الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 11:02

مدرسة الشاغور الثانوية مجدالكروم تبادر بمشروع تحضير طلاب العواشر للبسيخومتري

أمين بشير- مراسل
نُشر: 05/03/14 09:01,  حُتلن: 09:07

جواد خطيب:

نحيي ادارة المدرسة ومديرها على هذا الوعي والعمل الدؤوب من اجل مصلحة طلابهم

احدى المشاكل التي يواجهها الطالب العربي عندما يتقدم لامتحان البسيخومتري هي صعوبة التعامل مع حل اسئلة بشكل سريع وتحت ضغط وقت

بجهود جبارة لإدارة مدرسة الشاغور الثانوية وبدعم من مجلس مجدالكروم المحلي، تم افتتاح مشروع التحضير لاساسات البسيخومتري والذي يخصص ساعات تعليمية لطلاب صفوف العواشر ( مستوى 4-5 وحدات رياضيات ولغة انكليزية ) وذلك من اجل تحضير جميع الطلاب لامتحان البسيخومتري على مدار سنة تعليمية كاملة. وقد ألقت ادارة المدرسة مهمة ادارة المشروع على الاستاذ جواد خطيب ابن قرية كفرياسيف، مدير مركز بسيخومتري.

عملنا بالتعاون مع المجلس المحلي على بناء مشروع يمنح طلاب العواشر في المدرسة جميع الاساسات التي يحتاجها الطالب لامتحان البسيخومتري
قال الاستاذ نايف فرحات، مدير المدرسة:" بالرغم من تصريحات وزيرالمعارف بشأن ايجاد بدائل مستقبلية لامتحان البسيخومتري، ما زلنا نؤمن كإدارة مدرسة انه اضافة لامتحانات البجروت، لإمتحان البسيخومتري وزن لا يستهان به في قبول ابنائنا للجامعات. لذلك عملنا بالتعاون مع المجلس المحلي على بناء مشروع يمنح طلاب العواشر في المدرسة جميع الاساسات التي يحتاجها الطالب لامتحان البسيخومتري على مدار السنة التعليمية، وذلك لكي نضمن ان يكون الطالب جاهز للتقدم للامتحان في الصف الحادي عشر بدون أي ضغط وقت. المشروع مجاني، ولا يكلف الطالب اكثر من مبلغ رمزي مقابل الكراريس التي يحصل خلال المشروع. نحن نسمو الى تحضير جميع طلابنا للامتحان بالشكل الكامل. ونفتخر عندما تحلق علامات وانجازات طلابنا في سماء مجدالكروم".

وقال الاستاذ جواد خطيب، مركز المشروع : "اولا نحيي ادارة المدرسة ومديرها على هذا الوعي والعمل الدؤوب من اجل مصلحة طلابهم، كما ونحيي رئيس مجلس مجد الكروم على عدم التردد في دعم المشروع. ان احدى المشاكل التي يواجهها الطالب العربي عندما يتقدم لامتحان البسيخومتري هي صعوبة التعامل مع حل اسئلة بشكل سريع وتحت ضغط وقت، وذلك لان الطالب لم يعتاد على هذا الاسلوب في الحل خلال فترة التعليم المدرسية. اضف الى ذلك ان قسم لا يستهان به من المواد المطلوبة في الامتحان لا تعلم في المدارس. لذلك يضطر الطلاب بشكل عام للاشتراك في عدة دورات تحضير للامتحان، الامر الذي يكلف الطالب الاف الشواقل، اضف الى ذلك ان الطالب يضطر في معظم الحالات ان يتقدم للامتحان عدة مرات. لذلك يهدف المشروع الى تخطي العقبات المستقبلية التي يمكن ان تواجه الطالب، وذلك من خلال تحضير الطالب من الصف العاشر للمواد الاساسية المطلوبة للامتحان وايضا من اجل تدريب الطالب على اساليب الحل الغير تقليدية المطلوبة من اجل حل سؤال بسيخومتري. نحن نأمل ان يصل هذا المشروع الى جميع مدارسنا العربية، لان ذلك سيوفر على الطالب مبالغ لا يستهان بها، وايضا سيرفع من المعدل العام لطلابنا في امتحان البسيخومتري".

مقالات متعلقة