الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 01:02

الناصرة: مشاركة واسعة في عرض الابحاث العلمية لجميع المدارس العربية

نزار عليمي- مراسل
نُشر: 24/04/14 16:54,  حُتلن: 22:06

المفتش خالد حجازي:

لمسنا وشاهدنا ابحاث علمية حقيقة بكل معنى الكلمة علما انهم طلاب ما زالوا في الصف السادس اي في مرحلة ابتدائية

على جميع المدارس اعطاء الفرص اللازمة للطلاب لابراز مواهبهم وصقل شخصيتهم كونهم يمتلكون القدرات والمواهب وعلينا دعمهم معنوياً

الطالبة عائشة عزايزة من مدرسة الطور في دبورية:

قمنا بعرض بحث تكنولوجي والذي يتحدث حول الحرائق الهائلة التي نشاهدها بكثرة في الاونة الاخيرة

قمنا بصنع هذا الجهاز الذي يعمل عن طريق الاقمار الاصطناعية والعامل الاقوى الذي اعتمدنا عليه هو عامل الزمن لاطفاء الحرائق قبل انتشارها

تم ظهر اليوم الخميس، في فندق الجولدن كراون في الناصرة، عرض الابحاث العلمية لطلاب الصفوف السادسة لجميع المدارس العربية في اسرائيل، وعرض اكثر من ثمانين بحثًا علميًا مميزًا بحضور كبار الباحثين العرب، وايضا بحضور أحمد بدران مفتش اللواء في الوسط العربي، والمفتش خالد حجازي ومدراء مدارس والعديد من الطلاب.
 

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المفتش خالد حجازي، قال:"يعتبر إقامة هذا المشروع فكرة مميزة جدا، حيث أن البحث العلمي مهم لجميع الطلاب وايضا لجميع المدارس العربية في اسرائيل، شاهدنا اليوم مشاركة واسعة من عدة مدارس وخاصة بنسبة كبيرة من المدارس العربية في لواء الشمال، لمسنا وشاهدنا ابحاث علمية حقيقة بكل معنى الكلمة علما انهم طلاب ما زالوا في الصف السادس اي في مرحلة ابتدائية، وقمنا بالاستماع للطلاب بعد أن قاموا بإجراء هذه الابحاث وما هي ردود فعلهم وما هي اهمية التعرف على هذه المواد العلمية وخاصة في مجال العلوم، والتي ستفتح امامهم افاقا جديدة وهذا سوف يساعدهم في المرحلة الاعدادية والثانوية وفي التعليم العالي والجامعات".

ابراز مواهب الطلاب ودعم المدارس
وأضاف حجازي حديثه، قائلا:"كما وقمت بالاستماع لعدة افكار وفرضيات وابحاث علمية للطلاب وهنالك اسئلة بحث حقيقة التي تعطينا تفاؤل لإقامة مشاريع عديدة في المستقبل، ومن المهم جدا ان يكون في كل مدرسة شيء مميز وخاص بها من خلال هذه الابحاث التي تقام بمستوى عال، وايضا على جميع المدارس اعطاء الفرص اللازمة للطلاب لابراز مواهبهم وصقل شخصيتهم كونهم يمتلكون القدرات والمواهب ولكن علينا نحن كمدراء مدارس ومفتشين ومسؤولين اعطائهم الامكانية والفرصة لعرض هذه الافكار والموجودة لديهم لتنمية هذه القدرات الرهيبة ودعمهم معنويا ومن المهم أن الطلاب هم من قاموا بإختيار فكرة البحث وهم سوف يستمرون بها من اجل خروجها لحيز التنفيذ".

جهاز آلي لإخماد الحرائق
أما الطالبة عائشة سامي عزايزة من مدرسة الطور في دبورية في الصف السادس، قالت:" قمنا بعرض بحث تكنولوجي، والذي يتحدث حول الحرائق الهائلة التي نشاهدها بكثرة في الاونة الاخيرة، حيث قمنا ببناء جهاز آلي تحت اسم "الاطفاء السريع الذي يعمل عن طريق الاقمار الاصطناعية"، حيث أن الحرائق تنتشر غالبا في فصل الصيف ولكن الادوات التي تستعمل لاطفاء الحرائق غير كافية، ولذلك قمنا بصنع هذا الجهاز الذي يعمل عن طريق الاقمار الاصطناعية والعامل الاقوى الذي اعتمدنا عليه هو عامل الزمن لاطفاء الحرائق قبل انتشارها وان تكون هنالك سيطرة سريعة على الحرائق، وعملنا على تطوير يهذا الجهاز لمدة اسبوعين بمشاركة اربعة طلاب من المدرسة من الصفوف السادسة، وطموحي هو تطوير هذا الجهاز الآلي واستخدامة وذلك من اجل ضمان صحة وامالن السكان من الحرائق". 


المفتش خالد حجازي


الطالبة عائشة سامي عزايزة

مقالات متعلقة