العلماء أشاروا إلى ضرورة ممارسة التأمل لمدة 40 دقيقة على الأقل كل يوم طوال ثماني أسابيع متتالية للإحساس بالتحسن والتأثيرات الإيجابية
الإكتئاب عبارة عن خليط من الحالات المرضية أو غير المرضية في الإنسان والتي يغلب عليها طابع الحزن، وهناك أنواع متعددة من الإكتئاب قسمت حسب طول فترة الحزن وعما إذا كان الحزن قد أثر على ال حياة الإجتماعية والمهنية للفرد وعما إذا كان الحزن مصحوبا بنوبات من الإبتهاج إضافة إلى نوبات الكآبة.
صورة توضيحية
وتوصل العلماء إلى أن التأمل فعال بقدر مضادات الإكتئاب في معالجة الأشخاص المصابين بالإكتئاب والقلق، وهو لا يكشف طبعاً عن أية تأثيرات جانبية. فالأشخاص الذين يمارسون تقنيات التأمل المريحة، بحيث يصبحون مدركين لمشاعرهم ومحيطهم من دون أي التزام، يشعرون بالكثير من الإرتياح تماماً كما لو أنهم يتناولون مضادات الإكتئاب.
وأظهرت الدراسات الميدانية أن أعراض القلق والإكتئاب تضاءلت كثيراً عند ممارسة التأمل، مع حصول تحسن ملحوظ في الأرق والألم الناجم عن إلتهاب الأورام الليفية. لكن العلماء أشاروا إلى ضرورة ممارسة التأمل لمدة 40 دقيقة على الأقل كل يوم، طوال ثماني أسابيع متتالية، للإحساس بالتحسن والتأثيرات الإيجابية.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.com
إقرا ايضا في هذا السياق:
- علي سلام: يجب توخي الحذر والتقييد بتعليمات وزارة الصحة لمنع انتشار الوباء
- منظمة الصحة : أقل من 10٪ من سكان العالم لديهم أجسام مضادة لكورونا
- هل تتفشى إنفلونزا الطيور بين البشر؟ - منظمة الصحة العالمية تحسم الأمر
- جهاز الصحة في البلاد..أسليمٌ هو أم مريض ؟| بقلم: ابتسام حنا المعلم
- وزارة الصحة تعلن عن تخصيص لقاحات للمتعافين من كورونا
- أكثر من 112 مليون إصابة: متى سيتخلّص العالم من جائحة كورونا؟ الصحة العالمية تكشف الموعد
- وزارة الصحة: منع تسويق أسماك البحر الأبيض المتوسط حتى إشعار آخر بسبب التلوث
- وزارة الصحة تباشر بخطة تجريبية: مراقبة الملزمين بالحجر الصحي بواسطة سوار الكتروني
- وزارة الصحة تقرر سحب رخصة طبيب يعارض التطعيم وينفي وجود الكورونا
- العلاقة بين صحة الفم والصحة العامة| د. ناشد برانسي