الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 03:02

اللد: معرض مساحات جغرافية في مدرسة سانت جورج

كل العرب
نُشر: 26/05/14 14:11,  حُتلن: 14:27

مدير المدرسة الأستاذ الدكتور زهير زيدان أشار إلى أهمية مثل هذا المعرض الذي تم خلال فترة وجيزة بفضل جهود الطالبات والطلاب وأهاليهم الذين واكبوا تقدم عمل المجموعات وضمن ذلك تقديم التوجيهات اللازمة ليكون العمل متكاملا ومتقناً قدر الممكن

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه "تحت عنوان "مساحات جغرافية واحداث وشخصيات تاريخية "تم إفتتاح المعرض الثاني للمجسمات والصور والخرائط الجغرافية والتاريخية والذي اشتمل على مجموعات متنوعة من المعروضات التي عملت على إعدادها مجموعات طلاب وطالبات من صفوف السابع والثامن والتاسع وذلك ضمن مواضيع تعليمية مختلفة التي درسها الطلاب خلال حصص التاريخ والجغرافيا، وقدمت مجموعات من الطالبات والطلاب مجسمات وعروضاّ تتحدث عن تاريخ الدولة الإسلامية والحقب المختلفة وأبرزت بعض المجموعات معالم هامة في تاريخ الدولة الإسلامية مثل شكل المدينة الإسلامية ومفعوم المناصب المختلفة كالوزير والحاجب والكاتب ومفهوم الدواوين في الدولة الإسلامية إلى جانب عروض تتحدث عن أسواق النخاسة، وإقيمت ضمن ذلك خيمة خاصة مثلت سوق عكاظ وإبرز بعض الطلاب شخصيات هامة في حياة العرب في تلك الحقب".

وتابع البيان "وتضمنت معروضات بعض المجموعات الطلابية مجسمات تشير إلى نظريات الكون المتطور- الانفجار الكوني والانتشار والتجمع ومعنى هذه النظريات التي تشير إلى التفسيرات المختلفة بشأن تشكّل الكون ثم معروضات تشير إلى كوكب الشمس ماهيته كنجم مركزي ومكوناته من مواد غازية وماهية الحقوق المغناطيسية على سطح ثمكواكب المنظومة الشمسية والمعلومات المتعلقة بكل منها من حيث البعد وقياس المسافات بالسنوات الضوئية وعرض لماهية سرعة الضوء ثم كثافة الكواكب وشكل مساراتها ومميزاتها.

وأردف البيان "وتطرقت مجموعات أخرى إلى الكواكب ذات الخاصية المميزة مثل كوكب زحل وأورانوس ونبتون , ومجموعات أخرى تطرقت إلى الكتل الجليدية – الصخرية الكونية المذنبات وحاولت من خلال المواد المتوفرة أن تبني مجسماً يكون صورة أقرب ما يكون لشرح شكل المذنب. مجموعات أخرى تطرقت لظاهرة الكويكبات وميزاتها ومخاطرها من حيث التصادم بكواكب وتدميرها بعد الدخول ضمن دائرة جاذبيتها المغناطيسية وفي هذا الإطار قدم بعض الطلاب والطالبات شروحات حول ماهية الثقوب السوداء وقدرتها على إبتلاع كل ما يقع من مجالها المغناطيسي وضمن ذلك قدرتها على إبتلاع الضوء , مجموعات أخرى عملت على إعداد مجسمات وصور تشير إلى كوكب الأرض والطبقات الصخرية التي تكونه إلى جانب المواد التي تتكون منها كل طبقة وسمكها ونوعيتها وتمت الإشارة في هذا الإطار إلى درجات الحرارة المرتفعة جداَ في باطن الأرض والفوارق بين القشرة الخارجية والطبقات الداخلية حتى النواة وعملت مجموعة من الطالبات والطلاب على بناء مجسمات تحاكي الفعاليات البركانية والزلزالية وتم تقديم عروض حية لمعنى النشاطات البركانية وضمن ذلك تم إستخدام مواد مختلفة لعرض النشاطات البركانية والزلزالية وأنواع الصخور وكانت المجسمات غاية في الإتقان وإلى جانب ذلك تطرقت مجموعات اخرى إلى موضوعات تتعلق بدورات الأرض حول محورها وجسدت أوضاع الليل والنهار وحركة الأرض حول الشمس وضمن ذلك تعاقب الفصول وأنواع التقويم بين تقويم شمسي وقمري, بينما تركزت مجموعات أخرى في تقديم شرح حول حركة القمر ومسألة الخسوف والكسوف وإختصت مجموعات أخرى بعرض مفهوم خطوط الطول والعرض الوهمية وإستخداماتها المختلفة في مسألة التوقيت على الكرة الأرضيةوعرضت الخرائط التي تشير إلى ماهية وأهمية هذا الموضوع ومسألة التوقيت المحلي والدولي وخط التقويم الدولي وما إلى ذلك".

