الناشط الوطني علي زبيدات:

حجارة وقبور الشهداء شواهد على عمق الجريمة الدموية البشعة وعلى سادية الجزارين الذين ارتكبوها

 اننا حين نحيي ذكرى مجزرة دير ياسين في مدينة سخنين فإننا نحاول ان نذكر ابناء شعبنا ان ابناء شعبهم تعرضوا للمجازر كونهم فقط فلسطينيون ودافعوا عن وجودهم وكيانهم

تظاهرت اليوم الخميس على دوار الشهداء المركزي في سخنين، حركة ابناء البلد، وذلك في خطوة منهم لاحياء ذكرى 115 فلسطينيا من الاطفال والشيوخ، شهداء مجزرة دير ياسين، وذكرى الشهيد عبد القادر الحسيني، حيث رفع المتظاهرون لافتات تندد بالمجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على امتداد 65 عاما الماضية. ويشار الى انه في التاسع من نيسان عام 1948 هاجم الجيش الاسرائيلي بقيادة مناحيم بيغن قرية دير ياسين الرابضة على جبال القدس ونفذت بحق سكانها مجزرة دموية رهيبة تقشعر لها الأبدان، سقط خلالها الكثير من الجرحى والضحايا والشهداء وتحولت بيوتها إلى دمار وركام وأطلال، وهذه المجزرة اقترفت في اليوم التالي لإستشهاد المجاهد والمناضل الفلسطيني البطل عبد القادر الحسيني في معركة القسطل الشهيرة.

ذكرى شهداء دير ياسين
وأضاف زبيدات:"لم تتوقف المجزرة في دير ياسين، فقد تلاها وأعقبها إبادات جماعية ومجازر كثيرة لا تعد ولا تحصى، والمفكرة الفلسطينية تزخر بأيام المجازر من دير ياسين ومرورا بمجزرة الطنطورة وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا ويوم الأرض وهبة أكتوبر ، واننا حين نحيي ذكرى مجزرة دير ياسين في مدينة سخنين فإننا نحاول ان نذكر ابناء شعبنا ان ابناء شعبهم تعرضوا للمجازر كونهم فقط فلسطينيون ودافعوا عن وجودهم وكيانهم ووجودهم على ارضهم، وان سياسة الغطرسة الاسرائيلية ما زالت هي هي السياسة والممارسات وان مات الجزارين وان هناك من تلطخت ايديهم بأبناء شعبنا الفلسطيني ولا يمكن لنا أن ننسى ذلك، وستبقى ذكرى شهداء دير ياسين احياء وخالدين في ذاكرة الأجيال الفلسطينية".