الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 08:02

مؤسسة الأقصى تستذكر أحداث النكبة: يوم إستقلالهم نكبة للأقصى

كل العرب
نُشر: 07/05/14 17:51,  حُتلن: 18:58

مؤسسة الأقصى في بيانها:

حياة الزغير 62 عاما ذهبت لتصلي في الأقصى لكن الإحتلال منعها من هذا الحق وأصرّت هي وأخواتها على الدخول فقام الجنود المدججين بالأسلحة بدفعها بكل قوة وأصابوها في ساقها بقنبلة مطاطية تمزقت الأوتار والألياف العضلية وخارت قواها أرضاً

إعتداءات جسدية ولفظية على الطالبات والطلاب وإعتقالات وتحقيقات كل هذه الحقائق تصرخ بأعلى صوتها للعالم العربي والإسلامي: أنقذوا الأقصى قبل فوات الأوان

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر من مؤسسة الأقصى جاء فيه: "الجو خماسيني مغبّر، طائراتٌ حربية تحلّق بعلوٍ منخفض فوق الأقصى، نساءٌ يقعن على الأرض إثر إصابتهن، رجلٌ واحد يحيط به عشرة جنود يوسعونه ضربا ومن ثم يعتقلونه، إمرأةٌ يملأ ثوبها الدم وتصرخ متوجعة، أصوات تكبيراتٍ تملأ المكان. وكلما ألقى جنود الإحتلال قنابلَ صوتٍ وغاز لتفريق المصلين، تعلو كلمات: "الله أكبر، ما تخافوا، ما تهربوا منهم". كل هذا حدث عند باب المسجد الأقصى الذي أغلق في وجه طلاب وطالبات مصاطب العلم والمصلين بيوم "إستقلالهم"، أما بالنسبة للأقصى ورافديه فقد كان يوم نكبة، فهم منذ عصر اليوم السابق لم يدخلوه، أغلقت جميع أبوابه بالكامل، بينما سُمح لقرابة تسعين مستوطنا بتدنيسه وإقتحامه، ولم يسمح حتى لمن جاوز الخمسين عاما من المرابطين الصلاةَ فيه".

وتابع البيان: "معظم الإصابات في ذلك اليوم كانت بين كبيرات السن من النساء، لم يرقب جنود الإحتلال حرمةً لعمرهن ولا ضعفهن، وكل جنايتهن أنهن عزمن الدخول إلى مسجدهن وقلنّ: "الله أكبر".

"المرة الثالثة أريدها شهادةً في الأقصى"
وزاد البيان:"حياة الزغير - 62 عاما، ذهبت لتصلي في الأقصى، لكن الإحتلال منعها من هذا الحق، أصرّت هي وأخواتها على الدخول، فقام الجنود المدججين بالأسلحة بدفعها بكل قوة، وأصابوها في ساقها بقنبلة مطاطية، تمزقت الأوتار والألياف العضلية، وخارت قواها أرضاً. تقول حياة والعزم يملأ محياها: "هاي مش أول مرة، في أحد المرات دفعوني على الأرض ووقعت على رأسي، وأغمي علي، بس المرة الثالثة بدي إياها شهادة في ساحات الأقصى إن شاء الله".
آسيا أبو اسنينة، شابة في مقتبل عمرها، فوجئت بمجندة إحتلالية تضربها بهراوة من الخلف على ظهرها، ومن ثم يقوم أحد الجنود بركلها على قدميها بكل وحشية. تقول آسيا: "إستمر الجنود بتفريقنا عند أبواب الأقصى، وقاموا بضرب القنابل الصوتية والمطاطية، فإنسحبنا إلى الوراء، ومن شدة الركض والتعب، إنهارت قواي وسقطت أرضا مغشيّا عليّ وتم نقلي إلى المشفى".
إحدى الطالبات 53 سنة – الإسم محفوظ لدينا.. منعها الإحتلال من الدخول إلى الأقصى على الرغم من تجاوزها خمسين عاما، قالت: "الجندي الذي منعني كان عربيا، وفجأة بدون سابق إنذار شرعوا يطلقون قنابل عشوائية، بدأت النسوة تهربن، ورأيت الجنود وهم يعتقلون شابا صغيرا ويستمرون بإطلاق القنابل، وباغتتني قنبلة مطاطية في ساعدي ونقلوني إلى المشفى". حتى بعد ساعات من الإصابة لم ينقطع الألم ونزيف الدم عن ساعدها الأيمن، تقول: "الله ستر ما تفتت العظم، لدي صديقة أصيبت في قدمها وتفتت عظامها". لم تتعرض الطالبة فقط لهذا الإعتداء بل إنها أعتقلت سابقا على أحد أبواب الأقصى بحجة أنها "مطلوبة". "هذه الإصابة لن تبعدني عن الأقصى، بل إنها زادتني حبا وجاهزية للتضحية من أجله"، أضافت بكل قوة وتحدٍ" بحسب البيان.

وأضاف البيان: "فاطمة أبو طير - 60 عاما، أرتنا حجابها الذي كانت تلبسه وقت إصابتها، حروقات بادية على قماشته، تقول: "كنت أرابط على باب الأقصى لأنهم منعوني من الدخول، حملت المصحف بيدي اليمنى وشرعت بالتكبير، تعمدني الجندي بقنبلة مباشرة على يدي، شعرت بدوار يسري في رأسي ولم أعد أسمع شيئا ووقعت أرضا". زرنا فاطمة في بيتها، وروت لنا إصابتها ومن ثم دعت أحفادها الصغار، وبدأت تشرح لهم ما فعله الجنود بالأقصى وتقول لهم: "أول ما أطيب رح أرجع على الأقصى وآخدكم معي، المسجد هذا لنا وليس لهم".
خليل عبّادي، أصيب عدة مرات سابقا، لكنّ هذه المرة كانت الأكثر وحشية، يقول عبّادي عن إصابته: "في لحظة مفاجئة هجمت قوات الإحتلال على الطلاب وشرعت عشوائيا بإطلاق القنابل علينا، وبدون سابق إنذار ألقوا قنبلة صوتية على رجلي فأصيبت بحروق، حاولنا بعدها الإبتعاد فباغتوني بقنبلة أخرى قنبلة على يدي ففتحت جرحا عميقا، ومع أنني كنت مصابا بعدها ضربوني قنبلة مطاطية على ظهري أيضا". خليل يقول أن هذه الوحشية تزداد يوما بعد يوم، محاولةً منهم لإرهاب الطلاب وزرع الرعب في قلوبهم. ويضيف بنبرة قوية: "هذا يزيدنا يقيناً على يقين بإقتراب موعد النصر، وإعتدائهم على العزّل يؤكد ضعفهم وفشلهم في ثني الطلاب".

وإختتم البيان: "كل هذا يدق ناقوس الخطر –الذي اهترأ من الدق! بخطورة تطبيق التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، فكلما أراد الإحتلال إغلاق المسجد يُغلق ويمنع أهله من دخوله، ليس هذا فحسب، بل إن إحتجاز الهويات ونقلها إلى مركز القشلة أصبح أمرا روتينيا. إعتداءات جسدية ولفظية على الطالبات والطلاب، إعتقالات وتحقيقات، كل هذه الحقائق تصرخ بأعلى صوتها للعالم العربي والإسلامي: "أنقذوا الأقصى قبل فوات الأوان" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.68
USD
3.97
EUR
4.64
GBP
261234.66
BTC
0.51
CNY