الناطقة بلسان مستشفى بوريا "مايا تسافان" :

الشابان بحالة أفضل الآن ولا خطر على حياتهما لكن ما زالا تحت المراقبة الطبية في المستشفى

على ما يبدو لن يخرجا من المستشفى قريبا ألا عند التأكد من سلامتهما وصحتهما

ما زال الشابان النصراويان اللذان أنقذا من الغرق، بعد أن إختفت آثارهما في بحيرة طبريا مساء أمس السبت، يتواجدان في مستشفى بوريا لتلقي العلاج بعد أن قضيا ساعات في المياه الباردة والظلام. وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناطقة بلسان مستشفى بوريا "مايا تسافان" قالت:" الشابان بحالة أفضل الآن، لا خطر على حياتهما لكن ما زالا تحت المراقبة الطبية في المستشفى، وعلى ما يبدو، لن يخرجا من المستشفى قريبا، ألا عند التأكد من سلامتهما وصحتهما".

تصوير مستشفى بوريا

وكانت الناطقة بلسان مستشفى بوريا قد عممت بيانا على وسائل الإعلام في وقت سابق، جاء فيه أن" شابين من مدينة الناصرة (23 و26 عاما) وصلا لمستشفى بوريا بعد أن قضيا ما يقارب خمس ساعات في المياه الباردة والظلام، إلى أن وصلت قوات الانقاذ إليهما".

وفي تفاصيل أخرى حول الحادث جاء في البيان:" في حاولي الساعة الخامسة عصرا، يوم الأحد 18.05.2014 خرج الشابان لجولة بحرية على دراجة مائية في بحيرة طبريا، وبحسب ما سرده احد الشبان فإن "رياحا قوية كانت السبب بفقداننا للتوازن وسقوطنا بالمياه ولم ننجح بالرجوع إلى الدراجة المائية، حيث بدأت بالإبتعاد عنا، فحاولنا الرجوع إلى الشاطئ، لكن الظلام بدأ يملأ المكان ولم ننجح في الوصول للشاطئ، وفجأة إبتعد أحدنا عن الآخر حيث مضت ساعتان ولم ير احدنا الآخر" وفقا لما رواه أحد الشابين.

وزاد بيان المستشفى:" حوالي الساعة 21:00 بدأ الشابان بالصراخ ومناداة أحدهما للآخر، وبعد إتباع الأصوات إستطاعا للإقتراب من بعضهما، في الساعة 22:30 نجحت سفينة الشرطة في تحديد مكانهما والوصول إليهما، حيث تمت إحالتهما إلى مستشفى بوريا بحالة إرهاق شديدة إضافة لإنخفاض حاد بحرار الجسم".

د.ماريا غرتشوبيتش الطبيبة التي تابعت حالة الشابين في قسم الطب الباطني"ب" في مستشفى بوريا قالت:" لا يوجد خطر على حياة الشابين، إلا انهما مكثا ساعات طويلة في المياه الباردة بظروف صعبة كالبرد والإرهاق وخطر عدم إنتظام دقات القلب، وعليه نقوم بتقديم علاج مناسب لهما ومتابعة حالتهما الصحية تحسبا لأي فشل في أجهزة الجسم" بحسب البيان.