ضابط اسرائيلي:

محاولة البعض البحث عن مصطلح أقل إخافة من مصطلح الإرهاب لن يفيد بشيء

من يقاتل على الجبهة لا تهمه المسميات ولا يهمه ما يقوله الجنرالات والساسة عنه لأنهم يعلمون أن حربهم هي على مستقبل أرض إسرائيل

حذر ضابط كبير في قوات الجيش الاسرائيلي من المرور على تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية أمس بخصوص حديثه عن زلزلة "تل أبيب" مرور الكرام، مشددًا على أن هنية كان يقصد ما يقول ولم يطلق التهديدات جزافًا، متسائلاً :"هل سننتظره حتى يحقق وعده؟".

وقال الضابط تسفيكا فوجل والذي كان يشغل منصب مسؤول قيادة المنطقة الجنوبية في اسرائيل إبان انتفاضة الأقصى والمسؤول عن أوامر إطلاق النار خلال الحرب على غزة نهاية عام 2008، 2009 أنه ينصح أولئك الواهمين والذي يتحدثون عن السلام أن يستمعوا إلى كلام هنية بالأمس، حيث توعد بعد أيام فقط من كشف النفق الهجومي للحركة شرق خانيونس بزلزلة "تل أبيب". وأضاف فوجل في مقالة نشرتها صحيفة "إسرائيل اليوم" الاثنين بعنوان "يجب ضرب الإرهاب في كل مكان: "إن محاولة البعض البحث عن مصطلح أقل إخافة من مصطلح الإرهاب لن يفيد بشيء، فمن يقاتل على الجبهة لا تهمه المسميات ولا يهمه ما يقوله الجنرالات والساسة عنه لأنهم يعلمون أن حربهم هي على مستقبل أرض إسرائيل". 

وأشار إلى أن تقارير الشاباك للسنة الماضية تثبت أن العمليات في ازدياد وبشتى الأنواع والأشكال، حيث وصف ما يقوم به الجيش يوميًا في الضفة الغربية بالحرب على الوجود. ووصف فوجل قرصنة السفينة الإيرانية في عرض البحر والعملية في جنين والعمليات المنسوبة للجيش بأنها "عمليات دفاعية حربية". وبحسب فوجل "فإن المسلحين الذي ينمون في مناطق السلطة بالضفة لن يفرخوا الحمام فهم يعملون على تجنيد الفدائيين وجمع المعلومات لعمليات الخطف القادمة، وليس لدى الفلسطينيين نوايا طيبة تجاهنا وبين أعينهم سترى فقط نياشين البنادق والصواريخ"، كما قال.