تهافتت أمهات المنارة لتحتفلن بعيدهن في صرحنا الشامخ في يوم تزاخمت فيه العوطف جياشة وتراقصت العبارات فياضة

وصل الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة المنارة في كسرى جاء فيه:"يحكى أن ملكاً أعلن عن منح جائزة قيمة لأفضل متعلم في المملكة، فتوافد رجال العلم من كل حدب وصوب من طبيب إلى معلم إلى مهندس، كل طامع بمنحة الملك. وفي يوم وصلت إلى البلاط الملكي امرأة عجوز مترهلة تظهر عليها علامات الفقر برفقة ثلاثة شبان وحين مثلت أمام الملك سألها عن مبتغاها، فقالت: جئت برفقة أولادي الثلاثة الأول طبيب والثاني معلم والثالث عالم علني احصل على منحتكم ليستطيع ابنائي اكمال دراساتهم. وقف الملك ورفع تاجه عن رأسه ووضعه على رأسها ثم انحنى ليطبع قبلة على جبينها قائلاً : والله من تستطيع أن تنجب وتربي وتعلم مثل هؤلاء الشبان تستحق أن تدير شؤون المملكة".

وزاد البيان:"ونحن نقول لك أيتها الأم : أنت رمز العطاء والثناء أنت مثال الحب والوفاء .أنت منبع الحياة، لك نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير . ويا له من يوم مميز يتزامن مع بداية الربيع فصل الحياة والنور. تهافتت أمهات المنارة لتحتفلن بعيدهن في صرحنا الشامخ في يوم تزاخمت فيه العوطف جياشة وتراقصت العبارات فياضة. توج اليوم طلابنا الذين أبدعوا في أعمالهم وأدائهم ليعبروا عن حبهم وشكرهم للأمهات جميعا. من دبكة إلى أغنية إلى إيقاع الدربكة ورقص الفراشات .من لقطات كوميدية إلى كلمات عاطفية".

"وكل عام وانتن بألف خير "
وإختتم البيان:"نعجز أن نعبر بكلمات مختصرة عن جزيل شكرنا وامتنانا للجان الصفية ولجنة أولياء أمور الطلاب المتمثلة بالاخوة : راني شقور – فارس نصرالدين – نزار نصرالدين – نعمان غانم - غاندي عبداللة – حنان غانم - لطيفة عبدالله - حنان نصرالدين – سامرة عبدالله - أسامة شومري- كرميلا صباح، الذين عملوا بجد وأمانة لنجاح هذا ليوم .كما ونشكر المربين والمعلمين والعاملين في المدرسة . وكل الشكر والتقدير لعرفاء الحفل الاستاذ غالب نصرالدين والمعلمة هالة عباس مركزة التربية الاجتماعية لما بذلت من جهود للتخطيط والتنفيذ. ولا بد أن نرسل أسمى آيات الشكر والعرفان للمتبرعين الذين أعطوا بسخاء . وحركة الشبيبة الدرزية بقيادة الأخ عمير نصرالدين"إلى هنا نص البيان.