الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 09:02

جمعية سيكوي: الطلاب العرب يمثلون اقل من 10% من مجمل طلاب الجامعات

كل العرب
نُشر: 11/02/14 22:16,  حُتلن: 00:00

بحث جمعية سيكوي:

نسبة الطلاب العرب الاجمالي هو 8.5% من مجموع الطلاب. حيث نسبة طلاب اللقب الاول هي 9.6% وللقب الثاني 6.4% اما نسبة طلاب اللقب الثالث العرب لا يتعدى 3.8% 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بحث صادر عن جمعية بعنوان: "التمثيل الملائم للمجتمع العربي في مؤسسات التعليم العالي في اسرائيل" ويشمل البحث الذي كتب على يد الدكتور نهاد علي معطيات جديده عن مكانة المواطنين العرب في الجامعات البحثية السبع في البلاد: جامعة حيفا، التخنيون، جامعة تل ابيب، جامعة بار ايلان، الجامعة المفتوحة، الجامعة العبرية في القدس وجامعة بن غوريون في النقب.  ويهدف البحث تقصي الحقائق حول تمثيل العرب في اربع مواضيع اساسية: نسبة الطلاب العرب، نسبة المحاضرين العرب، نسبة الاكاديميين العرب في الطواقم الادارية في الجامعات ونسبة تمثيل العرب في مؤسسات صنع القرار في كل جامعة. يعتبر البحث بحثا نظريا يسرد تاريخ التمثيل العربي في مؤسسات التعليم العالي في اسرائيل اضافة لتفسير نظري للتعليم العالي في ثقافة الاقليات القومية في العالم. يشمل البحث مقارنة علمية بين تمثيل الاقلية العربية الفلسطينية في اسرائيل والاقلية من اصول افريقية في الولايات المتحدة الامريكية. ويسعى البحث والذي كتب بمساعدة مؤسسة "بيرس" البريطانية لأحياء النقاش في البلاد حول تمثيل العرب في مؤسسات التعليم العالي خصيصا وان مجلس التعليم العالي بدأ بتنفيذ خطط لدعم تمثيل لمجتمع العربي في الجامعات المختلفة.

التمثيل العربي 
وجاء فيه : "بحسب البحث التمثيل العربي في الجامعات الاسرائيلية متدني للغاية. مثلا "نسبة الطلاب العرب الاجمالي هو 8.5% من مجموع الطلاب. حيث نسبة طلاب اللقب الاول هي 9.6% وللقب الثاني 6.4%. اما نسبة طلاب اللقب الثالث العرب لا يتعدى 3.8% . التواجد العربي الاكبر هو في جامعة حيفا حيث ربع طلاب الجامعة هم من العرب. بالقابل التواجد العربي في جامعة بار ايلان لا يتعدى 2%. وهي اقل نسبة من بين الجامعات البحثية. اما نسبة المحاضرين العرب (مع ملاكات) هي 1.75% فقط. العدد الاكثر يدرس في جامعة بن غوريون (25) و في الجامعة المفتوحة محاضر عربي واحد فقط وهي الجامعة الاقل تمثيلا لهذه الفئة. اما فيما يخص الطواقم الادارية يظهر البحث ان هناك غياب تام للاكاديميين العرب حيث لم تصل نسبتهم الى 1% وفي غالبية الجامعات عدد اعضاء الطواقم الادارية العرب لم يصل 10 اعضاء! الفئة الاخيرة التي تم بحث تمثيلها هي فئة الاكاديميين في مواقع صنع القرار. عادة لا يتم التطرق لهذه الفئه بالرغم من كونها الاهم. فتمثيل ملائم للمجتمع العربي لهذه الفئة سيؤدي بالضرورة لإعلاء صوت المجتمع العربي ومتطلباته اضافة لإلغاء سياسات تاريخية معادية للاكاديميين العرب. يشير البحث الى ان نسبة العرب في مواقع صنع القرار في الجامعات هو 2% فقط. ويظهر من البحث ايضا" ان التمثيل العربي غائب كليا في جامعات بار ايلان تل ابيب و الجامعة العبرية".

تعزيز الوجود العربي 
وتابع البحث: "وقال جابر عساقلة - المدير المشارك لجمعية سيكوي انه "من الواضح ان ادارات الجامعات لم تقم بأي جهد يذكر خلال سنوات طويلة لدمج محاضرين عرب في الطاقم الأكاديمي أو في مواقع اتخاذ القرار في الجامعات. وتثبت الجامعات انه كغيرها من المؤسسات تتغنى بالديمقراطية والليبرالية وتنهج نهجا تمييزيا مفرقا ضد الجمهور العربي والا كيف يمكن فهم غياب العرب حتى من الطواقم الادارية" . وختم عساقلة "من الجدير بالذكر ان هذا البحث هو جزء من مشروع لعدة سنوات يهدف لتعزيز الوجود العربي وتوثيق اللغة والثقافة العربية في الحيز الاكاديمي العام في كل الجامعات والمؤسسات الاكاديمية في البلاد". وعقب ثائر ابو راس، مدير مشروع التمثيل الملائم في جمعية سيكوي واحد معدي البحث: "غالبية الطلاب والاكاديميين العرب يدرسون و يعملون في الكليات والاهتمام بشؤون العرب في الجامعات البحثية من قبل وزارة المعارف، مجلس التعليم العالي والحكومة غير كافي. هناك حاجة لاثارة الرأي العام العربي". واضاف ابو راس "الطلاب العرب يمثلون اقل من 10% من مجمل طلاب الجامعات بالرغم من ان نسبة الشباب العرب تتعدى 30% من نسبة الجيل الشاب في البلاد وان اردنا ان نلتحق بالمجتمعات المتقدمة هناك حاجة لزيادة تمثيل العرب في الجامعات في المواضيع الأربع التي ذكرت سابقا". وختم ابو راس قائلا "الطريقة الوحيدة لزيادة التمثيل العربي تتمثل بتغيير سياسات القبول للجامعات, زيادة وعي المجتمع لقدسية التعليم العالي و جعل الحيز الاكاديمي في اسرائيل اكثر متقبلا ومنفتحا تجاه الطالب والاكاديمي العربي".

مقالات متعلقة