التجمّع الطلّابيّ:

تزامن "يوم الطالب" مع يوم احتلال القدس هو ليس صُدفةً بل هو مقصود ومُتّبع في كلّ سنة والرسالة من وراءه رسالة سياسيّة بأنّ القدس هي "العاصمة الأبديّة لدولة إسرائيل"

عمم التجمّع الطلّابيّ الديمقراطي في الجامعة العبريّة في القدس بيانا للصحافة، جاء فيه ما يلي:"دعا التجمّع الطلّابيّ الديمقراطي في الجامعة العبريّة في القدس، لمُقاطعة "يوم الطالب" الاحتفاليّ، والذي تُنظّمه نقابة الطلّاب الإسرائيليّة الـ"أجودا" عمدًا في ما يُسمّى "يوم توحيد القدس"، وهو يوم احتلال القدس حسب التاريخ العبري، والذي ارتكبت به العصابات الصهيونيّة أبشع الجرائم بحقّ شعبنا الفلسطيني، كما ودعا للمشاركة في الجولات للقُرى المُهجّرة في منطقة القدس، يوم الأربعاء، 28 أيّار/ مايو 2014".

وجاء في البيان الذي عمّمه التجمّع الطلّابيّ أيضا: "إنّنا في التجمّع الطلّابي الديمقراطي، وكحركة طلّابيّة فلسطينيّة، نرفض رفضًا قاطعًا المُشاركة في (يوم الطالب)، وندعو كافّة الطلّاب العرب والطلّاب المتضامنين مع نضالنا العادل، لمقاطعة هذا اليوم ومقاطعة الاحتفال، فهذا اليوم هو يوم نكبة لشعبنا الفلسطينيّ، ولا نقبل بتاتًا أن يتحوّل إلى يوم احتفالي".

هذا واعتبر التجمّع الطلّابيّ أنّ "تزامن "يوم الطالب" مع يوم احتلال القدس هو ليس صُدفةً، بل هو مقصود ومُتّبع في كلّ سنة، والرسالة من وراءه رسالة سياسيّة بأنّ القدس هي "العاصمة الأبديّة لدولة إسرائيل"، واعتبر أنّ طمع نقابة الطلّاب والجامعة بمشاركة الطلّاب العرب به هو جزء من مشاريع الأسرلة والاحتواء، وتشويه هويّة الشباب العرب وخلق صورة "العربي الإسرائيليّ" الذي ينسلخ عن قضايا وهموم شعبه".

وفي حديث مع عضو التجمّع الطلّابيّ، أسامة ابو عصبة، قال: "نحن كطلّاب عرب فلسطينيين، نرفض رفضًا قاطعًا المُشاركة في يوم الطالب الذي تنظّمه الجامعة ونقابة الطلّاب في يوم احتلال القدس وتهجير وتشتيت شعبنا، ونردّ عليهم بدعوة جميع الطلّاب لمُقاطعة يوم الطالب، والمُشاركة في الجولات لقُرانا المُهجّرة، كردّ سياسيّ طلّابيّ واحد على سياسيات النقابة والجامعة العنصريّة" إلى هنا نص البيان.