Share this link via
Or copy link
الحركة الإسلامية في عرابة تلتقي الرعيل الأول بمشاركة الشيخ كمال خطيب
إستهل اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها تميم عفوني وتولى العرافة الاستاذ واصف عاصلة الذي أبدع في إنتقاء الكلمات وتقديم الفقرات التي تضمنت كلمة لمسؤول الحركة الإسلامية في عرابة ومنطقة البطوف الشيخ مجدي خطيب
بمبادرة من الحركة الإسلاميّة في عرابة، وبحضور عشرات المدعوّين ممن عاصروا وواكبوا مسيرة الحركة الإسلاميّة وانطلاقتها الأولى في القرية فعُرفوا بالرّعيل الأول، نُظم في قاعة خيمة القمر في البلدة لقاء أخوي ثانٍ جمع الرعيل الأول من الذين عايشوا الدعوة المحليّة في عرابة في بدايتها مع الحركة الاسلامية سنوات الثمانينات على مائدة عشاء، وقد حضر اللقاء أيضا عدد من أبناء الحركة الإسلاميّة وإدارات الحركة الإسلامية في المنطقة وقد كان ضيف اللقاء نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال خطيب في حين حلت فرقة الاعتصام الفنية ضيفة على اللقاء فقدمت فقرات إنشادية متنوعة.
إستهل اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها تميم عفوني، وتولى العرافة الاستاذ واصف عاصلة الذي أبدع في إنتقاء الكلمات وتقديم الفقرات التي تضمنت كلمة لمسؤول الحركة الإسلامية في عرابة ومنطقة البطوف الشيخ مجدي خطيب الذي قال أنّ "الحركة الإسلامية التي بذر بذورها الأولى الإمام الشهيد حسن البنا ثمّ أمدها بعد ذلك رجال كثر في هذه الأمة ممن آمنوا أنّ هذه الدعوة إنما هي الوسيلة الأجدى لخدمة الإسلام وإعلاء رايته فاستحقت أن تروى بالدماء ، إنه المشروع الأقرب إلى قبول المسلمين اليوم من حيث الوسطية والشمول". وقال مخاطبًا الرعيل الأول: "أيها الرعيل الأول يا من حملتم هذه الدعوة في مراحلها الاولى في عرابة قبل سنوات يوم كانت الدعوة في مهدها ما تزال تخطوا حابية كدأب كلّ كائن وليد، في وجوهكم ايها الرعيل حقيقة وفي عيونكم نرى جذور هذه الدعوة، جذور الحركة الإسلامية في عرابة".
لقاء المحبة
ومثل الرعيل الأول بكلمة قدمها الأستاذ الشاعر صالح أحمد الذي وصف اللقاء بأنه لقاء الروح ولقاء المحبة في الله، وقال إنّ بلوغ المقام الرفيع لا يمكن بلوغه إلا إذا تجلى فينا ذلك السمو الخلقي والسمو الروحاني حتى نبلغ مبلغ العظماء، أمثال الجيلاني وإخوانه ، كان أحدهم إذا أراد أن ينادي على أخيه يقول له: يا أنا. يا أنا أي يا من توحدت معي روحًا ونفسًا وقلبًا ويدًا".
وتلا ذلك عرض فيلم شمل لقطات ومقاطع لصور قديمة من تاريخ الرعيل الأول في عرابة قبل خمس وعشرين سنة تخللها بعض الأناشيد، حيث كان لهذه المشاهد والصور أبلغ تأثير على الحضور.
تواصل
الشيخ كمال خطيب، قال: "ما أجمل هذا التواصل بين من سلم الراية وائتمن عليها أخوة آخرين ليظل عنده شعور أنّ هذه الراية يجب أن تظلّ عالية خفاقة لا تنكس بإذن الله، لا أجمل من شعور من زرع شجرة وائتمن عليها أخوة آخرين لكنه أبدًا يتوق دائمًا إلى أن يتردد على هذه الشجرة ويطمئن عليها ويرى ثمارها وقد نضجت وظلها وقد أصبح وارفًا ليعود ويجلس في ظلها يفتح الذكريات ويعود بالذاكرة إلى الوراء مطمئنًا إلى أنه زرع حتى لو لم يحصد هو يكفيه شرفًا أنه كان من الزارعين ويكفيه رضًا عن نفسه أن يأكل الذين أتوا من بعده من زرع زرعه هو بيديه".
