الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 17:02

الإسلامية والموحدة في الناصرة- الجبهة سقطت مرتين: قضي عليها وسقط القناع عنها

كل العرب
نُشر: 13/03/14 10:16,  حُتلن: 14:34

أبرز ما جاء في البيان:

الإنقلاب التاريخي في الناصرة أسقط الجبهة والحزب الشيوعي سقوطا مُريعا وبالضربة القاضية وسقوط القناع الذي تسترت خلفه طوال عقود

شعبنا يعي اللعبة تماما ويعرف كيف يعاقب هؤلاء في المستقبل كما عاقبهم هذه المرة عقابا مرا ستبقى آثاره عالقة في رؤوسهم سنوات طويلة

كان أحرى بكم أن تعترفوا أمام جمهوركم وأمام الناس جميعا أن هذا – في الحقيقة – هو حجمكم الحقيقي ومكانكم الطبيعي وأنكم خسرتم وتقبلون الخسارة بشجاعة

رامز جرايسي وجه الإهانة تلو الإهانة إلى أهل مدينته الذين يزعم أنه يريد خدمتهم واتهمهم بالخيانة والتآمر مع الأحزاب الصهيونية مستخفا بإرادتهم ورغبتهم في التغيير

عممت الحركة الإسلامية في الناصرة، بشقيها الشمالي والجنوبي، وقائمة الناصرة الموحدة، اليوم الخميس، بيانا صحفيا بعنوان: "أيها الجبهويون! لقد سقطتم مرتين!". وجاء في البيان: "لقد حقق الانقلاب التاريخي الذي حصل في الناصرة هذا الأسبوع، هدفين؛ الأول: سقوط الجبهة والحزب الشيوعي سقوطا مُريعا، وبالضربة القاضية، والثاني: سقوط القناع الذي تسترت خلفه طوال عقود".


من اليمين: محمد بركة ورامز جرايسي في بيت الصداقة بعد فرز نتائج الإنتخابات

وتابع البيان: "لم تستوعب الجبهة حجم الهزيمة ولا حجم السقوط، فراح قادتها يتخبطون يمينا ويسارا، يلقون بالكلام على عواهنه (كعادتهم دائما) ويكيلون السّباب ويتطاولون على كل من خالفهم طريقهم ومنهجهم، وعمل على إنهاء هيمنتهم على الناصرة، قلعتهم الأخيرة، التي بذلوا كل وسيلة كي يحافظوا عليها، ولو بأصوات الجنود، وبالقضايا المفتعلة أمام المحاكم".

وأضاف البيان: "لقد وجه رامز جرايسي الإهانة تلو الإهانة إلى أهل مدينته، الذين يزعم أنه يريد خدمتهم، واتهمهم بالخيانة والتآمر مع الأحزاب الصهيونية، مستخفا بإرادتهم ورغبتهم في التغيير، وبقدرتهم على استيعاب الدروس وفهم الواقع وقراءة الخارطة، وكأن أي تغيير لا تكون جبهته هي التي تمثله هو خيانة وطنية! ولم يكتف، هو ورئيس حزبه محمد بركة، فراحا يكيلان التهم ويهاجمان الحركة الإسلامية، بأقذع التهم وأشدها افتراء وكذبا وزورا وتزويرا للحقائق، بنفس الأسلوب الاستعلائي القديم الذي اعتاد شعبنا على سماعه منهم، حتى ملّه وقرر التخلص منه".

ونوّه البيان كما وصلنا: "ولم يكتف هؤلاء بذلك، وهم الذين لم يتركوا فرصة إلا وتطاولوا من خلالها على كل ما هو إسلامي وديني، مظهرا وجوهرا، فراحوا يهاجمون التجمع الوطني الديمقراطي، لمجرد أنه تحالف مع الخصم وساهم في إسقاطهم. لكن شعبنا يعي اللعبة تماما، ويعرف كيف يعاقب هؤلاء في المستقبل كما عاقبهم هذه المرة عقابا مرا، ستبقى آثاره عالقة في رؤوسهم سنوات طويلة، ويعي شعبنا أن هؤلاء الذين كذبوا عليه طوال هذه السنوات، وغرروا بالكثيرين من أبنائه، وأوهموهم وسحروا أعينهم وضللوهم، لم يتغيروا ولن يتغيروا".

وذكر البيان: "إن الواقع الذي يعرفه أهلنا في الناصرة وخارجها يحكي عن نفسه، وهو واقع يقدم صورة معاكسة تماما لافتراءات قيادات الجبهة، التي نعرف أن من أبنائها كثيرين غير راضين عن تصريحاتهم، ويعرفون أنهم يكذبون كي يبرروا لكوادرهم حجم النكسة التي أصيبوا بها. لستم أنتم من يصدر الشهادات أو يوزع الألقاب، والوطنية ليست حكرا عليكم، ولا هي من النوع الذي ضلّلتم به الناس عقودا. لقد أسأتم الأدب وتجاوزتم الخطوط الحمراء، لكن شعبنا لن يغفر لكم هذا السقوط الأخلاقي".
وجاء في البيان: "لقد كان أحرى بكم أن تعترفوا أمام جمهوركم وأمام الناس جميعا أن هذا – في الحقيقة – هو حجمكم الحقيقي ومكانكم الطبيعي، وأنكم خسرتم وتقبلون الخسارة بشجاعة، وأن تعلنوا أنكم مستعدون للتعاون (مع كل الجهات التي كِلتم لها السّباب) لخدمة المدينة وأهلها، بدلا من قذف الناس بالخيانة والتآمر".

وختم بيان الحركة الإسلامية في الناصرة، بشقيها الشمالي والجنوبي، وقائمة الناصرة الموحدة، بالقول: "إن الحركة الإسلامية، وكل الأطر الوطنية الشريفة والنظيفة، تربأ بنفسها أن تنحدر إلى مثل هذه المستويات الرخيصة، فهي منشغلة بما هو أكبر وأعظم وأجلّ، من قضايا أهلنا في الداخل وشعبنا الفلسطيني في كل مكان وهموم أمّتنا، تبني وتعمر وتسطّر في سجلات الشرف صفحات من نور" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة