الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 16:02

أحداث الشغب تلقي بظلالها على مباراة القمة بين هبوعيل اكسال باقة

حجاج رحال -
نُشر: 22/03/14 20:20,  حُتلن: 21:56

في الوقت الذي احتفل لاعبو باقة الغربية مع مؤيديهم، وسط خيبة أمل كسلاوية وقعت جدالات حادة سرعان أن تحولت الى لكمات واشتباكات حادة حيث تدخلت الشرطة ورجال الحراسة للفض وتم اعتقال عدة مشجعين وايقافهم للتحقيق

احتاج سليم عزايزة، مدير نادي دبورية، الى العلاج في المستشفى، بعد اصابته بصورة طفيفة اثر القاء زجاجة ماء عليه وبعد تلقي العلاج تم تسريحه الى البيت

أعلن المحامي عبد السلام دراوشة رئيس مجلس اكسال عن قراره بعدم العودة الى الملاعب على ضوء هذه الأعمال حيث تخللتها جدالات واشتباكات في منصة الشرف

ألقت أحداث الشغب التي وقعت بين عدد من مشجعي فريقي الدرجة الثانية هبوعيل باقة الغربية وهبوعيل عماد اكسال بظلالها على المباراة، حيث اتهم كل طرف الآخر بالبدء فيها. وكانت المباراة ساخنة جدا داخل الملعب وفي المدرجات، رغم الفصل التام بين المشجعين. وفي بداية الشوط الثاني أبعد الحكم اللاعبين داندي أوكونجو وحسن مقالدة من باقة الغربية خلال دقيقة واحدة فقط، حيث جاء ابعاد أوكونجو لاتهامه بضرب لاعب من اكسال بدون كرة، أما مقالدة فأبعد بالبطاقة الصفراء الثانية، وسط استهجان وغضب أعضاء فريق باقة الغربية. وبتسعة لاعبين شكل فريق باقة الغربية ندا قويا لاكسال، حتى أن مهاجمه نير كوهين وصل الى فرصة العمر، اذ انفرد بحارس الكسلاويين لكنه أهدر بتسديدة عشوائية فوق المرمى.

 


وبعد ذلك سجل مؤيد لوابنة هدف التقدم لاكسال من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة الثانية والثمانين، بيد أن فريق باقة الغربية لم يخضع ونجح بادراك التعادل في الدقيقة التاسعة بعد التسعين، ليصفّر الحكم الى النهاية. وفي الوقت الذي احتفل لاعبو باقة الغربية مع مؤيديهم، وسط خيبة أمل كسلاوية، وقعت جدالات حادة سرعان أن تحولت الى لكمات واشتباكات حادة، حيث تدخلت الشرطة ورجال الحراسة للفض، وتم اعتقال عدة مشجعين وايقافهم للتحقيق. كما احتاج سليم عزايزة، مدير نادي دبورية، الى العلاج في المستشفى، بعد اصابته بصورة طفيفة اثر القاء زجاجة ماء عليه. وبعد تلقي العلاج تم تسريحه الى البيت.  وأعلن المحامي عبد السلام دراوشة، رئيس مجلس اكسال، عن قراره بعدم العودة الى الملاعب على ضوء هذه الأعمال، حيث تخللتها جدالات واشتباكات في منصة الشرف.

ومن الجهة الأخرى دعا المحامي مرسي أبو مخ، رئيس بلدية باقة الغربية، الى ضبط النفس وعدم التسرع في اتخاذ أي قرار، بل دعا الى الألفة والمحبة متمنيا النجاح للفريقين وتحقيق الصعود، داعيا أيضا الى رأب الصدع واصلاح ذات البين حتى لا تستفيد جهات خارجية. وألقى باللوم على حكم المباراة، بأنه ظلم فريق باقة الغربية حين أبعد لاعبين من صفوفه، وأيضا عدم احتسابه ركلة جزاء 11م بعد عرقلة اللاعب نير كوهين.

وفي اكسال هناك من انتقد طريقة لعب المدرب رحاميم سيلع، حيث أكدوا أنه كان عليه حسم النتيجة بعد الهدف الأول وعدم السماح لفريق يلعب بتسعة لاعبين أن يسجل هدف التعادل. وقال منير مواسي، مدير فريق باقة الغربية:"جمهورنا تمالك نفسه رغم الاستفزازات. والمسبات من الطرفين كانت مؤسفة. أحضرنا معنا 11 رجل حراسة من البلدية، وتصرف جمهورنا بعقلانية، رغم أن المشكلة كانت مع أحد الأشخاص من أم الفحم وهو قريب لاعبنا كامل جبارين، حيث شتموا كامل جبارين فوقعت مشاكل. تقبلنا النتيجة، رغم أنها كانت ظالمة بحقنا، حيث أن ابعاد أوكونجو كان ظلما وبهتانا، علما أننا طالبنا حكما من الدرجة العليا أو على الأقل الممتازة. أنظارنا نحو الصعود الى الدرجة الأولى، فاذا عادلنا النتيجة بتسعة لاعبين فاننا نستحق الصعود".  أما أحمد الحلو، مسؤول ملف كرة القدم في بلدية الناصرة فعقب على الأحداث بالقول:"نعمل دائما على مساعدة الفرق العربية بتوفير استاد الناصرة – عيلوط، لكن بعد هذه الأحداث المؤسفة فلا يعتب أحد عليّ، لن نقدم الملعب لأحد في المستقبل. هناك أضرار جسيمة للاضاءة وتكسير مقاعد بلاستيكية.عتبي على عدد من مسؤولي الفريقين، حيث سخنوا الأجواء من داخل الملعب وأشعلوا المباراة دون داع".

مقالات متعلقة