أبرز ما جاء في بيان الجنة القطرية:

تحدث وأدار الإجتماع مازن غنايم ، رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين ، مُؤكِّداً أنه قد حان الوقت لتجاوُز مجرَّد التضامُن والاحتجاج ، في مثل هذه القضايا المصيرية ، ولا بُدّ للإنتقال من ردود الأفعال الى الفِعل والمبادرة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في اسرائيل، جاء فيه: "عقدتْ اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية اجتماعاً استثنائياً لها ، يوم السبت الماضي (22-2-14) في قرية كفركنا الجليلية ، بمشاركة وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وعدد من أعضاء مجلس محلي كفركنا ، بحَثتْ خلاله سُبل مُواجَهة السياسة المنهجية للمؤسَّسَة الاسرائيلية والتي تتجلّى في سياسة هدم البيوت العربية ، كما تجلَّى مُؤخراً بقرار هدم بيت المواطن طارق خطيب في كفركنا ، على خلفية الإدّعاءات الواهية والمُضلِّله نفسها ، وهي حجة "البناء غير المرَخَّص " ..

تضامن واحتجاج
وتابع البيان: "افتتح الجلسة رئيس مجلس محلي كفركنا ، مجاهد عوَاوده ، مُرحِّباً بالحضور ومُستعرضاً حقيقة وخلفية قرار الهدم في كفركنا ، مُشيراً الى أن هذه القضية تندرج في إطار أزمة الارض والمسكَن التي تعاني منها الجماهير العربية وخُصوصاً الازواج الشابة ، كسياسة رسمية منهجية تُمارَس ضد العرب .. ثم تحدث وأدار الإجتماع مازن غنايم ، رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين ، مُؤكِّداً أنه قد حان الوقت لتجاوُز مجرَّد التضامُن والاحتجاج ، في مثل هذه القضايا المصيرية ، ولا بُدّ للإنتقال من ردود الأفعال الى الفِعل والمبادرة .. وأشار غنايم أنه إزاء سياسة الحكومات الاسرائيلية ، والتي تستهدف وجودنا وتطورنا في وطننا ، لا بُدّ من مواجهتها وحدوياً وعلى المستويَيْن المحلي والقطري ، وعبر عِدَّة مسارات متوازية ، أهمها المسارات السياسية والنِضال الشعبي والتخطيطي – المهني والقانوني .. وبعدما تحدث عدد من المشاركين في الإجتماع ، قال طارق خطيب ، صاحب البيت المهدَّد بالهدم ، إنه اضطَرّ للبناء بغير ترخيص ، رغم كل محاولاته للحصول على ترخيص ، وإنه بنى بيته على أرضه الخاصَّة ، مُنَوِّهاً أنه مجرد مَثل واحد من آلاف العرب في البلاد".

البناء غير المرخص 
وأضاف البيان: "وفي نهاية الاجتماع تقرَّرَ توجيه الرسائل اللازمة، بهذا الخُصوص ، الى الوزراء والمسؤولين الرسميين ، كخطوة أوَّلية ، ومن ثمَّ العمل على إعداد خرائط هيكلية جديدة وبديلة تكون في خِدمة المواطنين العرب في المدن والقرى العربية ، تتجاوب مع احتياجاتهم الحياتية ، بالرغم من الإدراك المتعاظِم على رفض هذه الخرائط من قِبل المُؤسّسات الرسمية ، والإعداد الشعبي والسياسي لمواجهة سياسة هدم البيوت العربية ، والتعامُل مع هذه القضية بمسؤولية تاريخية ووطنيه ، لكونها جوهرياً معركة وجودية حول طبيعة المستقبل .. كما قررت اللجنة القطرية إعادة طرح مُبادرتها الشاملة التي تبنّتها لجنة المتابعة العليا ، والتي عُرِضت قبل بضعة سنوات على الحكومات الاسرائيلية المختلفة ، حيث رفضتها او تجاهلتها في أحسن الأحوال ، حول معالجة مُجْمَل قضية البناء "غير المرخَّص" في المجتمع العربي بشكل جذري وجدي وعادل .. وبعد الإجتماع قام المُشاركون فيه بزيارة خاصة الى البيت المهدَّد بالهدم"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.