ابرز ما جاء في البيان:

الموقع سيقدم الخدمات الثقافية للأفراد والمؤسسات، وسيمنحهم منصات للنشر والإعلان عن أنشطتهم وفعالياتهم وإنتاجاتهم المختلفة

منصات موقع إخباري ثقافي غير ربحي يهتم بالمشهد الثقافي والفني الفلسطيني، وخصوصًا داخل الخط الأخضر، ساعيًا إلى إغنائه وتطويره بالإضافة إلى تعزيز الإعلام الثقافي الفلسطيني

وصل بيان صحفي صادر عن  مركز "مساواة" - حيفا، جاء فيه: "أطلق مشروع الحقوق الثقافية في مركز "مساواة" – حيفا، موقعًا إلكترونيًّا ثقافيًّا جديدًا تحت اسم مِنَصّات (menassat.net). وقد جاء في الموقع تعريفًا له، أنه موقع إخباري ثقافي غير ربحي، يهتم بالمشهد الثقافي والفني الفلسطيني، وخصوصًا داخل الخط الأخضر، ساعيًا إلى إغنائه وتطويره، بالإضافة إلى تعزيز الإعلام الثقافي الفلسطيني. خدمات ثقافية للأفراد والمؤسسات، وجاء أيضًا أن الموقع سيقدم الخدمات الثقافية للأفراد والمؤسسات، وسيمنحهم منصات للنشر والإعلان عن أنشطتهم وفعالياتهم وإنتاجاتهم المختلفة، وأنه يتيح للمتلقي متابعة الشؤون الثقافية الفلسطينية قدر الإمكان".

وتابع البيان:"تصميم الموقع بسيط ومريح، وشارته مكتوبة بخط عربي جميل، خططها الفنان أحمد زعبي وصممها لتناسب الموقع وائل واكيم. والموقع يضم عدة محاور تحمل أسماء مميزة، تشمل مختلف حقول الآداب والفنون: حِبر (أدب ولغة)؛ مِزمار (موسيقى)؛ عدسة (أفلام وتصوير)؛ كواليس (مسرح وأداء)؛ رفّ (إصدارات جديدة)؛ مقولة (مقالات رأي في الشأن الثقافي). ويشمل الموقع أجندةً تُنشر فيها الأحداث الثقافية المزمع تنظيمها في مختلف المدن والبلدات، للتسهيل على الجمهور الاطلاع على مواقعها وأوقاتها، والاختيار من بينها ملا يلائمهم ويجذبهم. ويعمل القائمون على الموقع حاليًّا على إعداد دليل تعريفٍ وتواصل يشمل المؤسسات الثقافية والأفراد العاملين في مختلف الحقول الثقافية والإبداعية والتقنية الخاصة بالمجال، بهدف إتاحتها للجمهور، والتشبيك بين الجهات الثقافية المختلفة، وتسهيل التواصل مع المؤسسات والأفراد العاملين في المجال الثقافي لتنظيم أحداث أو إنجاز مشاريع أو لأي غرض آخر".

مؤتمر الإعلاميين العرب
واكد البيان:"يدير الموقع ويحرره الشاعر والباحث علي مواسي، ويشرف عليه الأديب سلمان ناطور، وتركز شؤونه في إطار مشروع الحقوق الثقافية عرين عابدي، وقد وُضِعَتْ خطة يجري العمل على تطبيقها حول استكتاب صحافيين مختصين ومهتمين بالشؤون الثقافية، ورصد قضايا يرى القائمون على الموقع ضرورة الكتابة حولها وبحثها وإثارتها في الإعلام، وذلك بهدف تعزيز وجود إعلاميين مختصين بالشأن الثقافي، وإعلام ثقافي ناقد ومواكب وباحث ومطور. وقد وجه القائمون على الموقع دعوة إلى المؤسسات والأفراد العاملين في الحقوق الثقافية، والمبدعين والكتاب والباحثين، إلى التواصل معهم لنشر أخبار ومعلومات عن الأنشطة والإنتاجات الثقافية والإبداعية والفكرية المختلفة. ويقول علي مواسي حول الموقع: "تكمن أهمية الموقع في أنه يأتي في ظل أزمات حادة يعيشها الإعلام الثقافي الفلسطيني، وخصوصًا في الداخل، وذلك لعوامل عديدة، جرى بحثها ودراستها مؤخرًا في طاولة مستديرة نظمها مشروع الحقوق الثقافية بمسرح السرايا في يافا، وفي ورشة عقدت خلال مؤتمر الإعلاميين العرب الثالث في الناصرة، والذي نظمه مركز إعلام، وخلال جلسات واجتماعات عدة، بمشاركة مثقفين وإعلاميين ومبدعين؛ سيسعى الموقع إلى التعامل معها محاولًا تخطيها، وعلى رأسها عدم اعتبار المنابر المختلفة، تجارية كانت أم حزبية، الإعلام الثقافي أولوية، وجعل الثقافة هامشًا، وغياب التخصصية والمهنية في التغطيات، وعدم احترام اللغة العربية، وغيرها".

الدعم المؤسساتي والجماهيري
وانهى البيان:"وأضاف مواسي: "إن أولوية الموقع تطوير الإعلام الثقافي الإلكتروني في الداخل الفلسطيني، والتعاون مع كافة الجهات في سبيل ذلك، وليس هدفه أن ينافس ما هو موجود من منابر ومواقع، بل أن يتعاون معها ويتكامل في خدمة المشهد الثقافي الفلسطيني". مشروع "الحقوق الثقافية" وحول مشروع الحقوق الثقافية، والذي أطلق موقع مِنَصّات، جاء في الموقع: انطلقَ مشروع "الحقوق الثّقافيّة" في مركز "مساواة" عام 2011، وهو يهدف إلى صياغة خطة شاملة للنهوض بالحياة الثقافية في المجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر، وتمكين المجتمع الثقافي الفلسطيني عن طريق الدعم المؤسساتي والجماهيري للنتاج الثقافي، بالإضافة إلى بناء قدرات المنظمات الثقافية الفلسطينية والجهات الفاعلة، أفرادًا ومؤسسات، وتعزيز الحقوق الثقافية للمجتمع الفلسطيني من أجل العمل على تحصيلها. ويهدف المشروع أيضًا إلى تعزيز التلاحم الثقافي مع كافة أجزاء الوطن والشتات، تجسيدًا لوحدة الثقافة الفلسطينية؛ ويعمل المشروع على تعميق التواصل مع الثقافة الأم، أي بين ثقافة الداخل والثقافات العربية في مشرق العالم العربي ومغربه، وتعميق التواصل الثقافي الفلسطيني والعالمي".