الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 09:01

أبوغوش العروبة تهاجم رئيس المجلس: نرفض المتاجرة بهويتنا.. جبر: بيان مدسوس

كل العرب
نُشر: 24/03/14 11:48,  حُتلن: 18:02

حركة أبوغوش العروبة:

المجلس المحلي في أبوغوش قرر تقديم هوية القرية وتاريخها العريق على طبق من ذهب للحكومة الشيشانية

ديننا الإسلامي هو دين سلام ومحبة ووجود شخصيات صهيونية-في الافتتاح- ساهمت في قتل أبناء الشعب الفلسطيني يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف فلا أهلا بها ولا سهلا

نرفض بشدة المقامرة والمتاجرة بهويتنا العربية ونستنكر كل سعي لمسخ الطابع العربي لقريتنا الذي لن يخدم بالمحصلة إلا دولة الاحتلال التي تسعى الى خلق هوية مشوهة تمهيدا لإبعادنا عن بعدنا العربي 

عيسى جبر رئيس مجلس محلي أبو غوش:

هذه الحركة غير معروفة ونحن نستهجن هذا البيان ونرفضه رفضا شديدا

هذا بيان مدسوس أصلا ومن أرسله بعيد عن ما يسمى بالأخلاق بل استغلال مآرب ضيقة واستغلال الدين لأنه يمس بالوحدة الوطنية 

نقول شكرا للشيشان وللوسط العربي والاسلامي الذين مدوا يديهم وتبرعوا ونتوجه بالشكر والعرفان لكل من ساهم لبناء الجامع وهو بيت من بيوت الله

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن حركة أبوغوش العروبة، جاء فيه: " أطل علينا رئيس المجلس المحلي في أبوغوش وبعض أعضائه في السنوات الأخيرة ساعين لتجنيد أموال لبناء مسجد جديد في القرية، وبعد أن وجدوا أن العديد من الأبواب العربية موصدة أمامهم قرروا التوجه الى الشيشان التي سعت الى تخليد اسمها في منطقة القدس" بحسب البيان.


صورة من افتتاح المسجد


وأضاف البيان: "قررت حكومة الشيشان منح ملايين الدولارات لبناء مسجد جديد في أبوغوش مقابل تسمية المسجد على اسم أحمد قديروف. ولكن المجلس المحلي في أبوغوش –سعينا لجني المزيد من الأموال- قرر تقديم هوية القرية وتاريخها العريق على طبق من ذهب للحكومة الشيشانية، وأعلن أن القرية تعود لأصول شيشانية، وقام بتسخير جميع قدراته لتسويق ذلك في الإعلام المحلي والعربي والعالمي".

وجاء في البيان: "تزامنا مع حضور الرئيس الشيشاني برفقة شخصيات اسرائيلية بارزة لافتتاح المسجد. نعلن نحن حركة أبوغوش العروبة شجبنا واستنكارنا لهذه الزيارة ونؤكد أن الشمس ما بتتغطى بغربال وأن جميع الوثائق تؤكد على أصول ابوغوش العربية التي تتبع لقبيلة شمر المعروفة. ونعلن ما يلي:
1-  نرفض بشدة المقامرة والمتاجرة بهويتنا العربية، ونستنكر كل سعي لمسخ الطابع العربي لقريتنا الذي لن يخدم بالمحصلة إلا دولة الاحتلال التي تسعى الى خلق هوية مشوهة تمهيدا لإبعادنا عن بعدنا العربي ودعوتنا الى الخدمة في جيش الإحتلال مستقبلا.
2-  نستنكر بشدة زيارة المدعو قديروف المبنية على تزوير وتشويه التاريخ. ونؤكد ان ما بني على باطل فهو باطل.
3-  نؤمن بأن ديننا الإسلامي هو دين سلام ومحبة، ووجود شخصيات صهيونية-في الافتتاح- ساهمت في قتل أبناء الشعب الفلسطيني يتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف. فلا أهلا بها ولا سهلا.
4-  ندعو جميع الشخصيات الدينية والوطنية التي نوت حضور الإفتتاح التراجع عن قرارها الذي يساهم في شرعنة تشويه تاريخنا.
5-  إن من يمثل أبوغوش هو شبابها الواعي النخبوي الذي يفخر بأصوله ويسعى للمحافظة عليها، وليس المتملقون الوصوليون الذين باعوا أصلهم من أجل مصالح شخصية. اذا فلتسقط حلول المخاتير وليحيى الشباب الغوشي العربي"، الى هنا نص البيان.

تعقيب رئيس مجلس محلي أبو غوش
من جانبه، علق عيسى جبر رئيس مجلس محلي أبو غوش بالقول لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "إن هذه الحركة غير معروفة، ونحن نستهجن هذا البيان ونرفضه رفضا شديدا. انا استهجن أيضا كيف يصل البيان الى وسائل الاعلام وانا لا اعرف عنه. هذا بيان مدسوس أصلا ومن أرسله بعيد عن ما يسمى بالأخلاق، بل استغلال مآرب ضيقة واستغلال الدين لأنه يمس بالوحدة الوطنية والعائلة داخل بلدنا التي نحن بأشد الحاجة إليها".

وأضاف عيسى جبر: "لم يشارك صهاينة ولا يهود في افتتاح المسجد وفقا لادعاءات البيان، بل شارك مفتي فلسطين وشيخ الاقصى ومدير الاوقاف الاسلامية في القدس والنائب ابراهيم صرصور والاخ عبد الله نمر درويش، فهل هؤلاء صهاينة ويهود؟ والرئيس الشيشاني مسلم ابن مسلم".

وتابع عيسى جبر: "الرئيس الشيشاني والجمهورية الشيشانية لم يتبرعوا للحصول على شيء بديل، بل تقربا وتحسبا لله سبحانه وتعالى، ساعدوا في بناء هذا الجامع العظيم تقربا من الله سبحانه وتعالى من خلال أنهم شعب مسلم ومؤمن، أرادوا في أن يساهموا ببناء شيء لوجه الله. وبالنسبة للإدعاءات الأخرى في البيان فهي باطلة وخالية من أي معنى أو مفهوم وأفضل عدم الرد عليها، لأن ما جاء في البيان كلام فارغ والإنسان العاقل لا يرد عليه".

ونوّه بالقول: "المشاركة أمس كانت مشاركة جماهيرية حاشدة، ولأول مرة في تاريخ البلدة نساء وأطفال وشيوخ وكل فئات المجتمع وأكثر من 3 آلاف شخص شاركوا بالإضافة الى رؤساء بلديات من الوسط العربي. نحن عرب والمسلمون عرب أقحاح، ولا أحد يفرض علينا أية هوية أخرى. أبو غوش بلد عربي عريق مرابط في مدخل بيت المقدس. ومن هنا نقول شكرا للشيشان وللوسط العربي والاسلامي الذين مدوا يديهم وتبرعوا، ونتوجه بالشكر والعرفان لكل من ساهم لبناء الجامع وهو بيت من بيوت الله" وفقا لتصريحاته.

مقالات متعلقة