حسام ابو بكر مدير مؤسسة التأمين الوطني فرع الناصرة:

مؤسسة التأمين الوطني تعنى بدعم الفرد في المجتمع واصحاب الاعاقات والحالات الخاصة ونحن نقوم بعملية تأهيل مهني

عقد في قاعة مسرح السلام في استاد الدوحة في سخنين وبدعم من جوينت اسرائيل، وتبيت ورامبا برنامج تطوير وتشغيل الشباب من ذوي المحدودية يوما دراسيا خاصا للمؤسسات الفاعلة تحت عنوان "تشغيل افراد ذوي محدودية في المجتمع العربي" بمشاركة العديد من المؤسسات الناشطة في التعامل مع شريحة ذوي المحدودية ومشاركة ممثلين عن وزارة الاقتصاد، مقر دمج ذوي المحدودية، وزارة الصحة، مؤسسة التأمين الوطني، مساد اعاقات، الفنار، ومركز الريان للتشغيل في سخنين.

وقد افتتح اليوم الدراسي بكلمات ترحيبية في حين استمع المشاركين الى محاضرة قيمة ومهمة لميخال الفاسي – هنيلي، مديرة مجال ابحاث الاعاقات، مديرية الابحاث والاقتصاد، وزارة الاقتصاد، بعنوان: "تشغيل العرب من ذوي المحدودية في اسرائيل في العقد الاخير، معطيات واتجاهات ومعوقات".

كما وتضمن اليوم الدراسي ندوة دراسية برامج ومشاريع يتعلم بعضها من بعض وطاولة مستديرة شارك فيها هناء شلاعطة من سخنين ومحمد ابو مخ من باقة الغربية وعرض لانشطة وفعاليات المركز الاقليمي للتشغيل ريان في سخنين. وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع حسام ابو بكر مدير مؤسسة التأمين الوطني فرع الناصرة قال: "مؤسسة التأمين الوطني تعنى بدعم الفرد في المجتمع واصحاب الاعاقات والحالات الخاصة، ونحن نقوم بعملية تأهيل مهني من قسم التأهيل في المؤسسة وهو قسم ناجح جدا ونحن نعنى من اجل دمجهم في اماكن العمل، وهذا اليوم يكشف النقاب عن العمليات المختلفة والتي تقوم به عدة مؤسسات وجهات في سبيل تأهيل الشريحة المهمة في المجتمع في سوق العمل، كما ان مؤسسة التأمين الوطني شريكة مهمة في هذا الاطار".

واضاف ابو بكر: "التحديات كبيرة ونحن نتحدث عن شريحة في مجتمع والمجتمع بالاساس هو ضعيف ومستضعف وهذه الشريحة ايضا مستضعفة داخل هذا المجتمع، وفوجئنا بمعطيات مذهلة ومهمة ونحن نعمل من اجل ان نحقق نجاحات في هذا المضمار، ونشعر أن هناك نجاحات على ارض الواقع لدمج قطاع من هذه الشريحة في سوق العمل".

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع محمد ابو مخ من باقة الغربية والمشارك في اليوم الدراسي قال: "نقدم خدمات لذوي الحاجات الخاصة النفسية وبلا شك فإن دمج ذوي الحاجات الخاصة في اماكن عمل في الوسط العربي امر فيه صعوبة، غير ان هناك تعاونا في سبيل الدمج ويتم الاتصال بجميع الاطراف المشاركة، واعتقد ان كل فرد يريد ان يندمج في المجتمع وان يكون فعالا وهذه الشريحة قادرة ان تنتج وتنجز الكثير من الامور وان تكون مخلصة في عملها اكثر من غيرها".