الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 12:02

مؤسسة القلم الأكاديمية تستضيف النائب طلب أبو عرار في محاضرة حول النكبة

كل العرب
نُشر: 11/05/14 11:31,  حُتلن: 11:44

أبرز ما جاء في البيان: 

في المحاضرة التي ألقاها النائب طلب أبو عرار رحب بالطلاب الحضور وأعرب عن فخره بهم وأسهب في الحديث عن النكبة متطرقا الى الوضع العربي ما قبل عام 1948 والإرهاب اليهودي في تلك الفترة وتواطؤ الإستعمار مع اليهود

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب أبو عرار، جاء فيه "بتنظيم وإشراف مؤسسة القلم الأكاديمية، ألقى النائب طلب أبو عرار، محاضرة في مسكن الطلبة في جامعة بئر السبع، تحت عنوان "النكبة بين الذكرى والنسيان". وقد رحب الطالب صهيب العمور عضو مؤسسة القلم بالنائب طلب أبو عرار، ورحب بالحضور، وشكر النائب طلب أبو عرار على قبول دعوة المؤسسة".

وتابع البيان "وفي المحاضرة التي ألقاها النائب طلب أبو عرار، رحب بالطلاب الحضور، وأعرب عن فخره بهم، وأسهب في الحديث عن النكبة، متطرقا الى الوضع العربي ما قبل عام 1948، والإرهاب اليهودي في تلك الفترة وتواطؤ الإستعمار مع اليهود، وذكر بعض المجازر التي إرتكبتها اسرائيل، والعصابات الصهيونية، والدعم الأجنبي التي حظيت به اسرائيل وما زال من دول أوروبا. وعمل الصهيونية على إقناع الغرب وكأن الوطن اليهودي جزء من الديانة النصرانية. وتطرق النائب الى العنف الموجه ضد العرب العزل من قبل جيش الاسرائيلي ابان قيام الدولة مستغلا التشرذم العربي، والخلافات العربية، وعرج على خطة تهجير العرب في نلك الفنرة، ونزوحهم، تطبيقا للفكر الصهيوني والذي ينص على وطن بلا شعب، لشعب بلا وطن. واستطرد في الحديث عن النكسة، عام 1967 واستمرار تهجير العرب، وذكر بمجازر حدثت في النقب، مثل: الدوايمة، العراقيب، العزازمة، الفالوجي وغيرها، وذكر ان الاهل في النقب عانوا من التهجير، وعاشوا النكبة بجميع اشكالها، وان اسرائيل ما زالت تعمل على سلب الاراضي من خلال المخططات التهجيرية، وتحدث عن الواقع وعن قانون "برافر"، والتهجير المقصود هو هدف هذا القانون، مثل اخلاء سكان وادي النعم. وتطرق للتطرف اليهودي الحكومي والشعبي في هذه الايام ضد العرب، حيث اصبحت المضايقات للعرب سياسة متبعة، وممنهجة. وبخصوص المسجد الاقصى، ذكر النائب ان محاولات تهويده والاعتداءات عليه، متعمدة وتحت اشراف الحكومة الاسرائيلية، وذكر بأعمال الارهاب الجديدة القديمة الموجه ضد العرب تحت مسميات مختلفة، وذكر ان الظلم ان دام دمر، وعلى اسرائيل ان لا تتمادى في الظلم لان نهاية الظالم الدمار، وناشد الطلاب الى توعية الاهل ثقافيا، وسياسيا، لتوحيد الخطاب العربي، ولمعرفة الواقع الذي يعيشه العرب في هذه الفترة في اسرائيل".

واختتم البيان "وفتح في نهاية اللقاء فتح مجال الاسئلة، ومن ثم كرمت مؤسسة القلم النائب طلب أبو عرار. وشكر اسلام هنية مدير مؤسسة القلم الأكاديمية في النقب، النائب طلب أبو عرار على جهوده، وعلى المحاضرة القيمة، وذكر بنشاطات المؤسسة والنهضة الشبابية النقباوية التي تسعى الى توسيع الخدمات والنشاطات النضالية السلمية والتوعوية كأحد مشاريعها إضافة للمشاريع الإعدادية القيادية والتعليمية والثقافية، وشكر الطلاب على التجاوب والحضور ودعاهم للمشاركة بأسبوع "القدس اولا" خلال هذا الاسبوع الذي نقوم عليه المؤسسة" الى هنا جاء البيان.

مقالات متعلقة