الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 19:02

ما هذه الغطرسة؟ /بقلم:طلال غانم

كل العرب
نُشر: 30/04/14 13:45,  حُتلن: 07:52

طلال غانم في مقاله:

في حكومة اسرائيل يمين متطرف مثل حماس المتطرف اذا لماذا لا تعترض امريكا على التطرف والمتطرفين في الحكومة الاسرائيلية ؟

ضغط اللوبي اليهودي في امريكا قلب الحقائق مما جعل الرئيس اوباما يتهم الفلسطينيين خاصة بعد الوفاق بين السلطة الفلسطينية وحماس في غزة

إذا أطاع رئيس ما امريكا نال رضاها ولو كان دكتاتورا يحرم شعبه ويتجاهل حقوق النساء تماما ويظلم ويقمع ويسجن بدون محاكمات مثل السعودي

كل من يراقب سلوك اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية يلاحظ الغطرسة والتلاعب في التعامل مع دول العالم،  فإذا أطاع رئيس ما امريكا نال رضاها ولو كان دكتاتورا يحرم شعبه ويتجاهل حقوق النساء تماما ويظلم ويقمع ويسجن بدون محاكمات مثل السعودية وغيرها. أما إذا وقف رئيس ما بوجهها ستجد الحجة لعقابه وعقاب شعبه ولو أدى ذلك الى كوارث حقيقية مثل ما يحدث في سوريا والعراق وغيرها.

اما بالنسبة للقضية الفلسطينية وهي لب الصراع العربي الاسرائيلي نلاحظ الغطرسة جليا. بالرغم من أن كيري وزير الخارجية الامريكي أعلن أن اسرائيل هي المسؤولة عن فشل محادثات الحل النهائي الا أن ضغط اللوبي اليهودي في امريكا قلب الحقائق، مما جعل الرئيس اوباما يتهم الفلسطينيين خاصة بعد الوفاق بين السلطة الفلسطينية وحماس في غزة.

في حكومة اسرائيل يمين متطرف مثل حماس المتطرف اذا لماذا لا تعترض امريكا على التطرف والمتطرفين في الحكومة الاسرائيلية ؟ والى الذين نسوا القول بأن حماس ربحث الانتخابات الديمقراطية قبل سنوات لكن اسرائيل لم تعترف بنصرها مع أن الانتخابات آنذاك كانت بطلب من اسرائيل وامريكا. وعندما هبت رياح لم تشتهيها سفنهم رفضوا نتائج الانتخابات الديمقراطية الفلسطينية . الأمر الذي كشف النقاب عن الحقيقة المرّة وهي الغطرسة والخداع .
كما أن السيد نتنياهو يعرف ان نجاح مشروع السلام سيُسقط حكومته حتما لانها حكومة يمين متطرف

المغار

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

 

مقالات متعلقة