جبهة الناصرة:

واصل سلام محاولة تغطية السماوات بالعماوات وهجومه المنفلت العصبي على الجبهة ومرشح القوى الوطنية والاهلية لرئاسة البلدية

الذي أذاع ونشر خبر عضوية سلام في حزب الليكود هو راديو "كل ريغع" يوم الاربعاء 5 آذار ظهراً. فاذا كان الخبر كاذباً ما على علي سلام الا تقديم شكوى قذف وتشهير في الشرطة ضد الاذاعة

وصل الى موقع العرب بيان من جبهة الناصرة، جاء فيه: "صدر من علي سلام وقائمة "ناصرتي" اكثر من بيان وتصريح لوسائل الاعلام يتهم فيها الجبهة وجرايسي بنشر"اشاعة جوفاء" و"افتراءات واكاذيب" بخصوص عضوية سلام في حزب الليكود منذ العام 1993 وحتى 2005. بهذا واصل سلام محاولة تغطية السماوات بالعماوات وهجومه المنفلت العصبي على الجبهة ومرشح القوى الوطنية والاهلية لرئاسة البلدية. لن ننجر ولن نرد على اللغة الساقطة على بياناتهم، وانما نقول:

وأضاف البيان: "• الذي أذاع ونشر خبر عضوية سلام في حزب الليكود هو راديو "كل ريغع" يوم الاربعاء 5 آذار ظهراً. فاذا كان الخبر كاذباً ما على علي سلام الا تقديم شكوى قذف وتشهير في الشرطة ضد الاذاعة. لكنه يعرف ان الشكوى الكاذبة تُعتبر تهمة جنائية تضع صاحبها نفسه تحت طائلة القانون الجنائي.!
• وبما ان الشي بالشيء يذكر،نشير الى صداقة سلام مع غابسو ودعم الاخير وتجنيد الاصوات لها. وكذلك مركّز الليكود في الناصرة. ومركّز منطقة الناصرة لليكود ورسائلهم للناخبين."ان ادعموا سلام لانه من جماعتنا ووعد بالاعتناء بنا". وكذلك الامر بخصوص"خوري" التجنيد الذي رفض سلام اصدار بيان يدين دعوته للتجنيد،بل اجاب"كل واحد حرّ بحاله". اضف الى هذا انه في كل حملته الانتخابية منذ ستة أشهر لم يتفوه باي تصريح ولم ينشر أي بيان يدين فيه السياسة الحكومية العنصرية ضد شعبنا والناصرة.
نعتقد انه على كل الوطنيين الشرفاء من مصوتي سلام وعلى الحركة الاسلامية وحزب التجمع ان يعلنوا موقفهم الواضح من هكذا "حليف" بعد هذه الفضيحة السياسية.؟!".