أبرز ما جاء في بيان ناصرتي: 

الجبهة قررت أن تغطي الشمس بعباءة، عباءتها المهترئة سياسيا إجتماعيا وأخلاقيا

الجبهة إختارت الرد على إنتقال موظفي بلدية من ضمن العشرات المنتمين للجبهة والذين هجروها فقالوا "علي سلاّم يهدد موظفي البلدية إمّا تأييدي وإمّا فقدان مكان العمل" ونحن نقول يا سبحان الله لقد بدأوا يقرون بما كانوا يفعلون

التخبط الذي تعيشه قيادة الجبهة قد أفقدها لياقتها الذهنية التي تميزت بها وكانت تضرب بها خصومها 

يظهر أنهم قد إكتشفوا الان أن هذه الأعمال تتنافى مع القانون ومبادئ الإدارة السليمة والشفافية والمساواة بين الموظفين هذه الأمور جديدة علينا ونتحداكم أن تقدموا دليلا على تهديدنا لأي من الموظفين ونعدكم بمقاضاتكم في المحاكم

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن قائمة ناصرتي، جاء فيه ما يلي: "قرأنا بيان الجبهة التي أرادت التغطية من خلاله على فشلها وإنهياراتها التنظيمية، فبعد تحول عدد من العائلات التي ساندت ودعمت الجبهة حتى الإنتخابات الأخيرة الى صفوف علي سلام وعدد من الأفراد التابعين تنظيميا للجبهة الى صفوف ناصرتي، قررت الجبهة أن تغطي الشمس بعباءة، عباءتها المهترئة سياسيا، إجتماعيا وأخلاقيا، فقررت أن هذه الكذبة ربما تنطلي على أحد، فبعد أن أنكر شريف الزعبي مركز كتلتها في البلدية إنشقاق مركز حملتهم في المسلخ في 22.10 وعضو قيادة الجبهة عدوان كريم وانتقاله الى صفوف علي سلام، ها هم يعترفون بذلك ولكن كيف يبررون الانتقال؟" كما جاء في البيان.

علي سلام

وتابع البيان: "إختاروا الرد على إنتقال موظفي بلدية من ضمن العشرات المنتمين للجبهة والذين هجروها فماذا قالوا: "جبهة الناصرة: "علي سلاّم يهدد موظفي البلدية إمّا تأييدي وإمّا فقدان مكان العمل". ونحن نقول يا سبحان الله ، لقد بدأوا يقرون بما كانوا يفعلون عندما كانوا في السلطة والأهم بأنهم يعترفون صراحة بأن علي سلام هو رئيس البلدية القادم فمن يستطيع أن يفصل او يحاول أن يفصل كيف يجب أن يكون رئيس البلدي؟. إن هذا القرار يريحنا ويؤكد ما نراه من تلاحم للشارع مع علي سلام. ولكننا هل نحتاج فعلا لتهديد موظفين اثنين لدعم علي سلام ؟ وهل علي سلام بحاجة لذلك؟، إن كان بحاجة فلماذا لا يهدد جميع الموظفين، وإن هددنا الجميع ولم يأبهوا فلماذا يخاف هذان الاثنان؟" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "إن التخبط الذي تعيشه قيادة الجبهة قد أفقدها لياقتها الذهنية التي تميزت بها وكانت تضرب بها خصومها. إن هذا البيان إنما يؤكد العجز المطلق لتكتيكها الإعلامي وهي الجبهة التي تمتلك قطريا عشرات بل مئات المسيسين قطريا ومحليا القادرين على الكتابة ومحاورة الآخرين ولكن ضعف حججهم أبعد من يقفون لا حول لهم ولا قوة. لقد كشف بيانهم هذا، الأساليب التي كانوا يستعملونها خلال المعارك الإنتخابية، فالحديث عن مقدرات البلدية وتهديد العمال وقطع أرزاقهم هو ما ميز الجبهة في تعاملها خلال إدارة المعارك الإنتخابية خلال 38 عاما، ويظهر أنهم قد إكتشفوا الآن أن هذه الأعمال تتنافى مع القانون ومبادئ الإدارة السليمة والشفافية والمساواة بين الموظفين ، هذه الأمور جديدة علينا ونتحداكم أن تقدموا دليلا على تهديدنا لأي من الموظفين ونعدكم بمقاضاتكم في المحاكم على هذه الإفتراءات. الإفلاس هو سيد الموقف عند هذه الجبهة ، ولن تطبق أساليبكم هذه على الجمهور النصراوي" بحسب ما جاء في البيان.

رامز جرايسي