الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 00:02

قلنسوة: العشرات في مهرجان إحياء ذكرى يوم الارض

منى عرموش -
نُشر: 27/03/14 21:51,  حُتلن: 07:39

عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة المهندس يحيى جيوسي:

الحضور كان متواضعاً جدا، والسبب يكمن في غياب تنظيم الأحزاب السياسية الفاعلة التي للأسف رأينا تنظيمها اقوى وقت اختيار المرشحين وأيام الانتخابات

نحن نقول اننا كل يوم نعيش نكبة لذلك فإن الاحزاب يجب ان تكون فعالة وليس فقط في الانتخابات

رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة :

ندعو جميع الجماهير العربية ان تلتف حول قرار لجنة المتابعة والالتزام بالاضراب والمشاركة في الفعاليات، كي تكون صرخة قوية مدوية ورسالة واضحة للسلطة ياننا لن نتراجع ولن نسمح بسلب الاراضي بل سنبقى فوق هذه الارض

شارك ما يقارب 250 شخصاً في المهرجان الذي دعت اليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لإحياء ذكرى يوم الارض، والذي أقيم على أرض اصحاب البيوت المهددة في قلنسوة، وكان من بين المشاركين كل من رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة، رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، رئيس لجنة رؤساء السلطات المحلية فس الوسط العربي مازن غنايم، عضو الكنيست الدكتور دوف حنين، عضو الكنيست ابراهيم صرصور، اللجان الشعبية في الطيبة وقلنسوة وممثلي الاحزاب السساسية والحركات المختلفة. وقد عبر الحضور عن خيبة أملهم بسبب المشاركة الهزيلة في المهرجان، حيث توقعوا بأن يفوق عدد المشاركين 1500 شخصاً من قلنسوة وضواحيها لكن العدد لم يتعدى 250 مشاركاً.

تولى عرافة المهرجان الشيخ مؤيد العقبي الذي أكد على ضرورة احياء هذه الذكرى الخالدة". ثم صعد للمنصة الشيخ عثمان سلامة وتلى ايات عطرة من القرآن الكريم على مسامع الحضور. ثم تلتها كلمات عديدة قدمها كل من محمد زيدان، الشيخ عبد الباسط سلامة، مازن غنايم، الدكتور زهير طيبي، اشرف ابو علي صاحب البيت المهدد بالهدم ودعوا الى وحدة الصف ولإحياء ذكرى يوم الارض ولحماية البيوت المهددة بالهدم. كما وجهوا ندائهم لكافة الجماهير العربية للالتزام بالإضراب والمشاركة في الفعاليات المتعددة لاحياء الذكرى دفاعاً عن الارض والمسكن وحقوق المواطنين قبل سلبها.

موقع العرب وصحيفة كل العرب اجرى مقابلات مع عدد من الشخصيات حول المهرجان، اول المتحدثين كان عضو اللجنة الشعبية في قلنسوة المهندس يحيى جيوسي الذي قال:" الحضور كان متواضعاً جدا، والسبب يكمن في غياب تنظيم الأحزاب السياسية الفاعلة التي للأسف رأينا تنظيمها اقوى وقت اختيار المرشحين وأيام الانتخابات. نحن نقول اننا كل يوم نعيش نكبة لذلك فإن الاحزاب يجب ان تكون فعالة وليس فقط في الانتخابات. علينا توعية الجماهير لأهمية الدفاع عن الأرض والماء ومدارسها واحوالها، وأعتقد ان ما نمر به هو ضوء احمر لكل الاحزاب كي تنهض وتشكل تنظيم كما عهدناه سابقاً، لرفع معنويات ووعي الناس حتى تستطيع الدفاع عن نفسها". وعن الاسباب الرئيسية لعدم المشاركة الفعالة في المهرجان قال:" القيادات في كل الاحزاب واللجان الاخرى، ولا نستثني البلدية التي يجب ان يكون لها الدور الأساسي في الدعوة للمشاركة في مثل هذه الفعاليات. القضية قضية بقاء ولا يمكن للانسان أن يعيش بدون ارض، لذلك فان حياتنا ومصيرنا وارضنا مهددة. علينا كما قلت ان نسعى لإنجاح يوم الارض بواسطة التنظيم".

