الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 13:01

باحثون:أشعة شمس الصباح تساعد على النحافة

كل العرب
نُشر: 04/04/14 18:13,  حُتلن: 08:37

التعرض لأشعة الشمس الصباحية قد يساعد على النحافة

يقال إن الاستيقاظ باكرا يعطي الجسم نشاطا وحيوية طيلة اليوم لكن ماذا إذا كان التعرض لأشعة الشمس في الصباح يساعد أيضا في إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة. وجدت دراسة أميركية جديدة أن التعرض لأشعة الشمس الصباحية قد يساعد على النحافة.

دراسة حديثة:أشعة الشمس تقي من سرطان البنكرياس

وذكر موقع “هلث داي نيوز″ الأميركي، أن الباحثين في جامعة “نورث وسترن فينبرغ” للطب في شيكاغو، وجدوا أن الأشخاص الذين يتعرضون للشمس صباحا أكثر من باقي النهار يميلون أكثر إلى النحافة مقارنة بأقرانهم. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، فيليس زي، “كنا مهتمين جدا بالنظر في العلاقة بين الضوء وكيفية تأثيره على الوزن”، مضيفة أنها دراسة مبكرة لكنها وجدت رابطا قويا إلى حد ما بين كمية الضوء وتوقيت التعرض له والوزن. وشملت الدراسة 54 راشدا، منهم 26 ذكرا معدل أعمارهم 31 عاما. وقيس مدى التعرض للضوء من خلال جهاز مراقب خاص يوضع حول المعصم، كما قيست مدة النوم لمدة 7 أيام. وقاس الباحثون أيضا مؤشر كتلة الجسم للأشخاص المشاركين في الدراسة. وقالت زي، إن الرابط الأكبر ظهر عند الأشخاص الذين تعرضوا لضوء شدته على الأقل 500 لكس، وهي كمية توازي تلك الموجودة في غرفة مضاءة جيدا. وتبلغ شدة الضوء في الخارج في يوم مشمس 1000 لكس أو أكثر. لكن توقيت التعرض للضوء هو الذي يؤثر، إذ أن الذين تعرضوا لمزيد من الضوء في وقت مبكر من النهار كانوا أكثر نحافة. وقالت الباحثة إن “كل ساعة لاحقة من النهار تتعرض فيها لـ 500 لكس من الضوء تترجم زيادة معدلها 1.28 في مؤشر كتلة الجسم. كلما كان التعرض للضوء أبكر تراجع مؤشر كتلة الجسم”.

تنظيم الشهية والأيض
وذكرت أن هناك عدة طرق قد يؤثر فيها الضوء على الوزن، أحدها عبر التغيير في إيقاع الساعة البيولوجية، من أجل السماح بنوم أفضل. كما أن الضوء الباكر قد يؤثر على الهرمونات التي تؤثر بدورها على تنظيم الشهية والأيض. يذكر أن دراسات سابقة كانت أكدت تأثير الضوء على المخ مثل عملية إفراز الهورمونات ودرجة حرارة الجسم والنوم والانتباه. كما تعتبر طريقة العلاج بالضوء من أكثر الطرق نجاحا لعلاج بعض الأمراض كالاكتئاب، والتي يستخدم فيها مصباح خاص لتوفير الإحساس بأشعة الشمس الساطعة. وتقوم فكرة العلاج الضوئي هذه على أساس أن الأشعة البيضاء المنبعثة من المصباح تتخلل شبكية العين ومن ثم تعمل على تحفيز مناطق معينة في المخ بحيث تفرز بدورها هرمون السيروتونين، وبالتالي ستكون النتيجة تفكيرا أوضح ونوما أفضل وقدرة على الاستمتاع بالحياة إلى أقصى حد.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الي إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية علي مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار.لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة