الأستاذ محمود سواعد - مدير المدرسة :

إنه لشرف كبير لطاقم المدرسة وشرف كبير للمجتمع وطلاب المدرسة الرائعين وللأهالي والجائزة لنا جميعا

خلال الثلاث سنوات الأخيرة حصلنا على كل الجوائز الممكنة منها جائزة وزارة المعارف وجائزة منظمة المعلمين والان جائزة شبكة أورط

أقيم في قاعة المؤتمرات في فندق "دان بانوراما" تل أبيب إحتفال منح جائزة التربية القطرية للمدرسة المتميزة ولمديرها الأستاذ محمود سواعد ولطاقم المدرسة على مستوى كافة مدارس شبكة أورط في إسرائيل. حيث قام بمنح الجائزة "تسفي بيلج" مدير عام والمدراء العاملون في شبكة اورط وقد افتتح الاحتفال الراب شاي بيرون وزير المعارف.

من الجدير ذكره أن رون شاني، رئيس المجلس الإقليمي مسجاف شارك في الاحتفال ملبيا دعوة مدير المدرسة الذي طلب مرافقته الى طاولة الرئاسة لاستلام الجائزة القيمة. وقد شارك في الاحتفال الدكتور محمد سواعد، مفتش التراث واللغة العربية في شبكة أورط، ممثلون عن طاقم المدرسة، لجنة الإباء، العمال الإداريون وعائلة مدير المدرسة.
وفي تعقيب الأستاذ محمود سواعد، مدير المدرسة على الموضوع قال: "إنه لشرف كبير لطاقم المدرسة (إدارة، معلمون ومعلمات، موظفون، وعمال اداريون) وشرف كبير للمجتمع، شرف كبير لطلاب المدرسة الرائعين وللأهالي، الجائزة لنا جميعا. بودي أن اشكر كل الشركاء المرافقين والحاضنين والداعمين لنا: شبكة أورط، المجلس الإقليمي مسجاف، ووزارة المعارف. خلال الثلاث سنوات الأخيرة حصلنا على كل الجوائز الممكنة، جائزة وزارة المعارف، جائزة منظمة المعلمين والان جائزة شبكة أورط".

رون شاني، رئيس المجلس الإقليمي مسجاف، قال: "يستحقون ذلك، مدرسة أورط وادي سلامة موجودة في مسار تحسن مستمر في كل النواحي، وأفعالها محسوسة وتحظى بالتقدير في المدرسة ولدى الجهات الداعمة والمساعدة لها. انا افتخر بالمدرسة، بطاقم المعلمين والإدارة، بالمدير، بالطلاب والأهالي ... كل الاحترام!".

النشاطات والإنجازات
يذكر أن مدرسة أورط وادي سلامة ومديرها وطاقم المدرسة حصلت على الجائزة، تقديرا لهم على الانجازات التي حققوها وجاء في نص الجائزة: "خلال السنوات الأخيرة، قام المربي محمود سواعد بخطوات ذكية وفعالة لتحديد وضع المدرسة في شبكة اورط، في المجلس الإقليمي مسجاف وخارجها.  بالرغم من المعوقات التي تقف امام الطلاب الذين يأتون الى المدرسة، استطاعت المدرسة ان تنهض بهم من الناحية التعليمية لمستوى يستحق الإشارة، وتسعى لتحقيق أقصى قدرات المعلمين والطلاب وخلق بيئة تعليمية جيدة وهادئة.
النشاطات والإنجازات المميزة في مجال القيم والمجال التربوي منقطع النظير بفضل المحافظة على جودة البيئة، رعاية التراث العربي البدوي وغيرها.. تطور التعليم التكنولوجي – العلمي، البيئة الدافئة والداعمة، البيئة التعليمية الجمالية التي تعطي الشعور بالاحترام والانتماء للمدرسة، والثقافة التنظيمية التي تحفز وتحث على التنمية الشخصية والمهنية للمعلمين – كل ذلك يستحق الثناء.