الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 07:02

الشباب العرب يتهافتون على زراعة اللحى والشوارب

كل العرب
نُشر: 29/03/14 11:42,  حُتلن: 08:23

تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 45% من الرجال يعانون من عدم اكتمال لحالهم بسبب وجود مساحات فارغة من الشعر

أصبحت زراعة اللحية، واحدة من أحدث صيحات عمليات التجميل، إذ يشهد الإقبال عليها ارتفاعاً بنسبة 25% عن السنوات السابقة، حيث أنها واحدة من الحلول المناسبة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في نمو شعر اللحية، والذي لا يعدّ مرضاً، على قدر ما هو مشكلة في توزيع الشعر.


صورة توضيحية

وقد أصبحت اللحية رمزاً للموضة مؤخراً، إذ تلاقي شعبية كبيرة وواسعة في الآونة الأخيرة بين نجوم "هوليوود"، ولكن العديد من الرجال لا يستطيعون أن يتركوا لحاهم بالشكل الذي يظهر على العديد من النجوم، حيث تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 45% من الرجال، يعانون من عدم اكتمال لحالهم بسبب وجود مساحات فارغة من الشعر.

وتقدّر الدراسات، بأن عملية زراعة شعر اللحية، تعد حالياً من أكثر العمليات التجميلية انتشاراً، وتفوق في بعض البلدان الطلب على جراحات الأنف، فهي عملية بسيطة، تستغرق يوماً واحداً، تحت تخدير موضعي، ويقوم خلالها الطبيب، بنقل بصيلات من شعر الرأس إلى شعر الوجه. وينمو 90 % من الشعر المزروع بالكامل بعد مدة تستغرق 10 أشهر. وإلى جانب شكل اللحية، فقد أثبتت العديد من الأبحاث الطبّية أن للحية فوائد صحية حيث أنها تقي الرجال من سرطان الجلد، وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة.

وتشهد الدول العربية انتشاراً كبيراً لمثل هذا العلاج التجميلي، بينما يفضل كثير من الشباب التوجه إلى تركيا التي يشهد قطاع السياحة العلاجية فيها ازدهاراً كبيراً، حيث تشير تقديرات بأن العرب وتحديداً مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي يمثلون ما تصل نسبته إلى 75 بالمئة من إجمالي الأشخاص الذين يخضعون لمثل تلك العلاجات.
ويعود السبب في إقبال الشباب العرب على زراعة اللحية والشارب إلى النظرة السائدة في المجتمعات والتي تعتبر شعر الوجه أحد علامات الذكورة، وافتقاده قد يسبب مشكلات اجتماعية.
ووفقاً لتقارير صحفية، فإن مايقارب الـ50 سائح عربي يزور اسطنبول يومياً لإجراء مثل هذه العمليات التي تقدر كفتها 2300 دولار شاملة العلاج والإقامة لليلة واحدة، علماً أن مثل هذه الإجراءات تستغرق أربعة أيام.

مقالات متعلقة