الدورات الخاصة للإقلاع عن التدخين تقام في إحدى قاعات صندوق المرضى مؤوحيدت بإشراف الممرضة بدرية أبو ريا وبدعم من الإدارة المحلية والقطرية للصندوق

الممرضة بدرية أبو ريا: 

يهمنا المرافقة الشخصية والدعم المعنوي لكل فرد من أفراد المجموعة ليقلع عن التدخين

نسبة النجاح في مثل هذه الورشات هي نسبة جيدة مقارنة مع خطورة الإستمرار على التدخين

من تجارب سابقة فإن أكثر من نصف المشاركين في مثل هذه الورش يمكنهم الإقلاع عن التدخين والعودة الى مسار حياتهم بشكل طبيعي

أقول لكل رجل او إمراة شاب او شابة لم يفت الأوان بعد وعملية شفاء خلايا جسمك من سموم التدخين تبدأ فوراً بعد توقفك عن تدخين السيجارة التالية وستبدأ بجني ثمار خطوتك الجريئة هذه وستتحسَّن صحتك 

تنظم بدرية أبو ريا الممرضة المسؤولة في صندوق المرضى مؤوحيدت في مدينة سخنين عددا من الدورات التي تهدف للإقلاع عن التدخين للرجال والنساء في المدينة والتي تستند إلى اسلوب "التغيير من خلال عدة مراحل" وترافق المجموعات إرشاديا المثقفة الصحية إنتباه حمود من بيت جن.

وتقام الدورات الخاصة للإقلاع عن التدخين في إحدى قاعات صندوق المرضى مؤوحيدت بإشراف الممرضة بدرية أبو ريا وبدعم من الإدارة المحلية والقطرية للصندوق، والورشات العملية والنظرية تصبو إلى كشف المدخنين المشاركين بالدورة على نقاط الضعف خلال مراحل الإقلاع من التدخين، كما أنها تعطي المشاركين الوسائل الكفيلة بمواجهة الإغراءات المتعددة للابقاء على اسلوب التدخين، كما ويتم التطرق الى وسائل التي من شأنها أن تغير النمط الحياتي للمدخن بحيث يكون للأفضل.

دعم معنوي ونجاح
الممرضة المسؤولة بدرية أبو ريا ومن خلال مداخلتها للمشاركين في دورة الإقلاع عن التدخين فقد أكدت: "يهمنا المرافقة الشخصية والدعم المعنوي لكل فرد من أفراد المجموعة لينجح بالإقلاع عن التدخين ومحاولة التوصل الى السلبيات التي يشعر بها المدخن والتخبطات والتغييرات في أسلوب ونهج الحياة مقارنة مع الآخرين الذين يعيشون بعيدين عن التدخين والذين يمارسون الرياضة بشكل دائم، وبالعادة فإن المدخن ومن أول اسبوع يشترك في الدورة وورشات الإقلاع عن التدخين يشعر بتغير إيجابي في نهج حياته وتنفسه ورائحته، وبالتأكيد فإن هذا الأمر يكون له دافعا للتخلص من التدخين رويدا رويدا حتى يدرب الجسم والنفس على رفض التدخين".

خطورة إستمرار التدخين
وتضيف بدرية أبو ريا أن "نسبة النجاح، في مثل هذه الورشات هي نسبة جيدة مقارنة مع خطورة الإستمرار على التدخين، ولكننا ومن تجارب سابقة فإن أكثر من نصف المشاركين في مثل هذه الورش يمكنهم الإقلاع عن التدخين والعودة الى مسار حياتهم بشكل طبيعي، والامر يتعلق بإرادة كل فرد، ويتوقف ذلك ايضا على دعمنا ومرافقتنا له كل لقاءات الورشات هذه".
وتؤكد بدرية أبو ريا: "بالرغم من كل الأدلة العلمية حول مخاطر التدخين، إلا مُعظم الأشخاص الذين يقلعون عنه يفعلون ذلك لأسباب شخصية ومن اجل الإقلاع عن التدخين من الاهمية ان يقرر المشارك اني سأتمكن من السيطرة على حياتي بشكل أفضل ويجب ان أتمتع بصحة أفضل، وان تحدثه نفسه بمعنويات عالية وبقرار اني سأتمكـَّن من التـَّحكـُّم في معدل ضربات القلب وضغط الدم بصورة أفضل، ويجب ان أوفـِّر الكثير من المال، ويجب أن أتخلـَّص من الرائحة الكريهة لأنفاسي وملابسي وأغراضي، وعلي أن أكون قدوة حسنة لأولادي، ويجب أن أتمتـَّع بطاقة أكبر، ويجب أن اقي نفسي من احتمالية الوفاة بسبب أمراض القلب والالتهاب الشعبي المزمن وانتفاخ الرئة والسرطان وبعض الأمراض الأخرى الناتجة عن التدخينن وسأحمي أفراد عائلتي من آثار التدخين السلبي ولن أتسبب في مرضهم، ولن أتلقـَّى تعليقات حادَّة من الناس المحيطين بي، وسأتمكن من العيش فترة أطول بإذن الله". وخلصت الممرضة بدرية أبو ريا بالقول: "أقول لكل رجل او إمراة شاب او شابة لم يفت الأوان بعد، إن عملية شفاء خلايا جسمك من سموم التدخين تبدأ فوراً بعد توقفك عن تدخين السيجارة التالية، وستبدأ بجني ثمار خطوتك الجريئة هذه وستتحسَّن صحتك ويزداد عمرك بإذن الله. واليوم هو فرصتك الجديدة لبدء حياة جديدة خالية من التدخين".