عدلة ابو علي من قلنسوة: 

كنا نتوقع ان يبقى معنا حشد كبير لمراقبة ما يجري عن كثب حتى نتمكن من حماية بيوتنا لكن للأسف الان نحن لوحدنا ولا نعرف كيف ستنتهي هذه القضية وكيف سيكون مصيرنا ومصير ابنائنا واحفادنا

هدم البيوت هي قضية تخص كل المجتمع العربي واي استهتار سوف يهدم لنا مستقبلنا

اعرب اصحاب البيوت المهددة بالهدم في قلنسوة عن خيبة املهم نتيجة الاقبال الهزيل لخيمة الاعتصام التي اقيمت بهدف حماية البيوت من شبح الهدم. وقالت عدلة ابو علي لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" الخطر يداهم بيوتنا، ولا نرى اقبال على خيمة الاعتصام. اين هم اصحاب الضمائر الحية ليقفوا الى جانبنا في المصيبة التي تخيم فوق رؤوسنا".

وقالت ايضا:" كنا نتوقع ان يحتشدوا أهالي قلنسوة والوسط العربي ويتوافدوا الى خيمة الاعتصام للتضامن معنا، لكن للأسف الشديد الاعداد كانت قليلة جدا، واقتصرت فقط على اللجان الشعبية في قلنسوة والطيبة بالاضافة الى الحركة الاسلامية، الاشخاص الذين حضروا الينا عادوا الى بيوتهم، مع اننا كنا نتوقع ان يبقى معنا حشد كبير لمراقبة ما يجري عن كثب حتى نتمكن من حماية بيوتنا. لكن للأسف، الان نحن لوحدنا ولا نعرف كيف ستنتهي هذه القضية وكيف سيكون مصيرنا ومصير ابنائنا واحفادنا، مع العلم أن هدم البيوت هي قضية تخص كل المجتمع العربي واي استهتار سوف يهدم لنا مستقبلنا".

والجدير بالذكر أن اللجنة الشعبية في الطيبة وحركة بلدي الى جانب اللجنة الشعبية في قلنسوة زاروا مساء اليوم خيمة الاعتصام للتضامن مع اصحاب البيوت، واكدوا بأنهم سوف يقفوا الى جانبهم حتى يمنعوا الهدم.