الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 20:01

اعتداء عنصري على عائلة جخلب


نُشر: 28/10/06 13:03

 تعرضت عائلة جخلب من مدينة يافا، إلى اعتداء وحشي وعائلة أخرى لدى دخولهما إلى حدائق المعرض في تل أبيب، ثالث أيام عيد الفطر.
وحسب ما رواه الأخوة، فإن أربع عائلات لأشقاء من عائلة جخلب، وهم سعيد وسامي ومحمد جخلب، توجهت إلى حدائق المعرض في اليوم المذكور، وكانت المجموعة تضم 25 نفرا، بينهم سبعة كبار، والباقي أطفال صغار، وقطع الجميع التذاكر التي كلفتهم حوالي ألفي شيكل، رغم انه تبقى لهم ساعتين إلى حين إغلاق المكان.
وحين بدأوا في الدخول، تبين أن أحد الأطفال من دون تذكرة بسبب بلبلة حصلت عند الصندوق، ودخل الطفل إلى الباحة، فما كان من عنصر الأمن الذي يعمل ضمن شركة حراسة إلا أن توجه إليه بوحشية دافعا إياه للخلف، وهنا تدخل والده يسأل عن الأمر، فأبلغه بصلافة وصراخ ان ابنه من دون تذكرة، فابلغه الوالد سأعطيه تذكرتي وسأتوجه لشراء تذكرة أخرى، إلا ان عنصر الأمن لم يكتف بالإجابة فبدا بالصراخ، والدفع بالأيدي، طالبا بطاقته الشخصية، التي كانت بالصدفة مع زوجة أخيه، التي دخلت هي الأخرى في المعرض.
واستمر عنصر الأمن التعامل بوحشية، مطلقا الشتائم العنصرية والبذيئة لهم لكونهم عربا، وهنا تدخلت قوة من الوحدة البوليسية الخاصة، "يسام"، لتنهال بالضرب على أحدهم، وتصادف في المكان وجود ابن يافا فايز مغربي الذي استفسر عن السبب طالبا تهدئة الوضع، فماك كان من عناصر البوليس إلا ان انهالوا عليه هو الآخر بالضرب، ثم شمل الضرب جميع الأخوة.
ولم يأبه وحوش البوليس بالأطفال الذين كانوا يصرخون خوفا وهم يشاهدون آبائهم يتعرضون للضرب الوحشي والدماء تنزف من رؤوسهم، وتعاملوا معهم بوحشية لا اقل حين دفعوهم للخارج ليبقونهم على قارعة الطريق.
ولكن التصرف الوحشي والشتائم لم ينته عند هذا الحد بل استمر في مقر الشرطة، لتتواصل هناك الوحشية أكثر، ولينتقلوا خلال الليل إلى عيادة معهد أبو كبير، فرفض الطاقم الطبي التعامل معهم وفق القانون، ناهيك عن التعامل الإنساني المعدوم، وأطلق سراح الشبان الأربعة ظهر يوم الخميس، دون إعطائهم أية تقارير طبية.
وفي كلمته - اثناء الزيارة التضامنية للعائلة - استمع النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية والوفد المرافق، إلى تفاصيل الاعتداء، وقد عبر النائب بركة عن اشمئزازه من مستوى العنصرية المتفشي في البلاد، وقال عن هذا الاعتداء هو استمرار لمسلسل اعتداءات تصاعد بصورة خطيرة في الآونة الأخيرة، كما حصل مع الشاب سامي جابر وخطيبته نوارة من الطيبة، وكما حصل مع عائلة حاج من كابول في مدينة إيلات، وغيرها الكثير.
وقال بركة، إن ما نراه اليوم هو انعكاس مباشر للخطاب العنصري المتفشي في سدة الحكم والحطاب السياسي، ولكن ما يزيد من الطين بلة هو تصرف موظفي شركات الحراسة، فهذه الشركات تأتي بأشخاص من شرائح فقيرة ومعدومة، ومن بينهم المهاجرين الأثيوبيين، الذين يريدون التمسك بأي شكل بوظائفهم وهم يعتقدون انه كلما أبدوا قسطا من العنصرية تجاه العرب فإن هذا كفيل بإبقائهم في وظائفهم.
وقال بركة أنه سيطرح الموضوع على جدول أعمال الكنيست ولجانها، وسيطالب ببحث عميق لهذه الظاهرة، من أجل وضع حد لها.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
3.99
EUR
4.67
GBP
236740.07
BTC
0.52
CNY