أبرز ما جاء في البيان: 

وصل الى موقع اعرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار، جاء فيه "عقدت جلسة بين رؤساء المجالس العربية في الجنوب، والنائب طلب أبو عرار المبادر للجلسة اليوم الثلاثاء مع وزير الإقتصاد نفتالي بنيت، وطاقم وزارته المهني في مركز ريان رهط، وهي الجلسة الأولى بين رؤساء السلطات المحلية العربية في النقب، ووزير ضمن عدة جلسات وايام دراسية مع وزراء، بادر اليها النائب طلب أبو عرار".

وتابع البيان "عقد النائب طلب أبو عرار قبل فترة وجيزة عدد من الجلسات مع وزراء، وإقترح عليهم لقاءات تجمعهم برؤساء المجالس العربية في الجنوب، والوجهاء، وذلك للإطلاع على المشاكل التي تواجه المجالس، ولتطوير الخدمات المقدمة للمواطن العربي، وقد إستحسن الوزراء الطرح، ووعدوا بأن ينقلون النموذج الى الألوية الأخرى. كما إلتقى النائب طلب ابو عرار قبل فترة برؤساء المجالس العرب في الجنوب، في عرعرة النقب، وجمعهم بمهندسين معماريين للوقوف على مشاكل ترخيص الابنية في الوسط العربي، ومن ثم جلس معهم واطلعهم على برنامجه لعقد ايام دراسية مع وزراء، واليوم التقى بهم ضمن اللقاء مع الوزير، وفي نهاية اللقاء انفرد ابو عرار بالرؤساء، واطلعهم على عمله في مجال تقسيم الموارد ( الارنونا) من المؤسسات، والمصانع، وطرح امامهم أهمية الشروع في فعاليات نضالية ضد الضائقة السكنية في النقب، واهمية وحدة الخطاب، والتعاون".

وأردف البيان "وقد استمع الوزير بينت وطاقم وزارته في جلسة اليوم ولأول مرة وبهذا الشكل، لكل مشاكل العرب في الجنوب، من النائب طلب أبو عرار، ورؤساء السلطات المحلية العربية، بما يخص العمل، والمبادرات، والتشغيل وغيرها، كما أعطى الوزير توصيات لطاقم وزارته للعمل على حل مشاكل عالقة، وطرح الوزير وطاقمه ما تقوم به وزارته من أجل حل مشاكل عالقة تواجه التطور الإقتصادي العربي في الجنوب، وقد أعجب الوزير بالجلسة، وجدية المطالب التي عرضت فيها. وقد بين أبو عرار خلال الجلسة أن خلافات سياسية بينه وبين الوزير ليست لها نهاية، إلا أن العمل على تحسين أوضاع أبناء شعبه هو الهدف، والأصل أن يكون الوزير للجميع ويخدم الجميع، وطرح أبو عرار عددا من المشاكل، ومنها: توسعة المناطق الصناعية في القرى العربية، فتح مناطق صناعية في قرى القسوم، وواحة الصحراء، والقرى العريقة التي لا يوجد فيها مناطق صناعية، وقضية رفع نسبة العمال في المصانع، النقص في المدارس التكنولوجية، وفتح تخصصات في البناء وغيره فيها، تشجيع المبادرين للقدوم للاستثمار في المناطق العربية، تشجيع التأهيل المهني ومنع تمويل كامل وليس 80% كما هو متبع، تشجيع المبادرات الاقتصادية بين البلدان المختلفة، تسهيل القروض للمستثمرين والمستثمرات العرب، تفضيل المزودين المحليين من العرب على غيرهم، دعم الكليتان العربيتان الوحيدتان (المدارتان من قبل ابناء النقب) للتأهيل المهني في الجنوب، وهما: كلية مركز النقب، وكلية الجنوب، افتتاح مراكز ريان للتشغيل في القرى التي تفتقر لذلك، فتح مكاتب للعمل في القرى العربية في النقب، او حاليا جلب مكاتب متنقله لخدمة الباطلين عن العمل، تشغيل عربي في مركز الفنار في القدس، افساح المجال لافتتاح مصالح مختلفة في القرى غير المعترف بها، ومشاركة السلطات المحلية العربية في مشاريع مميزة، وتجدر الاشارة الى ان هذه المطالب ذكر قسم منها النائب طلب ابو عرار امام الحضور، وقدمها جميعا في ورقة المطالب للوزير".

وأضاف البيان "كما عرض رؤساء المجالس المشاكل التي تواجههم، ومدى مساهمة حل هذه المشاكل في التطور الاقتصادي للمجتمع العربي في الجنوب، كما اثنوا على النائب طلب أبو عرار على الإهتمام، والمبادرة، وقد دعم النائب طلب أبو عرار جميع مطالب الرؤساء، بما فيها مطلب رهط العمل على إقامة كلية. وقد شكر النائب طلب ابو عرار بلدية رهط، وعلى رأسها طلال القريناوي ومركز ريان في رهط على الاستضافة، كما شكر الوزير على الاستجابة، وابداء حسن النية للمساهمة في حل المشاكل التي طرحت، وناشد رؤساء السلطات المحلية بالعلم المتواصل ومتابعة الامور لتثمر.
وتجدر الاشارة الى من شارك في الجلسة من رؤساء المجالس، هم: طلال القريناوي رئيس بلدية رهط، الدكتور محمد النباري، رئيس مجلس حورة، الاستاذ سالم ابو ربيعة، رئيس مجلس كسيفه، طومان ابو رقيق، رئيس مجلس تل السبع، مطاوع ابو عرا رئيس مجلس عرعرة النقب، ايتسيك تومر رئيس مجلس القسوم الاقليمي، يونا رئيس مجلس واحة الصحراء الاقليمي، وعدد من نواب الرؤساء، واعضاء في المجالس، وموظفين، ووجهاء، وطواقم من مراكز ريان" بحسب ما جاء في البيان.