تمحورت كلمة الاستاذ عبد الحكيم مفيد خلال الندوة حول تاريخ المصادرات من قبل النكبة وحتى يومنا هذا والطرق التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية لاقتطاع الاراضي الفلسطينية

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحركة الاسلامية - منطقة البطوف، جاء فيه ما يلي:"عشية الذكرى الثامنة والثلاثين ليوم الارض الخالد – وتضامنا مع قضية رمية قامت الحركة الاسلامية في مثلث يوم الارض ومنطقة البطوف والشاغور بعقد ندوة سياسية ولقاء ايماني في قرية رمية المهددة بالتهجير والمصادرة ، حضره عدد كبير من الاخوة. وقد تولى عرافة اللقاء الشيخ مجدي خطيب مسؤول منطقة البطوف حيث رحب بالحضور وأكد على رسالة مستوحاه من يوم الارض مفادها أن الداخل الفلسطيني قادر على التغيير".

وزاد البيان:"واكد الشيخ خطيب أن "يوم الارض يوم من ايام الشعب الفلسطيني هذا اليوم الذي اكد فيه العربي الفلسطيني عام سته وسبعين حبه للأرض ودفاعه المستميت عنها ، فرغم فداحة الثمن في ذلك اليوم الا ان هذا اليوم سطر مرحلة جديدة مرحلة كان وما زال شعارها " نحن قادرون على التغيير".

وتابع البيان:"إبتدأت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عوض دحابرة، وكذلك فقرة إنشادية للمنشد عادل بشناق، ثم المحاضرة الرئيسية للأستاذ عبد الحكيم مفيد عضو المكتب السياسي في الحركة الإسلامية ورئيس اللجنة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لمتابعة ملف رمية. وتمحورت كلمة الاستاذ عبد الحكيم مفيد خلال الندوة حول تاريخ المصادرات من قبل النكبة وحتى يومنا هذا والطرق التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية لاقتطاع الاراضي الفلسطينية. وبين أنّ معركة السيطرة على الأرض وتهجير العرب وتغيير معالمها وكتابة رواية جديدة هي معركة مستمرة ووجودية، مشددًا على أنّ الأرض والمسجد الأقصى كانا محوران أساسيان في تاريخ الجماهير العربية وهما اللذان حركا الجماهير الفلسطينية .هذا واختتم اللقاء بركعتين قيام ليل ودعاء للشيخ حسان" إلى هنا نص البيان.