الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 12:02

الكنائس الكاثوليكية تحذّر: حملة تجنيد المسيحيين تفصلهم عن بعضهم البعض

كل العرب
نُشر: 13/03/14 09:01,  حُتلن: 12:13

مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة:

ليس من حق السلطات الإسرائيلية المدنية ولا من واجبها أن تقول لنا من نحن

لا نرى أي تناقض في هذا التحديد لهويتنا: مسيحون وفلسطينيون وعرب ومواطنون في دولة إسرائيل

الهدف من هذه الحملة هو فصل المسيحيين في إسرائيل عن مواطنيهم المسلمين وهذا أمر خطير ولكنها ستزيد المسيحيين أنفسهم أيضًا انقساما في ما بينهم وفي هذا خطر أكبر

بعض المسيحيين في إسرائيل وهم أقلية هامشية يؤيدون هذه الحملة لإعادة تحديد هويتنا وذلك إما لمصالح ذاتية وإمّا لأنهم خائفون أو أنهم يحلمون بالحصول على المساواة في المواطنة

أقر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة في اجتماعه نصف السنوي في يومي 11 و12 آذار 2014 وثيقة أعدتها لجنة العدل والسلام بخصوص قانون الكنيست الجديد عن الفلسطينيين المسيحيين في إسرائيل .


من اليسار: البطريرك فؤاد طوال والمطران بولس ماركوتسو

وفيما يلي نص الوثيقة: "يقول صنَّاع السياسة الإسرائيلية، في هذه الأيام، ويشدِّدون، أن المسيحيين الفلسطينيين ليسوا عربا، ولا هم جزء من الشعب الفلسطيني. قالوا هذا في الحملة التي أطلقوها لحمل الفلسطينيين المسيحيين على الانخراط في الجيش الإسرائيلي. وقبل مدة وجيزة، سُنَّ قانون قدَّمه عضو الكنيست، ياريف ليفين، للتمييز بين الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين ويقول القانون إن الفلسطينيين المسيحيين هم مسيحيون وليسوا فلسطينيين.
نحن رؤساء الكنائس الكاثوليكية في إسرائيل نود أن نوضح أنه ليس من حق السلطات الإسرائيلية المدنية ولا من واجبها أن تقول لنا من نحن. في الواقع معظم المؤمنين في أبرشياتنا في إسرائيل هم فلسطينيون عرب. وهم طبعا مسيحيون. وهم أيضا مواطنون في دولة إسرائيل. ولا نرى أي تناقض في هذا التحديد لهويتنا: مسيحون وفلسطينيون وعرب ومواطنون في دولة إسرائيل".

الهوية الفلسطينية
وجاء في الوثيقة: "إنّنا نوجِّه كلامنا هذا إلى جميع الفلسطينيين المسيحيين سواء في إسرائيل أم في فلسطين وفي كل أماكن تواجدهم في العالم. فهم، حيثما وجدوا، فلسطينيون ومسيحيون ومواطنون. بعض المسيحيين في إسرائيل، وهم أقلية هامشية، يؤيدون هذه الحملة لإعادة تحديد هويتنا، وذلك إما لمصالح ذاتية، وإمّا لأنهم خائفون، أو أنهم يحلمون بالحصول على المساواة في المواطنة. ولكن يجب أن نبين ونؤكد أنهم لا يتكلمون باسم الفلسطينيين المسيحيين في إسرائيل.
أهل هذه الارض، يهودا، ومسيحيين ومسلمين ودروزا، عاشوا قرونا وتعاقبت عليهم دول مختلفة، والمسيحيون والمسلون والدروز معا (وعدد من اليهود أيضا الذين بقوا في الأرض) يؤكدون أنهم شركاء في هذه الهوية الفلسطينية التي تكونت وتطورت عبر القرون".

فصل المسيحيين عن بعضهم
وتابعت الوثيقة: "من الواضح أن الهدف من هذه الحملة هو فصل المسيحيين في إسرائيل عن مواطنيهم المسلمين. وهذا أمر خطير. ولكنها ستزيد المسيحيين أنفسهم أيضًا انقساما في ما بينهم. وفي هذا خطر أكبر. إن كان الكنيست الإسرائيلي يريد بمواطني إسرائيل خيرًا، يجب أن يبذل جهودا لسن القوانين التي تزيل التفرقة بين جميع المواطنين، يهودا أم عربا،، مسيحيين ومسلمين ودروزا. فإذا عمل على خلق مجتمع يوحِّد بين جميع مواطنيه ويساوي بينهم، ويجتهد في سبيل العدل والسلام، لن يبقى لأحد سبب للخوف، لا للإسرائيليين ولا للفلسطينيين، مسيحيين أو مسلمين أو دروزا. وسيستطيع الجميع العيش معًا عيشة كريمة مبنية على الاحترام المتبادل، وسيعملون معا لبناء مستقبل أفضل" الى هنا نص الوثيقة.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.68
USD
3.97
EUR
4.65
GBP
258588.83
BTC
0.51
CNY