الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 01:01

ظروف تراجيدية/ بقلم: نسرين جريس طعمة- الرامة

كل العرب
نُشر: 07/05/14 11:33,  حُتلن: 11:35

لا يروا الخطيئه إلا إذا اقترفتها أنثى
تتسارع نبضات قلبي
لدي فكرة
وتقطن مخيلتي قصه
لكنني لا أعرف من أين أبدأ !
وكيف سأنتهي .
لكل شيء في الحياة بداية ونهاية
وما لتخلف عقول أمتنا الجاهله نهاية
بظروف تراجيدية سالت دماها
قتلوها بتهمة الشرف
هكذا تعنون الأنباء خبر مصرع أنثى
بالشرف يقتلون
بالشرف يحلفون
بالشرف يعيشون
فالشرف أوكسجينهم ومائهم وزادهم طيلة الحياة
بالشرف تقتل الفتاة دونَ أن تنبس ببنت شفة
_______________________
فأول درس يعلمونه للبنت فورَ بلوغها
ألا وهو الصمت
نعم نعم فإن الصمت مفتاح الشرف
فالبنت هي كثلة شرف
لا يروا فيها الا جسدها الانثوي
فتتزوج وتنجب اطفالاُ
وتبدأ رحلة تربيتهم ..
ولكن كيف لأم ان تربي جيلاً كاملاً
وهم لم يهبوها حق الحياة
حق المغامره
حق الحب
حق الاختيار
انسيوا "أن الأم مدرسةُ"؟
كيف للمدرسة أن تربي وتعلم
إن لم تتدرب أولاً بمدرسة الحياة ؟!
كيف تعطي لأولادها اشياءً
قد سرقت منها
أفاقد الشيء يعطيه ؟
ما بالنا وما بال حالنا ؟
أعطوا لكل انسان حق بأن يعيش كما يهوى
كما يشاء
كما يود أن يعيش
فكفاكم !
الحياة أنثى السماء أنثى الارض انثى
القصيدة أنثى الأمومة أنثى
الكلمة أنثى الحرية أنثى
فكيف تتجاهلوا كل ما في الحياة
وتسلبوا حرية الأنثى ؟
فما أصعب أن تجد إمرأة جسدها مقيداً بمضجع رجل عرفته زوجاً
قبل أن تفهم ما هي الزيجه وتري روحها تهرب منها مرفرفه,
فهذه حرب بين شرائع الناس الفاسدة وعواطف القلب المقدسة.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة