الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 20:01

مؤسسة القدس للتنمية تستمر بدعم مشروع زيارة القرى المهجرة للأسبوع الثاني

كل العرب
نُشر: 04/05/14 16:05,  حُتلن: 16:35

مرشد الفعالية:

في عهد الرومان ثم في أيام الحروب الصليبية وعندما نشأت قرية القسطل سميت بهذا الإسم تحريفاً لكلمة (كاستل) الافرنجية ومعناها الحصن وكانت الوظيفة العسكرية أهم وظائف القرية لتميز موضعها بسهولة الحماية والدفاع

القرية إشتهرت بمعركتها عام 1948م: وكان المجاهدون الفلسطينيون قد سيطروا على تلها وعلى منافذ الطرق المؤدية الى القدس وأحكموا محاصرة اليهود الذين يسكنون القدس وحاول اليهود فك الحصار الا أن العرب كانوا يردونهم

الإمام ماهر الخطيب:

العودة بإذن الله تعالى قريبة إلى قرانا المهجرة وأسال الله العظيم أن نكون ممن يشهدون هذا التحرير وحث جموع الشباب على التمسك بالأرض وأن لا تنسى من الذاكرة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر من مؤسسة القدس للتنمية جاء فيه: "للأسبوع الثاني على التوالي إنطلقت يوم الجمعة 2/5/2014 فعاليات على "درب العودة" تحت رعاية "مؤسسة القدس للتنمية "، والتي قام بتنظيمها "مجموعة شباب عائدون لقرى القدس" وجمعية أبناء لفتا المقدسية وبالشراكة مع جمعية قالونيا الخيرية وشباب من أجل القدس، وتهدف الفعاليات إلى تعريف المقدسيين على قراهم المهجرة وخصوصا الأطفال والشباب الذين كان حضورهم مميز في الفعالية حيث شاهدوا قراهم التي تم تغير أسمائها إلى أسماء عبرية وأراضيهم التي تم البناء عليها للمستوطنين اليهود وبقايا بيوتهم التي بقيت شاهدة على فعل الإحتلال وجرائمه بحق أبناء القدس الذين حرموا من قراهم ليعيشوا في أزقة المخيمات وقراهم تستباح من المحتل".

وتابع البيان: "وكانت قد إنطلقت 4 حافلات من باب العامود متجه أولا إلى قرية قالونيا المهجرة حيث قام كبار السن الذين عاشوا فيها قبل الهجرة بشرح عن القرية التي كانت من أجمل القرى في غربي القدس حيث الأشجار والينابيع والهواء العليل مما آثار شجون أولئك الشيوخ الذين كانوا يتحدثون بكل حسرة عن الأماكن التي عاشوا فيها، حقول العنب والقمح، معصرة الزيتون، ومسجد الشيخ حمد الذي هدم من قبل سلطات الإحتلال، ومقام الشيخ حسين الذي أصبح اليوم زريبة للحيوانات؟ وقرية قالونيا تبعد خمسة أميال شمال غربي مدينة القدس، على طريق يافا، أقرب قرية لها: القسطل، وهي تحريف (كولونيا) اللاتينية بمعنى (مستعمرة)، بلغ سكانها سنة 1945م (900)عربي. دمرها الإحتلال ورحل أهلها سنة 1948م. وتحتوي قالونيا على 12 عين،5 منها مازالت حتى الآن على الرغم أنّها ضعيفة هي: عين الليمونة، العين الفوقا، عين الشامية، عين العصافير، عين الجاج، عين فرحان، وسبع عيون أخرى تعرضت للطم والتجريف من الاحتلال الإسرائيلي هي: عين البيارة، عين زدية، عين الجسر، عين السنيورة، عين الجوز، عين علي جودة".

قرية القسطل
وأضاف البيان: "والمحطة الثانية كانت قرية القسطل (قرية الصمود) التي إستشهد فيها البطل عبد القادر الحسيني ومجموعة من المجاهدين الذين كانوا يدافعون عن ثرى فلسطين. والقسطل قرية عربية تقع على بعد 10 كم إلى الغرب من مدينة القدس وقد سقطت في أيدي الإسرائيليين عام 1948، وتشرف على طريق القدس-يافا الرئيسية المعبدة من الجهة الجنوبية الغربية، وقد جرت فيها واحدة من أشرس المعارك عام 1948 عرفت باسم معركة القسطل، والقسطل كلمة عربية تعني القلعة. وشرح مرشد الفعالية عن القرية قائلاً: "في عهد الرومان، ثم في أيام الحروب الصليبية وعندما نشأت قرية القسطل سميت بهذا الإسم تحريفاً لكلمة (كاستل) الافرنجية، ومعناها الحصن. وكانت الوظيفة العسكرية أهم وظائف القرية لتميز موضعها بسهولة الحماية والدفاع. ويجري وادي قالونيا، وهو الجزء الاعلى من وادي الصرار، على مسافة كيلين شرق القسطل. بلغ سكانها سنة 1945م (90) مسلماً. هدمها الإحتلال وشردوا سكانها سنة 1948م، واقاموا على بقعتها مستعمرة (كاستل )".

