سليمان طنوس مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في اللد:

نحارب آفة تدخين النرجيلة في مجتمعنا والتي تسبب أمراض لا تعد ولا تحصى حيث إن تدخين النرجيلة مكونة من عدة مواد سامة مسرطنة وواجبنا أن نمرر المواد اللازمة لطلابنا ليتمكنوا من إتخاذ القرارات السليمة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه "خلال الاسبوع الحالي بادر مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في مدينة اللد، سليمان طنوس بتقديم محاضرات حول أضرار النرجيلة ومشروبات الطاقة لطلاب صفوف السابع في مدرسة الهندسة والعلوم اورط اللد".

وتابع البيان " ألقى المحاضر أحمد خلايلة محاضرات لطلاب صفوف السابع حول موضوع النرجيلة ومشروبات الطاقة متطرقا لمكوناتها ومدى تأثيرها على المتعاطي على المدى البعيد إبتداءاً من تجاعيد الوجه، تراجع في اللثة، تساقط الشعروسرطان الرئة ، والعديد من الأمراض المعدية التي تنتقل عبر انبوب النرجيلة كالهربس والسل". وأضاف خلايلة قائلا: "عندما يصبح تدخين النرجيلة حالة شائعة تنقل من حالة ظاهرة الى حالة آفة. نسبة كبيرة من أفراد المجتمع العربي يتعلق بتدخين النرجيلة ويحتفظون بها في بيوتهم كأداة زينة، وجميع أفراد الأسرة يتعاملون كأداة تسلية تؤدي بهم في النهاية الى الإدمان".

وأضاف البيان "وفي نهاية المحاضرة تطرق المحاضر خلايلة لأسباب تفشي هذه الآفة في المجتمع العربي متطرقا لتقليد شخصيات مسلسل "باب الحارة" والرجولة الزائفة التي نراها عبر شاشة التلفزيون ومن ثم لكيفية تجنب الضغط الجماعي من الأصدقاء والأقارب الذين ينادون ويتباهون بتدخين النرجيلة". 
سليمان طنوس، مركز السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول في اللد، قال: "نحن نحارب آفة تدخين النرجيلة في مجتمعنا والتي تسبب أمراض لا تعد ولا تحصى، حيث إن تدخين النرجيلة مكونة من عدة مواد سامة مسرطنة، وواجبنا أن نمرر المواد اللازمة لطلابنا ليتمكنوا من إتخاذ القرارات السليمة، ولكن الدور الأكبر يرتكز على الأسرة التي هي أساس حياة كل فرد في المجتمع بتنوير أبنائهم ووضع الخطوط الحمراء التي لابد عليه أن لا يتخطاها".
وشكر خاص لطاقم المربين الذين شاركونا ومديرة المدرسة شرين الحافي التي تدعم هذه المحاضرات التي تؤدي الى تغيير فكري فيما يتعلق بتدخين النرجيلة والمشروبات الطاقة" بحسب ما جاء في البيان.