فضيلة الشيخ الدكتور مشهور فواز :

بمعاصينا وتعدينا على حرمات الله نحن نهدم كل يوم المسجد الاقصى, لذلك علينا الامتثال لأوامر الله عز وجل وان نعود الى ديننا الحنيف ونستغفر الله دائما ليوفقنا ويرحمنا ان شاء ذلك

 الطريق الأول للنهوض بهذه الأمة لتحرير المقدسات ولتطهيرها يبدأ من المسجد الأقصى المبارك، عن طريق بناء العقيدة في قلوب ابنائنا وبناء الفكر الصافي الصحيح القويم في قلوب وعقول شبابنا وفتياتنا

بمناسبة حلول ذكرى الاسراء والمعراج، نظمت الحركة الاسلامية في كفرقرع محاضرة قيمة بهذه المناسبة العطرة حيث حل فضيلة الشيخ الدكتور مشهور فواز ضيفاّ على مسجد الصندحاوي، وتطرق الى اعجاز ذكرى الاسراء والمعراج حيث بيّن أهمية هذه الذكرى وما تحمله من رسائل في طيّاتها، مشيرا الى ما يمّر به مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم من تهديد حيث قال: "انه اذا كان المسجد الاقصى في خطر فبيوتنا في خطر، وحياتنا كلها في خطر، وان الطريق الأول للنهوض بهذه الأمة لتحرير المقدسات ولتطهيرها يبدأ من المسجد الأقصى المبارك، عن طريق بناء العقيدة في قلوب ابنائنا وبناء الفكر الصافي الصحيح القويم في قلوب وعقول شبابنا وفتياتنا، وذلك عن طريق الالتفاف حول كتاب الله وسنة نبيه، وتعمير البيوت والشوارع والمدارس والحياة كلها بالقرآن الكريم والسنة النبوية والأخلاق الاسلامية السامية".

وتطرق د. مشهور فواز الى انه" بمعاصينا وتعدينا على حرمات الله نحن نهدم كل يوم المسجد الاقصى, لذلك علينا الامتثال لأوامر الله عز وجل وان نعود الى ديننا الحنيف ونستغفر الله دائما ليوفقنا ويرحمنا ان شاء ذلك.  وقد كانت الصلاة في حياة الصحابة في سلم أولوياتهم بمثابة الماء في حياتهم وشريان الحياة لهم، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت: "الله الله في الصلاة" اي اتقوا الله في الصلاة، وأردف بالقول: "فما نراه على ارض الواقع من شحناء وبغضاء وقتل وعنف وكراهية وحسد وكذب ومغيبة وتفرق وتشرذم وسفك للدماء، انما يعود الى ثمة خلل في الصلاة، اذا ساءت تصرفاتك انظر الى صلاتك، اذا ما تراكمت عليك الهموم والأحزان وعشت في ضنك وكرب راجع صلاتك".

وحثّ الشيخ مشهور فواز بالحفاظ على الصلاة وآدابها ومستحباتها وشروطها وواجباتها والانتباه دائما الى تعاليم الله عز وجل وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم, وضرورة العودة الى ديننا الحنيف والحفاظ على تعاليم الله عز وجل والمحافظة عليها.