وأضاف قائلا: "إن القرية إشتهرت بمعركتها عام 1948م: وكان المجاهدون الفلسطينيون قد سيطروا على تلها وعلى منافذ الطرق المؤدية الى القدس، وأحكموا محاصرة اليهود الذين يسكنون القدس، وحاول اليهود فك الحصار الا أن العرب كانوا يردونهم. وأخيراً تمكن اليهود من احتلال القسطل، وكان عبد القادر الحسيني، في هذه الاثناء في دمشق لجمع السلاح ولما علم بسقوطها عاد من دمشق، وأعاد تنظيم قوات الجهاد المقدس، واقتحم القرية وحوصر فيها. ولكن المجاهدين فكوا الحصار، ودخلوها ووجدوا عبد القادر الحسيني شهيداً في أحد بيوت القسطل. وقد أصابته قنبلة. وفي يوم 8/4/1948م. فتجمع المجاهدون وهرعوا الى القدس لتشييع جنازة الشهيد، فاغتنم اليهود القرصة وعادوا الى القرية".

معركة تل الرادار
وزاد البيان: "أما المحطة الثالثة فكانت تلة الردار التي أنشئت عليها قرية إسرائيلية تسمى(رادار) يقطنها العديد من رجال حكومة الإحتلال وقد منعنا من دخول القرية حيث أوقفتنا الشرطة وطلب منا عمل تصريح مسبق. معركة تل الرادار في تلة الرادار والتي تمكنت القوات الإسرائيلية من إحتلالها بعد الإنتداب دارت معارك ضارية بين السرية الرابعة من الكتيبة الأولى من اللواء الأول في الجيش العربي الأردني حيث تمكنت من طرد القوات الاسرائيلية منها وقتلت منهم العشرات وإستشهد من أفرادها أربعة جنود فقط وجرح ستة عشر آخرون بينهم قائد السرية وإستطاعت الإحتفاظ بالموقع ومنع اليهود من إحتلاله مرة ثانية بالرغم من كل محاولاتهم من أجل ذلك. أما الوجه الرابعة فكانت "قرية بيت محسير" الجميلة تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 26 كم، وترتفع 588 مترا عن سطح البحر. بلغت مساحة أراضيها 16268 دونما، وتحيط بها أراضي قرى ساريس، كسلا، إشوع، دير أيوب، اللطرون. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (1367) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (2400 نسمة. يحيط بالقرية العديد من الخرب الأثرية التي تحتوي على جدران متساقطة، وصهاريج منقورة في الصخر، ومغر، وأبنية مربعة. هدمت المنظمات الصهيونية المسلحة القرية وشرّدت أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (2784) نسمة، وكان ذلك في 10/5/1948 ,وعلى أنقاضها أقام اليهود مستعمرة (بير ميئير) عام 1948. بلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (57097) نسمة. * في عام 1950 أنشئت مستعمرة "مسيلات تسيون" على أراضيها. * لا تزال منازل عديدة قائمة في القرية إلى اليوم، مبعثرة بين منازل المستوطنة، كما أن هناك طاحونة قمح ما زالت قائمة".

وإختتم البيان: "وقد أقام المشاركون في قرية بيت محسير صلاة الجمعة حيث قال الإمام "ماهر الخطيب" للمصلين: "إن العودة بإذن الله تعالى قريبة إلى قرانا المهجرة وأسال الله العظيم أن نكون ممن يشهدون هذا التحرير، وحث جموع الشباب على التمسك بالأرض وأن لا تنسى من الذاكرة". وبعد الصلاة تناول المشاركين طعام الغداء بين أحضان الطبيعة وبعدها تم المشاركة في مسار"طريق بوراما" الذي إستمر 3 ساعات بين أشجار السرو والسنديان الذي ما زال شامخا يتحدى الإحتلال، وقد شرح مرشد االفعالية في المسار عن القرية. وتقوم مؤسسة القدس للتنمية بدعم الفعاليات المقدسية حيث تشارك في تكاليف الفعالية بالإضافة إلى التغطية الإعلامية والتي يتم من خلالها توثيق المعلومات بالصور والفيديو عن القري المقدسية المهجرة، وبثها لوسائل الإعلام في العالم كي يتم شرح الممارسات الإسرائيلية بحق الأرض والسكان الذين حرموا من العيش في قراهم التي هي اليوم يتنعم بها المستوطنون اليهود الذين جلبوا لأرض فلسطين" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.08
EUR
4.76
GBP
246107.50
BTC
0.53
CNY