وأضاف البيان "وفي قاعات جانبية تم إستدعاء أولياء أمور الطلاب والزائرين لمحاضرات قدمتها مجموعات الطلاب والطالبات تضمن شروحات مستفيضة حول أسباب ومخاطر الهزات الأرضية وكيفية التعامل معها ثم ماهية مسألة مخاطر إحترار الكرة الأرضية ومعنى عامل الدفيئة والنتائج المستقبلية المترتبة على مثل هذا الأمر وصاحبت شروحات الطلاب عروض للشرائح وأفلام قصيرة وحظيت هذه العروض بإعجاب الحاضرين الذين دهشوا من قدرات الطالبات والطلاب على عرض المواضيع بسلاسة وتعمق , كانت هنالك أيضاَ محاضرة مستفيضة حول الهزات الأرضية ومخاطرها وأسبابها قدمت خلالها شروحات وعرض للشرائح. وشارك أعضاء الهيئة التدريسية والمربيات في مواكبة عروض المجموعات المختلفة وإنتقلت من زاوية لأخرى للإستماع للشروحات وتلمس مدى الإتقان في بناء المجسمات وإعداد الخرائط والصور ويشار إلى أن الطالبات والطلاب عملوا ضمن المجموعات المختلفة بتعاون منقطع النظير وتم إستخدام كل المواد المتوفرة من مواد بلاستيكية وخشبية وجبصية ونايلونية وورقية – كرتونية إلى جانب اللدائن والمواد الطبيعية كالقمح والملح وبطبيعة الحال كان للألوان مفعول سحري بأيدي الطلاب وحسب أذواقهم وخيالهم وكانت النتيجة مذهلة كما ظهر في عيون أولياء الأمور وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية , والمثير للدهشة كان قدرة الطلاب والطالبات في المجموعات المختلفة على تقديم الشروحات الوافية والمستفيضة حول المعروضات وذلك بطلاقة منقطعة النظير حتى أن كل منهم سعى ليكون السبّاق في تقيم الشرح للزائرين حيث تم ترتيب زوايا خاصة لكل مجموعة لتقديم معروضاتها وأوراق البحث المتعلقة .
وكما اشارت المربية ياسمين محارب المشرفة على المشروع تقديم الشكر الجزيل لمدير المدرسة د.زهير زيدان الفاضل على العطاء الكامل ودعمه لإنجاح هذا المشروع المكلل بالفخر وأيضا المربيات والهيئة التدريسية على المساهمة الكاملة والعمل الجماعي من اجل دعم السيرورة التعليمية لطلابنا الأعزاء".

واختتم البيان "وأشار مدير المدرسة الأستاذ الدكتور زهير زيدان إلى أهمية مثل هذا المعرض الذي تم خلال فترة وجيزة بفضل جهود الطالبات والطلاب وأهاليهم الذين واكبوا تقدم عمل المجموعات وضمن ذلك تقديم التوجيهات اللازمة ليكون العمل متكاملا ومتقناً قدر الممكن . وتجدر الإشارة إلى أنهمنح جميع المشاركين من طالبات وطلاب شهادات تقدير وهدية خاصة" بحسب ما جاء في البيان.

مقالات متعلقة