الحاج ذياب غانم رئيس مجلس زيمر:

اننا سعداء لان نستضيف هذا المشروع القيم والكبير الذي يحمل في طياته المحبة والسلام والاخوة ويخلق اجواء ودية ومميزة

علينا ان نشجع هذه الخطوات لاننا نؤمن اننا يجب ان نكون شعب واحد متساوي في الحقوق والواجبات كما لا بد من محاربة العنف حتى يعيش الجميع باطمئنان وراحة نفسية

شارك المئات من الطلاب العرب واليهود من ابناء الشبيبة في مؤتمر خاص احتضنته قرية زيمر تحت عنوان "نتواصل معا يهودا وعربا لنبني مستقبلا"، هدف المؤتمر الى إجراء لقاء مهيب يبعث على الإلهام ويكون فرصة سانحة ويعطي دافعية لأقسام ومنظمات الشبيبة في المنطقة لتعزيز مختلف النشاطات المشتركة. شارك في هذا اللقاء اكثر من 20 رئيس سلطة محلية من الوسط العربي واليهودي، الذين اثنوا على مثل هذه اللقاءات التي وصفوها على انها هادفة وتصب في مصلحة الحياة المشتركة بين الشعبين.

بدأ المؤتمر بكلمة رئيس مجلس زيمر الحاج ذياب غانم وقال:" اننا سعداء لان نستضيف هذا المشروع القيم والكبير الذي يحمل في طياته المحبة والسلام والاخوة ويخلق اجواء ودية ومميزة. علينا ان نشجع هذه الخطوات، لاننا نؤمن اننا يجب ان نكون شعب واحد متساوي في الحقوق والواجبات، كما لا بد من محاربة العنف حتى يعيش الجميع باطمئنان وراحة نفسية".
ثم تحدث مفتش المعارف جلال صفدي مدير دائرة الشباب في الوسط العربي في وزارة المعارف وقال:" كم سعدت عندما شاهدت المشاركة الواسعة في هذا اليوم الخاص، ولا بد ان اذكر باننا لن نتنازل عن المواطنة لانه يمكن العيش بسلام وخاصة ان بيننا امورا مشتركة وهنالك الكثير من المواطنين يرغبون بان يكون لنا حياة مشتركة. لقد جئنا لى هنا كي نتواصل من اجل مستقبل جديد بنمط وشكل اخر، ونحن فخورون بكل من شاركنا في المؤتمر، وهذا يدل على مدى التعطش لهذه المسيرات".
تخلل المؤتمر فقرات عديدة منها لقاء بين جندية سابقا وبين ريم زيدان الشابة المتطوعة في نجمة داوود الحمراء، التي انقذت حياة الجندية العام الماضي. بعد ذلك تم توزيع المشتركين إلى طاولات مختلطة، ودار بينهما حوار مشترك، بعدها تم تلخيص حلقات الحوار مع تطرق مديري أقسام الشبيبة إلى أفضل فكرة لنشاط مشترك يأخذونه من المؤتمر.
في نهاية اللقاء كانت فقرة رقص تراثي عربي لجميع المشتركين في القاعة بقيادة فرقة زيمر الفلوكرية.