الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 2.1% فقط، خلافًا لتقديرات محللين في سوق المال، الذين توقعوا نمو الإقتصاد بنسبة 3.5% فما فوق، على اقل تقدير، وذلك في اعقاب النمو بنسبة 2.9% في الربع الاخير من العام المنصرم 2013، سبقته نسبة 1.9% في الربع الثالث من العام نفسه

عبّر خبراء اقتصاديون في اسرائيل عن خيبة املهم ازاء التقارير الاقتصادية الأخيرة الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء حول الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول من العام الجاري 2014.

وتشير المعطيات الصادرة عن المركز ان الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 2.1% فقط، خلافًا لتقديرات محللين في سوق المال، الذين توقعوا نمو الإقتصاد بنسبة 3.5% فما فوق، على اقل تقدير، وذلك في اعقاب النمو بنسبة 2.9% في الربع الاخير من العام المنصرم 2013، سبقته نسبة 1.9% في الربع الثالث من العام نفسه.
وقال الخبراء في عالم الاقتصاد وسوق المال ان المعطيات الصادرة هذه والتي تعبر عن نمو بنسبة 0.4% فقط في الناتج المحلي التجاري، والذي هو المحرك الرئيسي للنشاط الإقتصادي، فإن الحديث يدور حول انخفاض هائل لم يسجل من قبل منذ الركود عام 2009، وعلاوة على ذلك فإن نصيب الفرد من النمو (نظرًا للزيادة في عدد السكان) ما يقارب الصفر!.
من جهة اخرى، تظهر البيّنات والمعطيات الواردة ان الأسر تشعر بهذه الحالة الاقتصادية في جيوبهم وحساباتهم، حيث تم تسجيل انخفاض بنسبة 2% في الاستهلاك الخاص، والذي يعكس انخفاضًا مقداره 4% في احتياجات الفرد والذي يتعلق باستهلاك المواد الغذائية والمشروبات والتبغ والامور الشخصية والمسكن والوقود والكهرباء وغيرها، في حين ان الاستثمار بأدوات منزلية كالبرادات وماكينات الغسيل والمكيفات الهوائية قد انخفضت بنسبة 40.2% فيما سجل انخفاض آخر نسبته 14% في الاستثمارات بمجال العقارات غير السكنية، و5.6% في العقارات السكنية، و29.5% في الاستثمار في مجال ادوات النقل.