الطيبي:

من الخطأ تسمية هذه العمليات بأنها " دفع الثمن " لأنه إرهاب بكل معنى الكلمة.. إرهاب يهودي

عندما طرح اقتراح تعريف هذه العصابات بأنها تنظيمات إرهابية أسقطت الحكومة هذا الاقتراح ونحن سنقدم تعديلاً لاقتراح القانون يعتبر اعتداءات

وصل الى موقع العرب بيان من الحركة العربية للتغيير، جاء في: "توجه النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، إلى وزير المالية يئير لبيد يطالبه فيها بالاعتراف بعمليات " دفع الثمن " التي تمارسها عصابات يهودية إرهابية على أنها أعمال إرهابية ويحق للعرب المتضررين منها بالحصول على تعويضات عن الخسائر التي لحقت بهم وفقاً لتصنيف " مصابون من عمليات عدائية " . وأوضح الطيبي في رسالته للوزير لبيد بأن هذه العمليات التي اصبحت تنتشر في الآونة الأخيرة وتتزايد في القرى والمدن العربية، تتسبب لسكان تلك القرى والمدن بأضرار مادية ونفسية، يستحقون تلقي تعويضات عنها".

وأضاف البيان: "وأضاف الطيبي في هذا السياق، من الخطأ تسمية هذه العمليات بأنها " تدفيع الثمن " لأنه إرهاب بكل معنى الكلمة.. إرهاب يهودي. وطرح التساؤل ماذا تنتظر الحكومة ووزارة الأمن الداخلي والشرطة ؟ أن تحدث جريمة قتل لكي تتحرك في أداء عملها وتعتقل وتحاكم المعتدين وفقاً لقانون درومي؟".

وجاء في البيان: "وتابع الطيبي : عندما طرح اقتراح تعريف هذه العصابات بأنها تنظيمات إرهابية ، أسقطت الحكومة هذا الاقتراح، ونحن سنقدم تعديلاً لاقتراح القانون يعتبر اعتداءات " تدفيع الثمن " بأنها اعتداءات إرهابية، وعندئذ سنرى إن كانت الحكومة سترفض هذا التعديل في القانون، فإن ذلك سيكون دليلاً على أنها تغض الطرف عن هذا الإرهاب، بل وانها تدعمه وتؤيده بطريقة غير مباشرة".