يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المشاريع والصروح العلمية والأكاديمية التي دأبت القاسمي على إقامتها من أجل نشر العلم والمعرفة

 كما عودتكم جمعية أتباع القواسمي بتفعيل مشاريعها المتجددة والمميزة، فقد وضع الشيخ عبد الرؤوف بن محمد حسني الدين القاسمي، شيخ طريقة القاسمي الخلوتية الجامعة ورئيس مجلس أمناء مؤسسات القاسمي؛ حجرَ الأساس لمبنى الدفيئة التكنولوجية. وهذا الصرح العلمي المتميز الفريد من نوعه في البلاد يهدف إلى الارتقاء بالبحث العلمي إلى أعلى مستوياته الممكنة.

رئيس مجلس أمناء مؤسسات القاسمي

يأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المشاريع والصروح العلمية والأكاديمية التي دأبت القاسمي على إقامتها من أجل نشر العلم والمعرفة وبذلها لطلابها ضمن رسالتها الإنسانية والتربوية، وراعت القاسمي في هذه المشاريع حاجة المجتمع من جميع النواحي بقدر الإمكان ضمن الرؤيا الاستراتيجية للقاسمي، والتي تؤكد على أنه لا سبيل للنهوض إلا بالعلم وإنتاج المعرفة، وليس الوقوف عند حد استيرادها.

ولتحقيق هذه الرؤيا كانت أكاديمية القاسمي ذلك الصرح الرائد في مجال التربية والتعليم، ثم تلاها كلية القاسمي للعلوم والهندسة تلبية لحاجة المجتمع في المجال التقني والهندسي، ثم تلا ذلك إقامة كلية باقة، والتي يُؤمل بالحصول على الترخيص اللازم للتخصصات المطروحة فيها، مثل: إدارة الأعمال والمحاماة والاتصالات والبيوتكنولوجيا. إن القاسمي لتطمح أن تكون هذه المؤسسات وغيرها نواة لأول صرح جامعي في الوسط العربي، لنشر العلم والمعرفة لكل طالبيها ضمن رؤياها الإنسانية العالمية.