت الاخ يوسف مثقال طه كانت الامسية الثالثة, حيث افتتح اللقاء بتلاوة عطرة من الشاب احمد جمال عواودة. ثم قدم الاخ غانم خطيب وصلة قصيرة عن مخاطر تربية الابناء. وتحدث الشيخ مهدي مصالحة بالفقرة الرئيسية قائلا :" البيت هو الأساس. وهو الانطلاق لكل شى فالأسرة هي الحضن الدافئ. " فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ". لذلك التغيير يبدأ من البيت. كما بين الامام حسن البنا الفرد, ثم البيت, ثم المجتمع المسلم. وأضاف الشيخ :" في مجتمعنا بدأنا نرى التغيير. والقانون الالهي يقول ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. والأمراض السلوكية تبدأ جرثومتها في البيت. مثل الأنانية والعنف وغيرها لذلك يجب ان يكون تعاون بين الوالدين. فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. والانسان خليفة الله في الارض. لعمارة الارض وإصلاحها."
وقال الشيخ ان :" دور الام اكبر , وعاطفتها تجاه الأبناء أقوى. لذلك لها دور عظيم جداً في التربية. وهناك شروط لعمل المرأة خارج البيت. ومنها انها يجب ان تكون قريبة من البيت. وهذا لا يعني غياب الأب عن البيت. فهو له حصته في التربية. ونماذج بيوت الأنبياء اكبر مثال لهذه البيوت المشرقة بالتربية الصالحة. مع انشغالهم بمهام النبوة. ومن ابرز هذه الصور في سورة ال عمران التي تتحدث عن بيت مؤمن يتوارث التربية الصالحة. فالبيوت هي التي تخرج المصلحين والقادة. وهناك بيت اخر كمثال وهو بيت سيدنا ابراهيم عليه السلام. فكان بكره اسماعيل محلاً لتنفيذ أقدار الله, فحمل هم الذرية الصالحة هو دأب الأنبياء. فإبراهيم أكد في اكثر من موقع على أهمية إقامة الصلاة. فالمجتمع الأمن يبنى على ذرية تصلي. فإسماعيل كان يأمر أهله بالصلاة. والأمر ليس سنة او نافلة. بل هو فرض وأمر."
واستشهد الشيخ بالاية الكريمة: (( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا))[مريم:59-60]. فبداية هلاك المجتمع تبدأ بترك الصلاة. والله عندما خاطب الرسول صلى الله علبه والسلام قال ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132]. والاصطبار اصعب مر الصبر. فالأول مطالب بمتابعة الصلاة خمس مرات يوميا. فإيمان الزوجين لا يكون كاملا لذالك تكن ذريتهما صالحة. ومثال مريم بنت عمران خير مثال.
وختم الشيخ بقول غولدة مئير التي قالت:" لن ينتصر المسلمون حتى تكون صلاة الفجر كصلاة الجمعة."
