الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 02:01

رامز جرايسي الآن وأكثر من أي وقت مضى/ بقلم: مهدي حسن

كل العرب
نُشر: 08/03/14 18:39,  حُتلن: 15:37

مهدي حسن في مقاله:

منذ التحاقه بالتيار السياسي وضع رامز على عاتقه مسؤولية تطوير مدينة الناصرة والحفاظ عليها وعلى جميع سكانها في جميع المجالات

علينا الإدراك بأننا نمر بمرحلة انتقالية مصيرية وصلنا اليها نتيجة التداعيات الفئوية لإنتخابات 22/10 والتي أثرت سلباً على وحدة المجتمع النصراوي والنسيج الاجتماعي الذي يميز هذه المدينة عن باقي المدن والبلدان

لا حياد في هذه المعركة الانتخابية بالذات ومن واجبنا انتخاب من يسعى لمنح الشباب دوراً اساسياً في القيادة العامة ومن يضع نصب اعينه هدف الارتقاء بنا وبمدينتا الى ابعد الحدود

يحمل التاريخ بين طياته مواقفاً سياسية ووطنية ُتغْني هذا الرجل عن التعريف، فلطالما كان الموجه والبوصلة السياسية لجميع المناضلين الاحرار.  منذ التحاقه بالتيار السياسي وضع رامز على عاتقه مسؤولية تطوير مدينة الناصرة والحفاظ عليها وعلى جميع سكانها في جميع المجالات.
ام بعد، علينا الإدراك بأننا نمر بمرحلة انتقالية مصيرية وصلنا اليها نتيجة التداعيات الفئوية لإنتخابات 22/10 والتي أثرت سلباً على وحدة المجتمع النصراوي والنسيج الاجتماعي الذي يميز هذه المدينة عن باقي المدن والبلدان.
ان اجتياز هذه المرحلة الصعبة والالتفاف على هذه الازمات يُحتم علينا انتخاب رامز جرايسي، الرجل الانسب والقادر على حمل هذه المسؤولية وايصالنا لبرِّ الأمان.لا حياد في هذه المعركة الانتخابية بالذات، ومن واجبنا انتخاب من يسعى لمنح الشباب دوراً اساسياً في القيادة العامة ، ومن يضع نصب اعينه هدف الارتقاء بنا وبمدينتا الى ابعد الحدود. وإنّي اتوجه بكل صدق لجميع من يهمه مصلحة هذه المدينة، الى جميع الضمائر الحية بالتوجه الى الصناديق في صباح الثلاثاء وإنتخاب رامز جرايسي لرئاسة المدينة ولإكمال هذا المشوار.  لكي تبقى الناصرة شامةً بين البلدان وليبقى مدحها هواية الشعراء، فكر قرر وصوت لرامز جرايسي.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة