الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 21:02

مدرسة الأمل في عكا تكرم الفنان والمبدع العكي جبر أبو حامد

أمين بشير -
نُشر: 10/05/14 10:40,  حُتلن: 13:52

الفنان العكي جبر أبو حامد:

نهدف الى تخليد السلام والتسامح بعيدًا عن التعصب الديني ، لأن أرضنا تتسع للجميع. نعم مدينة القدس مدينة السلام، يفد اليها كافة ابناء البشرية

عندما يمر من أمام بيتي سواح ويقومون بتصور حديقتي اشعر بفخر وسعادة، فأنا احب ان اقدم عن بلدي صورة جميلة وهذا الاعجاب الذي يظهره السائح والمحلي يجعلني اكثر سعادة

قامت المدرسة الابتدائية الأمل عكا بتكريم الفنان والمبدع العكي جبر أبو حامد، الذي قام بدوره بإهداء المدرسة تحفـًا فنية معبرة عن البيئة. هذه التحف عبارة عن شجرة الزيتون الخالدة والسلام بين الشعوب التي ترمز إليه ، بالإضافة إلى مجسم الكرة الأرضية ومركزها مدينة القدس التاريخية والمقدسة لدى الديانات السماوية الثلاث، وقال جبر في حديثه : "نهدف الى تخليد السلام والتسامح، بعيدًا عن التعصب الديني ، لأن أرضنا تتسع للجميع. نعم مدينة القدس مدينة السلام، يفد اليها كافة ابناء البشرية بدون الحاجة الى تصريح دخول (فيزا) وبدون تسييس او تعصب ديني ، فنحن نكره التعصب الديني ولذلك نحدد المعالم ونبنى فوقها تماثيل من الطيور الوافدة التي لا تحتاج لأي تصريح دخول وهو رمز للحاجة ان تكون هذه المدينة مدينة السلام ومفتوحة للبشرية جمعاء" بحسب أقواله.

وفي معرض حديثه عن جبر، قال مدير المدرسة الاستاذ عبدالله زيدان : "من دواعي سرورنا وفخرنا أن نكرم فنانا عكيا يعتبر وبحق أحد أعمدة الفن داخل عكا وخارجها ، الذي أثرى الحياة الفنية والتربوية في المدينة وخارجها. فهو الذي مارس فن النحت وجمع ما بين الموهبة والمهنة ، حيث مارس مهنة النقش على النحاس ، فطوعه محاولا نقش أحلامه عليه على مدار أكثر من أربعة عقود خلت ، مكللا أعماله الفنية بحديقة فنية هي غاية في الجمال والابداع عند مدخل بيته".

وأضاف الفنان جبر : "عندما يمر من أمام بيتي سواح ويقومون بتصور حديقتي اشعر بفخر وسعادة، فأنا احب ان اقدم عن بلدي صورة جميلة وهذا الاعجاب الذي يظهره السائح والمحلي يجعلني اكثر سعادة ، واحيانا اسأل عن هذه الاشكال فأقدم شرحا عن كل تمثال في الحديقة وما يرمز اليه". وفي كلمته أمام الطلاب في طابور الصباح قال: "أنا أقف اليوم في المدرسة التي تعلمت بها في يوم من الأيام ، وافخر بتقديمي لعمل فني لهذه المدرسة ، فأنا أشجع الطلاب الموهوبين فنيا أن يمارسوا ويطوروا مواهبهم لأن المجتمعات ترقى بفنها وفنانيها.  وفي النهاية ، أهدى مدير المدرسة - باسمه واسم طاقم الهيئة التدريسية - الفنان المبدع جبر أبو حامد درعا تكريميا تقديرا لفنه وإبداعاته وعطائه لبلده ومجتمعه" كما قال. 

مقالات متعلقة