الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 08:02

السلام الشيخ دنون تنظم مهرجانا ضد العنصرية بالتعاون مع الائتلاف لمناهضة العنصرية

كل العرب
نُشر: 03/04/14 11:45,  حُتلن: 12:22

تم افتتاح المهرجان بعرض لبوسترات ضد العنصرية على حيطان المدرسة وكتابات للطلاب وصور مناهضة للعنصرية

تطرق عثمان الى دور الائتلاف بمناهضة العنصرية ضد المجموعات المختلفة وبالأساس ضد المواطنين العرب في البلاد وأيضا ضد المجموعات الاثنية اليهودية المختلفة في البلاد والمهاجرين وطالبي اللجوء الافارقة

بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنصرية الذي صادف 21 من اذار الحالي نظمت المدرسة الشاملة الشيخ دنون- المزرعة والعرامشة يوم امس الاثنين مهرجانا لمناهضة العنصرية بالتعاون مع الائتلاف لمناهضة العنصرية في إسرائيل وكان قد بادر لتنظيم المهرجان طلاب الصف الثاني عشر تخصص المدنيات والذي تدرسه المعلمة جهاد حرب – منصور مدرسة المدنيات في المدرسة.

تم افتتاح المهرجان بعرض لبوسترات ضد العنصرية على حيطان المدرسة وكتابات للطلاب وصور مناهضة للعنصرية، وبعد معرض البوسترات ابدعت فنانة الراب العكية صفاء حتحوت بتقديم اغاني مناهضة للعنصرية شاركها فيها طلاب المدرسة بحماس كبير ولبس الطلاب المنظمين للبرنامج بلوزات طبع عليها " العنصرية ضدنا جميعا كلنا ضد العنصرية" وكذلك وزعوا على الطلاب لاصقة تحمل نفس الشعاروتحمل لوغو المدرسة ولوغو الائتلاف لمناهضة العنصرية.

بعد الافتتاح بالبرنامج الفني تجمع الطلاب في قاعة المحاضرات في المدرسة واستمعوا الى كلمات اافتتاحية من المربية جهاد حرب منصور، التي وصفت صيرورة التحضير لهذا المهرجان الذي ينظمه الطلاب وأشادت بالشراكة مع الائتلاف لمناهضة العنصرية بالتحضير لهذا البرنامج متمثلا بمدير الائتلاف المحامي نضال عثمان. ثم تحدثت مديرة المدرسة سماهر زيني الى جمهور الطلاب والمعلمين والضيوف من العرب واليهود، وقد حيت الطلاب على هذا النشاط وأكدت على اهمية التعليم والتحصيل العلمي ولكن على الاهمية الاكبر للتربية وتقبل الاخر المختلف عنا والى اهمية بناء اللغة والحياة المشتركة في هذه البلاد المبنية على تقبل الاخر واحترامه. وكذلك تحدث نائب مدير المدرسة الاستاذ محمد اصلان والذي اثنى على النشاط المميز للطلاب وأكد على فخره بان المدرسة وإدارتها تمكن الطلاب من تطوير مداركهم اضافة الى التحصيل العلمي، مشيرا الى كون التعددية نعمة والاختلاف الذي اشادت به الاديان .

كذلك حيت الحضور والمشاركين شلوميت العاد مديرة قسم التربية والتعليم في المجلس الاقليمي مطي اشر والذي تتبع له المدرسة، وأكدت على اهمية مثل هذا النشاط وبان المجلس الاقليمي يدعم مثل هذه النشاطات وأهمية تعميمها في المدارس الاخرى العربية واليهودية.

وشارك الاستاذ نصر ابو صافي مستشار وزير التربية والتعليم بمحاضرة قصيرة للطلاب حول اهمية الوعي والإدراك بالإضافة للتحصيل العلمية وأكد على اهمية تطوير المعرفة واحترام وتقبل الآخر وأشاد ابو صافي بإدارة المدرسة والطاقم التدريسي القائم على النشاط وأكد على أهمية تنفيذ هذه البرامج والنشاطات في المدارس كلها وفي العربية خصوصا.

بعد التحيات قدمت الطالبة ميساء داود والطالب محمود دراز عرضا لنتائج ابحاث اجروها ضمن دراستهم لموضوع المدنيات تناولوا خلاله استطلاعا للرأي وسط الطلاب العرب في مدرسة السلام في الشيخ دنون وطلاب يهود في مدرسة اوفك عفرون ، استطلعوا خلاله اراء الطلاب تجاه تقبل اليهود للعرب والعرب لليهود. وكذلك عرضت الطالبتين حنين عوض ولارا اصلان بحثا حول اهتمام ومتابعة مؤسسات المجتمع المدني لقضايا اللاجئين وطالبي العمل الافارقة في البلاد.

بعد عرض الابحاث دعت الطالبة راوية صفية عريفة البرنامج المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية وعضو طاقم مركز مساواة وتيسير خطيب من جمعية حقوق المواطن واللاجئ السوداني في البلاد ولي الدين سليمان لتقديم مداخلاتهم حول العنصرية في البلاد، حيث تطرق عثمان الى دور الائتلاف بمناهضة العنصرية ضد المجموعات المختلفة وبالأساس ضد المواطنين العرب في البلاد وأيضا ضد المجموعات الاثنية اليهودية المختلفة في البلاد والمهاجرين وطالبي اللجوء الافارقة. وقدم عثمان للطلاب وجمهور المشاركين معطيات من تقرير العنصرية الأخير مشيرا الى دور الطلاب والجمهور بمواجهة العنصرية من خلال رفع الوعي الذاتي والجماهيري ضد العنصرية.
وتحدث المدرس في كلية الجليل الغربي وممثل جمعية حقوق المواطن تيسير خطيب وتطرق الى العنصرية الداخلية في مجتمعنا ولى تذويت العنصرية اتجاهنا وتحدث عن قصته الشخصية وقانون المواطن ومنع لم الشمل كونه متزوجا من فلسطينية من مدينة جنين وكيف ان هذا القانون العنصري يضيق على حياته وحياة الالاف من الازواج في اوضاع مماثلة. في الختام كانت المداخلة للاجئ والمهجر السوداني الاستاذ ولي الدين، الذي اكد على اهمية مناهضة العنصرية بكل أشكالها والذي حدث الطلاب عن الاوضاع في الدول الافريقية والحروبات التي تؤدي بالأفارقة الى الهجرة واللجوء الى بلدان أخرى وأكد انه والآخرين هربوا من العنصرية في بلادهم ليلقوا نظاما اكثر عنصرية في البلاد. وعبر عن فرحه بلقاء الطلاب العرب في المدرسة وأهمية النشاط الذي يقومون به.

مقالات متعلقة