مؤسسة الاقصى :
اقتحام المستوطنين - الذي كان عبر مجموعات - كان من جهة باب المغاربة مرورا بالمسجد القبلي المسقوف ووصولا الى جهة المصلى المرواني وانتهاءً عند بابي التوبة والرحمة وهناك تم تقديم شروحات من حاخامات حول معالم الهيكل المزعوم
عممت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" إن المسجد الاقصى يشهد منذ ساعات الصباح حركة اقتحامات بالجملة لمستوطنين وطلاب جامعات بلغ عددها الاجمالي نحو 300عنصر احتلالي منهم 250 مستوطنا و50 من طلاب الجامعات ، فيما تشهد رحاب المسجد انتشارا مكثفا لقوات شرطة الاحتلال والضباط والقوات الخاصة" .
وأضاف البيان:" أن موجة الاقتحامات هذه جاءت بالتزامن مع دخول ما يسمى "موسم الاعياد" خاصة عيد الفصح الذي يربطه المستوطنون و "ومنظمات الهيكل " المزعوم بقضية الهيكل المزعوم ويزيدوا فيه من وتيرة اقتحاماتهم للأقصى .
الشعارات المناصرة
وجاء في البيان:"وأشارت المؤسسة في بيانها الى أن:" اقتحام المستوطنين - الذي كان عبر مجموعات - كان من جهة باب المغاربة مرورا بالمسجد القبلي المسقوف ووصولا الى جهة المصلى المرواني وانتهاءً عند بابي التوبة والرحمة وهناك تم تقديم شروحات من حاخامات حول معالم الهيكل المزعوم ، وذلك وسط حراسة مشددة من قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة"، وفي المقابل لفتت المؤسسة الى أن المصلين وطلاب مصاطب العلم المتواجدين منذ ساعات الصباح في رحاب الاقصى، تصدوا لاقتحامات المستوطنين من خلال التكبيرات والشعارات المناصرة للمسجد والمناوئة لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين، وتنظر المؤسسة الى هذه الاقتحامات بعين الخطورة ، معتبرة إياها خطرا يهدد المسجد الاقصى ، وتطالب العالمين العربي والاسلامي والجهات ذات الشأن الى بلورة موقف واتخاذ خطوات ترتقي الى حجم الخطر الذي يحيط بالمسجد الاقصى" بحسب البيان .