ميخائيل ديمانت مدير العمل في مشروع النفق:

العمل بدء في سكة القطار في العام 2011 وسينتهي في العام 2017 ويصل طول السكة 21 كم

ستتضمن السكة ثلاثة جسور بطول 250 مترا وجدران واقية بطول 30 الف متر وتمت مصادرة مساحته 1927 دونما من الاراضي الخاصة والعامة لصالح السكة

عبد نمارنة الناشط البيئي ومركز الزيارة:

نحن نتواجد تحت الارض بعمق 300 متر في موقع النفق والاطول في البلاد

يستخدم هذا النفق كوسيلة لسكة الحديد الموصلة بين عكا وكرميئيل وهنا يعملون على حفر كل يوم 8 امتار وتتم فيه مراعاة كل الظروف البيئية

تجري الأعمال في النفق المار في منطقة الشاغور على قدم وساق منذ عامين والذي يمر من منطقة البروة غربا وصولا منطقة حي ذيل المسيل شرقاً بطول 4.6 كم حيث تقوم بالعمل شركة اسرائيلية واخرى صينية ومتوقع انهاء العمل بسكة القطار حتى العام 2017 وهي سكة حديد كهربائية حيث تنطلق السكة من مدينة كرميئيل بالشاغور وفي الطرف الشرقي لحي ذيل المسيل تدخل السكة الكهربائية في نفق ينتهي للشرق من البروة حيث مفترق بما يسمى احيهود سيكون هناك مفترق للسكة الاولى من الجهة الشمالية وتتوجه بإتجاه عكا والاخرى باتجاه منطقة الكريوت جنوبا.

مراسل موقع العرب ينفرد بالتقرير كون كل العرب هي الاولى في الوسط العربي التي تقوم بجولة في منطقة العمل وتدخل النفق بمشاركة وفد عن المنتدى البيئي للمنطقة ويضم عربا ويهودا حيث كان بإستقبال المجموعة المهندس المشرف على العمل باسم ميخائيل ديمانت والذي رحب بالوفد وقدم شرحا مطولا حول العمل في سكة القطار وخاصة النفق.
عبد نمارنة الناشط في مجال البيئة ومن المنتدى البيئي قدم تعريفا بالمنتدى والاعمال التي يقوم بها في منطقة الشاغور خاصة وبشكل موازي مع العمل بسكة القطارات حيث يقوم المنتدى عربا ويهودا بزراعة عدد من المواقع بالاشجار والورود من مفترق دير الاسد باتجاه الغرب وصولا بمفترق جيلون حيث سيكون هناك مسار للتنزه ولممارسة رياضة المشي.

بناء ثلاثة جسور
من جهته فقد اكد ميخائيل ديمانت مدير العمل في مشروع النفق على عدد من القضايا المهمة بالعمل، بأن العمل بدء في سكة القطار في العام 2011 وسينتهي في العام 2017 ويصل طول السكة 21 كم وتم اخراج ما يزيد عن مليونين طن من الاتربة وتم جلب ما يزيد عن مليون طن من مواد الطمية في حين سيبلغ ما سيتم استخدامه من مادة الباطون ما يزيد عن 50 الف كوب من الباطون المسلح ومسافة النفق بطول 4625 مترا وهي بنفقين متوازيين كل اتجاه على حده ويربط بينهما 18 نفقا أي بمسافة كل 250 مترا هناك نفق يفتح الواحد على الاخر لاي حالات من الطوارئ، وستتضمن السكة ثلاثة جسور بطول 250 مترا وجدران واقية بطول 30 الف متر وتمت مصادرة مساحته 1927 دونما من الاراضي الخاصة والعامة لصالح السكة من 580 قسيمة ومن بينهم 330 قسيمة خاصة اغلبية تلك القسائم اراضي زراعية ومعدل اصحاب الارض في كل قسيمة 12 مالكا، وتمت تسوية امور التعويضات مع 4000 مواطنا مالكا للاراضي، والجميع حصل على التعويض، وأن فترة انتهاء العمل في السكة هي 32 شهرا وتبلغ تكاليف السكة 580 مليون شاقل ويتم تزويد السكة والنفق بكل المتطلبات من البنى التحتية خطوط المياه للاطفائية وخطوط تجميع المياه وخطوط التهوئة والمراقبة والاتصالات والامن والامان.

ظروف بيئية
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبد نمارنة الناشط البيئي ومركز الزيارة قال:" نحن نتواجد تحت الارض بعمق 300 متر، في موقع النفق والاطول في البلاد وتقوم به شركة صينية من تحت حي ذيل المسيل ويستخدم هذا النفق، كوسيلة لسكة الحديد الموصلة بين عكا وكرميئيل، وهنا يعملون على حفر كل يوم 8 امتار في النفق بشكل يومي، وتتم فيه مراعاة كل الظروف البيئية، وتم استضافتنا كوفد عن المنتدى البيئي من العرب واليهود في المنطقة، وشاهدنا هنا امور جديدة وغريبة تم العثور عليها اثناء العمل، والعمل هنا يجري بوتيرة سريعة كما شاهدنا".