الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية:

النصر حليف المؤمنين وأصحاب الحق والمستضعفين بالارض الإسلام رفع شأن المرأة

علينا جميعا ان نؤيد الحاجة أم أحمد زيدان وان نساعدها وان نسهر على ان نشعرها بالامن والامان والاطمئنان في منزلها ومن الواجب علينا جميعا 

القضية تتعلق بالصمود في ارض عكا والحفاظ على ارضنا وبيوتنا ومقدساتنا واحياء هذا المسجد بعد فترة من الركود ويتطلب منا العمل المتواصل والحكمة الصائبة والنية الطيبة

لبت جماهير غفيرة من المواطنين والجمعة الثالثة على التوالي من أهالي عكا والوسط العربي نداء عائلة الحاجة أم أحمد زيدان المهددة بالتهجير. الدعوة الى اداء صلاة الجمعة في مسجد البرج الملاصق لمنزلها، وجاء هذا بعد أن أطلقت عائلة الحاجة أم أحمد زيدان واللجنة الشعبية المساندة لها نداء للوقوف الى جانبها في ظل التهديدات المستمرة بالاخلاء.

 وقد القى الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية خطبة الجمعة بمشاركة المئات من المصلين وكان من بينهم كل من عضو الكنيست النائب مسعود غنايم، النائب السابق طلب الصانع ، الشيخ محمد ماضي امام وخطيب مسجد الرمل، الشيخ محمد زهرة امام وخطيب مسجد اللبابيدي، والاستاذ عبد الحكيم مفيد رئيس لجنة الطوارئ في عكا والعديد من المواطنين والشخصيات الاعتبارية.

الأمن والآمان
الشيخ رائد صلاح اكد في خطبة الجمعة على عدد من القضايا وأهمها :"النصر حليف المؤمنين وأصحاب الحق والمستضعفين بالارض، وان الإسلام رفع شأن المرأة حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم". وان قضية الحاجة أم أحمد هي سيدة مؤمنة لها ذكريات ومشاعر واحاسيس مرتبطة بهذا المنزل ومنه سافرت الى الحج وفيه استقبلت زوارها واحفادها وفيه تصلي وتصوم وفيه تلتقي مع عائلتها الكبيرة، ولا يمكن لأعلى قوة في العالم أن تنتزع حقها في منزلها والذي هو من حقها، وهي لا تريد ان تأخذ مقابله بل تريده هو كما هو، وعلينا جميعا ان نؤيدها وان نساعدها وان نسهر على ان نشعرها بالأمن والأمان والاطمئنان في منزلها ، ومن الواجب علينا جميعاّ ان نعمل على تنظيم حلقات تتردد عليها وان تقف الى جانبها وان لا نتركها وحيدة" كما قال.
وأضاف الشيخ رائد صلاح:" من واجبنا ان ننتصر لها ونناصرها حتى احقاق الحق لأهله، وهذه القضية لم تعد تقتصر على قضية الحاجة ام احمد زيدان، في بعدها الشخصي بل هي قضية الجميع بل هي قضية تتعلق بالصمود في ارض عكا والحفاظ على ارضنا وبيوتنا ومقدساتنا واحياء هذا المسجد بعد فترة من الركود، ويتطلب منا العمل المتواصل والحكمة الصائبة والنية الطيبة وفي نهاية الامر حقنا سينتصر على كل الظالمين باذن الله تعالى".