صرخة قوية مدوية
رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة اجاب على سؤال حول عدم المشاركة الكييرة في المهرجان وقال:" بما أن هذه هي المرة الاولى التي يقام فيها إجتماع في المثلث وخاصة في قلنسوة من هذا النوعن فإن هذا الامر يبدو غريباُ، لأن البلدة لم تتعود على مثل هذه المهرجانات، ولكن هنالك رسالة للجميع فحواها أن هنالك رب وسنبقى على أرضنا ومسكننا. لا حاجة لقول صاحب الارض أن يحافظ على ارضه، انها ارضهم ووطنهم وبيوتهم وليعتاد أهل هذه البلدة على المواقف، فيجب أن يسجل اهالي قلنسوة مواقف مشرفة، ولا يليق بهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي لأن بيوتهم مهددة في هذه المرحلة". أما رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان قال:" قضية الارض والمسكن من أهم القضايا التي تواجه الجماهير العربية، لذلك اقمنا عدة فعاليات ونشاطات وكان هذا النشاط في قلنسوة احدى قرارات لجنة المتابعة بسبب تهديد عشرات البيوت بالهدم، كذلك الأمر في قرية الرامية والنقب، لذلك فان هذه الفعاليات ستتوج يوم الاحد القادم بمسيرات، والفعالية المركزية ستكون في عرابة". وعن تقييمه للمهرجان في قلنسوة وعدد الحضور القليل قال:" نحن نعذر من لم يحضر، وقرار فعاليات يوم الارض كانت بالاجماع في قلنسوة، كما ان الحضور كان بشكل عام جيد ومقبول وخاصة ان هذه هي المرة الاولى التي نرى فيها مشاركة في قلنسوة بهذا الحجم، وستبقى قوتنا في وحدتنا سوائ كانت في قلنسوة او النقب والجليل والمثلث، وندعو جميع الجماهير العربية ان تلتف حول قرار لجنة المتابعة والالتزام بالاضراب والمشاركة في الفعاليات، كي تكون صرخة قوية مدوية ورسالة واضحة للسلطة ياننا لن نتراجع ولن نسمح بسلب الاراضي بل سنبقى فوق هذه الارض وليشربوا من مياه البحر مهما كلف الامر".


رئيس اللجنة الشعبية في وادي عارة الاستاذ احمد ملحم قال:" الاجتماع عقد تحديداً من اجل احياء ذكرى يوم الارض وبسبب البيوت المهددة بالهدم. الاجتماع كان عاديا ولم يخرج منه اي رسالة عملية حقيقية من قبل رئيس لجنة المتابعة ورؤساء السلطات المحلية. هذا يعني ان القيادات العربية لا بد من ام تجلس وتعيد حساباتها فيما يتعلق بموضوع الهدم والبناء. نحن لن نسمع عن برنامج تنظيمي وفي الوقت نفسه نرفض الشعارات والخطابات. اليوم على السلطة المحلية أن تأتي لتلك المنازل مع طواقم مهنيين ومخططين لتقديم تخطيط ومخطط تفصيلي لهذه المنطقة كي تحصل على تراخيص". وعن تغيب اصحاب البيوت المهددة بالهدم قال:" لا اخفي على احد ان هنالك إحباط من المجتمع واصحاب البيوت المهددة بالهدم في جميع القرى والبلدات العربية بسبب تلك الخطابات التي تحدثت عنها. اعتقد انه بعد الخطابات يجب ان نرى رسالة واضحة وبرنامج عملي وهذا الامر لم يسمع ولم نراه على ارض الواقع. نحن نقول ان كل رئيس سلطة محلية يريد ان يصعد الى المنصة عليه ان يحمل مخطط ورسالة عملية وواضحة. اليوم هنالك طلب من قبل وزارة الداخلية موجه الى جميع رؤساء السلطات المحلية لحتلنة (تاما 35) ، وهذا يعني انه على السلطات المحلية ان تقوم بتوسيع نفوذها وتحديد مناطق صناعية ومناطق خضراء لكن السلطات المحلية لم تقدم هذه المخططات بطلب توسيع نفوذها، لذلك نحن امام مشكلة بسبب سوء ادارة كثير من السلطات المحلية، لذلك هنالك احباط شعبي".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
240004.88
BTC
0.52
CNY