الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 19:01

10 ملاحظات عن إرتقاء اتحاد مجد الكروم الى الدرجة الأولى/بقلم:حجاج رحال

حجاج رحال -
نُشر: 02/05/14 09:11,  حُتلن: 16:23

حجاج رحال في مقاله: 

الطموح أمام التجربة وهنا المقصود الطاقم المهني الشاب في الفريق المجدلاوي المكوّن من أيمن خلايلة وأحمد سبع وفي الجهة الثانية عنصر التجربة أحمد وهب

لاعبو الفريقين لم نشهد احتكاكات خلال وبعد المباراة بل على العكس تماما كانت المباراة رياضية ونزيهة فوق الجميع امتاز الحارس رباح رباح

1- اذا نظرنا الى المستوى العام له منذ بداية الدوري فان فريق اتحاد أحمد مجد الكروم استحق الصعود، ولولا تعثره في المباريات الثلاث الأخيرة لارتقى منذ فترة طويلة، خاصة أنه كان يتفوق بسبع نقاط على الكناويين.

2- الطموح أمام التجربة. وهنا المقصود الطاقم المهني الشاب في الفريق المجدلاوي المكوّن من أيمن خلايلة وأحمد سبع، وفي الجهة الثانية عنصر التجربة أحمد وهب. تفوق للشباب، ولكن المجرب يعرف من أين تؤكل الكتف، وهذا ما قد نكون شاهدين عليه في الاختبارات.

3- بسام أرملي. صانع الألعاب الشفاعمري أبدع في صفوف هبوعيل كفر كنا. كان يقص دفاع مجد الكروم، كمن يقتطع الجبنة، وفعل ما يحلو له داخل أرض الملعب. ولأن الحلو لا يكتمل، فان بسام أرملي أهدر ركلة جزاء ترجيحية، ولو سجلها لارتقى فريقه الى الدرجة الأولى. المجال مفتوح أمامه للتعويض.

4- الجمهوران. عدا قلة قليلة من الطرفين التي أرادت تعكير الأجواء، وفشلت في ذلك بفضل مسؤولية المسؤولين سمير مناع المجدلاوي ويوسف طه الكناوي، فان معظم مؤيدي الطرفين تحلوا بأخلاق عالية وأضفوا أجواء مميزة على المباراة، بغض النظر عن النتيجة.

5- لاعبو الفريقين. لم نشهد احتكاكات خلال وبعد المباراة، بل على العكس تماما كانت المباراة رياضية ونزيهة. فوق الجميع امتاز الحارس رباح رباح، حيث كان ممتازا خلال المباراة، وبالذات في ركلات الترجيح بتصديه لركلتين حاسمتين، حيث لو سجل الكناويون احداهما لارتقوا الى الأولى.

6- سمير مناع. يستحق الدرجة الأولى فما فوق. مسؤول بكل معنى الكلمة. فعال ومحرّك ويبذل جهودا بدنية ومالية ويلقى آذانا صاغية لدى مشجعي فريقه. يحتاج الى تكاتف الجميع حوله، وفي كل الأحوال يجب تقدير عمله ومجهوده وعدم التنازل عنه مطلقا.

7- يوسف طه. أنظر الفقرة أعلاه.

8- مباراة في الذاكرة. مباراة تستحق الدخول في ذاكرة التاريخ. بحث الفريقان عن حسمها منذ بدايتها، بالاعتماد على اللعب المفتوح، بعكس ما هو الحال في معظم المباريات الحاسمة. الحظ ابتسم للمجدلاويين خلال الدقائق التسعين وفي ركلات الجزاء الترجيحية. للكناويين سنحت ثلاث فرص للفوز، بتفوقهم في المباراة حتى الوقت بدل الضائع ومرتين خلال ركلات الترجيح، لكن الحظ خانهم.

9- أحمد سبع. النجم المجدلاوي الذي سطع نجمه في أعلى المستويات، عاد الى فريق بلدته مديرا فنيا وساهم بنجاحه. الآن الدور عليه للعودة الى فريقه الأم لاعبا، بهدف قيادته الى الدرجة الممتازة.

10- المنافسة كانت وستكون شديدة جدا وحتى الرمق الأخير، بغض النظر عن الفرق المتأهلة الى المرحلة المقبلة.

مقالات متعلقة