الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 22:02

متطرفون يهود يحتشدون في صفورية

من محاسن ناصر
نُشر: 08/05/08 23:06

* مواجهات بين الشرطة والمشاركين في مسيرة العودة

* الشرطة تمنع المئات من المشاركين في مسيرة العودة إلى صفورية والتي تنظم بعد ظهر اليوم في ذكرى الستين للنكبة من دخول صفورية

* النائب د. جمال زحالقة:" في هذه المسيرة نؤكد ان حق العودة يشمل حق المهجرين في الداخل في العودة الى القرى المهجرة

* اصابة النائبين واصل طه وجمال زحالقة خلال المواجهات

* الشرطة تعتقل عددا من الشباب المتظاهرين وستواصل في حملة اعتقالاتها

*أفراد شرطة ينهالون بالعصي على النائب بركة خلال مواجهات


علم مراسلو موقع العرب ان مواجهات عنيفة تدور في هذه الاثناء بين المشاركين في مسيرة العودة الى صفورية التي نظمت بعد ظهر اليوم والشرطة التي تواجدت في المكان.
وجاء في بيان عممه الناطق بلسان شرطة المروج:" انه بعد انتهاء المسيرة وقعت المواجهات بعد احتشاد العشرات من الشباب الغاضبين قاموا بالقاء الحجارة على افراد الشرطة واصابة عدد منهم بجروح طفيفة".
ويفيد مراسلينا ان النائب واصل طه عن التجمع الوطني الديمقراطي اصيب برأسه خلال المواجهات بينما اغمى على زميله النائب الدكتور جمال زحالقة نتيجة لاستنشاقه الغاز المسيل للدموع كما وأصيب النائب بركة ايضا برضوض بعد اعتداء قوات الامن عليه خلال تفريق المتظاهرين وجرح قرابة ستة شباب نتيجة لاستعمال القوة خلال تفريق الشرطة للمتظاهرين.
ويضيف مراسلينا "ان المتظاهرين هربوا الى داخل حرشات صفورية".



الشرطة تنفذ اعتقالات
قال بيان شرطة المروج:" انه نتيجة للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة اصيب عدد من افرادها نتيجة لالقاء المتظاهرين الحجارة اتجاههم فيما اعتقلت الشرطة عددا من الشباب المتظاهرين".
واضاف بيان الشرطة:"ان شارع رقم 79 فتح لحركة السير وان الهدوء عاد الى مقطع الشارع بعد تفريق المتظاهرين".



بكاء وخوف وجرحى
قال مراسلا موقع العرب ان حالة من الخوف الشديد والهلع تسود بين مجموعة من المشاركين في المسيرة والذين تظاهروا في مقطع الشارع ودخلوا في مواجهات مع الشرطة بعد ان استعملت الاخيرة الغاز المسيل للدموع والعصي والهروات لتفريقهم.
ويقول مراسلينا ان تأثير الغاز المسيل للدموع قوي ما ادى الى ظهور عوارض استنشاقه على العشرات.
وما زال الهدوء يخيم على مدخل مفترق عيلوط حيث لم يبلغ حتى الان عن وقوع اصابات بالغة في صفوف الشباب العرب.



متطرفون يهود يحتشدون في الموقع المركزي لاحياء النكبة في صفورية
قام متطرفون يهود بدعوة من احد الاحزاب اليمينية بالتوغل الى داخل الموقع الذي كان من المفروض ان يحيي فيه المئات من العرب الذكرى الستين للنكبة في قرية صفورية حيث راحوا يحتفلون باستقلال اسرائيل نكاية بالعرب بعد ان علموا بأمر المسيرة المخطط لها من قبل جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين.

فيديو اشتباكات المتظاهرين العرب مع اليهود




ومنعت الشرطة المئات من المشاركين في مسيرة العودة إلى صفورية والتي تنظم بعد ظهر اليوم في ذكرى الستين للنكبة منعتهم من دخول صفورية من مدخلها الرئيسي وذلك بعد أن حشدت العشرات من أفرادها  ونصبت الحواجز على مدخلها.
ويقول مراسلنا ان موكب المسيرة سوف يدخل صفورية من جهة أخرى للوصول إلى أراضي قرية صفورية المهجرة.
ويتواصل تقاطر المئات من العرب المشاركين في مسيرة العودة إلى نقطة التجمع في مفترق عيلوط – شارع صفورية شفاعمرو استعدادا لانطلاق المسيرة.
تجدر الإشارة إلى أن المسيرة تنظمها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين التي هابت بالجماهير العربية المشاركة في المسيرة تأكيدا على حق اللاجئين والمهجرين بالعودة إلى قراهم ومدنهم.

بركة: عدوان الشرطة على مهرجان إحياء ذكرى النكبة كان مبيتا ومخططا

أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أن عدوان الشرطة والجنود على المشاركين في مهرجان كان مبيتا ومخططا، وكما يظهر فأن التخطيط تم لدى جهات عليا.
وجاء هذا بين للنائب بركة، الذي كان متواجدا في العدوان الذي شنته الشرطة، مساء اليوم الخميس، على آلاف المشاركين في مهرجان العودة، إحياء للذكرى الستين للنكبة، الذي جرى في قرية صفورية، بمشاركة حوالي 15 ألف مشارك.
وقال بركة، إن الاستفزاز كان واضحا منذ أيام حين سمحت الشرطة، وبإيعاز جهات أمنية وسياسية عليا، لعصابات من اليمين العنصري المتطرف بإقامة "حفل جماعي لشي اللحوم" على أراضي قرية صفورية المدمرة، وعلى مقربة من مكان المهرجان.
وتابع بركة، لقد تواجدت كالعادة في مثل هذا اليوم، منذ ساعات الصباح في قريتي، قرية الآباء والأجداد، صفورية، وعند بقايا بيت العائلة المدمر، في القوت الذي كنا نقوم فيه بالاستعداد لاستقبال الآلاف في قريتنا الحبيبة، ولاحظت بوضوح تحركات مريبة للشرطة والأجهزة الأمنية والعسكرية في المكان، وهذا قبل عدة ساعات من بدء المهرجان.
وقد توجهت أعداد هائلة من عناصر الأمن لحماية عصابات المستوطنين، ولكن أفراد الشرطة كانوا مدججين بكافة أنواع الأسلحة والقنابل الغازية والكلاب البوليسية.
وتابع بركة قائلا، حين انتهى المهرجان المهيب بحشوده، توجه المشاركون إلى مفارق الطرق للعودة إلى بيوتهم، وإذا بنفر من عصابات اليمين يقف بالمقابل ويطلق الهتافات الاستفزازية، فوقف شباننا يلوحون بالأعلام الفلسطينية، إلا أن الشرطة التي كانت تحمي العنصريين لم يعجبها، كما يبدو المشهد الحاصل، فطلبت إنزال الأعلام الفلسطينية، رغم ان حتى القانون الإسرائيلي لا يمنع ذلك.
وحين رفض الشبان بدأ العدوان المخطط بوحشية تامة، وأصيب عدد من الشبان وجرت اعتقالات واسعة، رغم المحاولات لإنهاء العدوان.
ويذكر ان نفر من أفراد الشرطة قد انهالوا على النائب بركة بالعصي وبشكل وحشي، فيما أصيب النائب واصل طه بجرح في جبينه.

تصوير: محاسن ناصر

مقالات متعلقة